أبدى الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الثاني عالمياً سعادته بمستواه هذا العام، وعبَّر عن اعتقاده بأن أداءه ساعد في تبديد أي شكوك حوله بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل عام 2022.
وابتعد زفيريف لفترة طويلة عن ملاعب التنس بعد إصابته في أربطة الكاحل ببطولة فرنسا المفتوحة 2022.
وعاد إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، وهو الأفضل في مسيرته، بعد فوزه ببطولة باريس للأساتذة هذا الشهر.
وفاز اللاعب الألماني أيضاً بلقب بطولة أساتذة ذات ألف نقطة، وهي إيطاليا المفتوحة في مايو (أيار)، ووصل إلى نهائي فرنسا المفتوحة.
وقال زفيريف لوسائل إعلام تابعة لاتحاد لاعبي التنس المحترفين قبل البطولة الختامية للموسم المقررة في تورينو: «في عام 2023 لم أشعر بأنني قادر على المنافسة في البطولات الكبرى، كنت بعيداً عن الفوز بها».
وأضاف: «القدرة على المنافسة والوصول إلى نهائيات البطولات الأربع الكبرى، والفوز ببطولات للأساتذة ذات ألف نقطة مبعث للرضا الكبير بالنسبة لي؛ لأنه من الواضح أنه كانت هناك علامات استفهام بشأن إذا كنت سأفعل ذلك مجدداً بعد الإصابة».
وأوضح: «لقد كان العام الأول الذي أتمكن فيه من المنافسة مرة أخرى في البطولات الكبرى. أنا سعيد بما وصلت إليه».
وتقام نهائيات اتحاد لاعبي التنس المحترفين، التي تستمر أسبوعاً، وتضم أفضل ثمانية لاعبين في الفردي وفرق الزوجي في العالم، بملعب إينالبي أرينا في تورينو بدءاً من الأحد.
وسيستهل زفيريف مشواره نحو اللقب الثالث، الاثنين، بمواجهة أندريه روبليف المصنف التاسع عالمياً، قبل أن يواجه الإسباني كارلوس ألكاراس الفائز بأربعة ألقاب كبرى، والنرويجي كاسبر رود.
وقال زفيريف: «أعتقد أن المشاركة ومواجهة أحد أفضل ثمانية لاعبين في العالم مباشرة أمر صعب للغاية. يتعين عليك التركيز وأن تكون جاهزاً منذ البداية. أتطلع إلى هذا الأسبوع».
وأشار إلى أن روبليف «لاعب قوي وسريع للغاية. إنه يحاول فرض سيطرته عليك. الشيء الأكثر أهمية في اللعب أمامه هو عدم السماح له بذلك».