كونتي: حكم الفيديو ظلم نابولي

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
TT

كونتي: حكم الفيديو ظلم نابولي

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

انتقد أنطونيو كونتي مدرب نابولي حكم الفيديو المساعد، لعدم تدخله لإلغاء ركلة جزاء أهدرها هاكان شالهان أوغلو، لاعب إنتر ميلان في النهاية، في المباراة التي تعادل بها الفريقان 1-1، الأحد.

وحصد نابولي نقطة في سان سيرو ليحافظ على صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، فيما يبدو صراعاً متقارباً على اللقب.

ويتصدر فريق كونتي الترتيب برصيد 26 نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن كل من أتلانتا وفيورنتينا وإنتر ولاتسيو.

ورغم فشل لاعب الوسط التركي شالهان أوغلو في التسجيل من ركلة الجزاء، فإن كونتي مدرب نابولي انتقد حكم الفيديو المساعد لعدم إلغاء قرار الحكم بمعاقبة أندري-فرانك زامبو أنجويسا، إثر خطأ ضد دينزل دمفريس.

وقال كونتي لمنصة «داوزن»: «هل يمكن لحكم الفيديو المساعد التدخل فقط عندما يناسبه ذلك؟ قرار من الحكم مثل هذا يمكن أن يقلب المباراة، ولا تفعل تقنية الفيديو أي شيء حيال ذلك؟! إما أن يكون حكم الفيديو المساعد موجوداً لتصحيح الأخطاء أو لا يكون كذلك. إذا كان هناك خطأ فيجب أن يتدخل. هذا يغضبني حقاً، ويغضب جميع المدربين. يجب أن يتدخل إذا كان هناك خطأ».

وأردف مدرب يوفنتوس وتشيلسي السابق: «إذا كانت تقنية الفيديو موجودة فيجب استخدامها لتصحيح الأخطاء، أو إظهار بعض الحالات التي لم يشاهدها الحكم. إذا كان الخطأ واضحاً، وكان كذلك، فلماذا يُسمح للحكم ماوريتسيو مارياني بفعل ذلك؟».

ورغم إحباطه من قرارات التحكيم، أبدى كونتي رضاه عن أداء فريقه أمام حامل اللقب.

وقال: «قلت إننا لن نأتي إلى هنا فقط من أجل التدريب ضد أقوى فريق في الدوري الإيطالي، لذلك كان من المهم بالنسبة لنا مواجهتهم بقوة وشخصية، وتقبل المواجهات الثنائية في جميع أنحاء الملعب. على هذا الأساس أشعر بالرضا تماماً. لم يكن من السهل اللعب هنا. ونحن جميعاً نعلم أننا نحقق تطوراً ونعمل بجدية، وإلا فلن نأتي إلى سان سيرو مرتين، وأيضاً ضد يوفنتوس، دون هزيمة. أثبت اللاعبون جدارتهم، ولكن بالطبع كان بوسعنا أن نبذل مزيداً من الجهد فيما يتعلق بالجودة. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء الفنية؛ لكني أثق بأن هناك مزيداً من التحسن».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".