فاريولي مدرب أياكس: اختيار المدربين أشبه بمسلسلات «نتفليكس»

الإيطالي فرانشيسكو فاريولي مدرب أياكس أمستردام الهولندي (إ.ب.أ)
الإيطالي فرانشيسكو فاريولي مدرب أياكس أمستردام الهولندي (إ.ب.أ)
TT

فاريولي مدرب أياكس: اختيار المدربين أشبه بمسلسلات «نتفليكس»

الإيطالي فرانشيسكو فاريولي مدرب أياكس أمستردام الهولندي (إ.ب.أ)
الإيطالي فرانشيسكو فاريولي مدرب أياكس أمستردام الهولندي (إ.ب.أ)

أكد الإيطالي فرانشيسكو فاريولي مدرب أياكس أمستردام الهولندي أن كرة القدم فيها الكثير من المراحل الصعبة والشيقة، والمتقلبة أيضاً من النجاحات والانتصارات والهزائم.

وتحدث فاريولي خلال افتتاح قمة أكاديمية أسباير العالمية 2024 في قطر عن تجربته كمدرب شاب بعد انتقاله لتدريب أياكس في بداية الموسم، خلفاً لجون فانت شيب بعد فترة قصيرة من العمل مديراً فنياً في الدوري التركي مع أندية فاتح كراجومروك عام 2021 والذي منحه الفرصة لقيادة الفريق ببلوغه 31 عاماً ليصبح أصغر مدرب في أوروبا بالكامل، وفي نفس العام تركه نحو ألانياسبور الذي استمر معه قرابة عامين قبل أن يرحل لتدريب نيس الفرنسي ومنه إلى أياكس.

والطريف أن فاريولي بدأ مشواره كمدرب حراس مرمى، إذ عمل في عدة فرق صغيرة وغير محترفة في إيطاليا، حتى انتقل إلى قطر للعمل في أكاديمية «أسباير» الشهيرة، ومنها كمدرب لحراس مرمى المنتخب القطري تحت 17 عاماً، وفجأة عاد إلى بلاده وعمل ضمن الطاقم التدريبي لحراسة المرمى للمنتخب الإيطالي خلال فترة جان بييرو فينتورا.

وعن بداية مسيرته التدريبية قال فاريولي: «تواجدت في قطر بداية من شهر ديسمبر (كانون الأول) 2015، وقد جئت لأكاديمية أسباير وعمري 25 سنة بحقيبتي وأحلامي بعد أن تركت بلدي دون أي جودة وحتى التحدث باللغة الإنجليزية، فكان التحدي الأول هو مسألة التواصل».

وأضاف: «بعد عامين فقط أصبحت أقل وحدة، وقمت مع أفراد عائلتي في عالم التدريب بعمل كبير وأشرفنا على تكوين العديد من اللاعبين المميزين ليكونوا بعد ذلك أساسيين في المنتخب القطري».

وتابع: «سعيد للغاية لتواجدي هنا في قطر، وكل ما يجمعنا هو كرة القدم والصداقة التي نحرص على بنائها باستمرار فيما بيننا».

وقال فاريولي إن اختيار المدربين أشبه باختيار أحد الأفلام أو المسلسلات على منصة «نتفليكس»، حيث يجب ترتيب الأفكار وتنظيمها.

وواصل: «بالنسبة لي أكاديمية أسباير كانت أشبه بجامعة للتعلم منها والحصول على الأفكار والمعرفة اللازمة على مدار سنوات، لفهم الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل المضي قدماً وخلق الفرص ومعالجة الفوارق داخل أرض الملعب».

وأوضح المدرب الإيطالي أنه من أجل تسهيل العمل على اللاعبين لا بد من وجود استراتيجية وطريقة تقوم على فهم اللاعبين وثقافتهم أيضاً، وهذا يتوقف على المدرب والفريق الفني الذي يجب الحفاظ عليه.

وأتم فرانشيسكو فاريولي تصريحاته قائلاً: «لا بد أيضاً من الالتفات للنقد الذاتي في تكوين الفريق، لكن مع وجود المرونة للتعامل مع مستجدات واردة الحدوث».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".