تعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه الذي تعرّض لخسارة صادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-4، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتلقّى سيتي خسارته الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 1-2، وخسارته أمام بورنموث بالنتيجة عينها في الدوري.
وتُعدّ الخسارة أمام سبورتينغ الأثقل لسيتي منذ عام 2020، وهي المرة الثانية فقط في عهد غوارديولا يتلقى فيها الفريق ثلاث خسارات متتالية في موسم واحد.
وتأتي أزمة سيتي وسط موجة إصابات طالت لاعبين رئيسيين مثل الإسباني رودري، والبرتغالي روبن دياش، وجون ستونز، وجاك غريليش، والبلجيكي كيفين دي بروين، الذي شارك بديلاً في الدقيقة 85.
وقال غوارديولا: «نعاني للتسجيل، نصنع الفرص ونتلقى الأهداف عندما لا يقدّم الخصوم كثيراً».
وأشار مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق إلى أن الإصابات ومشكلات الدفاع تركتا آثارهما على فريقه.
وأضاف: «عندما تلعب كثيراً من المباريات، لا يمكنك الاعتماد على التشكيل نفسه والدفاع نفسه. لدينا هذه المشكلات منذ اليوم الأول، لكن هذه هي الحال».
وتابع الإسباني: «هذه هي كرة القدم. ربما ما اختبرناه في الماضي كان استثناء. أحياناً يمكن أن تخسر. الآن هو الوقت الصعب من حيث النتائج، لكنني أريد أن أكون هنا. أريد القتال وعدم الاستسلام».
بدوره، قال لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا: «الأمر مخيِّب للآمال؛ لأننا في وضع مظلم نوعاً ما. كل شيء يبدو أنه يسير في الاتجاه الخاطئ».
وأضاف: «حتى عندما نلعب بشكل جيد، لا نستغل الفرص، ونتلقى الأهداف بسهولة. يجب أن نتحسن بسرعة، وإلا فسيكون من الصعب التعافي من هذه الخسارات»، مشيراً إلى الحاجة لـ«عودة المصابين».