«جائزة البرازيل الكبرى»: نوريس أول المنطلقين... وفيرستابن في المركزالـ17

لاندو نوريس (رويترز)
لاندو نوريس (رويترز)
TT

«جائزة البرازيل الكبرى»: نوريس أول المنطلقين... وفيرستابن في المركزالـ17

لاندو نوريس (رويترز)
لاندو نوريس (رويترز)

سيكون سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس أول المنطلقين في «جائزة البرازيل الكبرى»؛ الجولة الحادية والعشرين من «بطولة العالم للفورمولا1» المقررة في وقت لاحق الأحد على «حلبة إنترلاغوس»، فيما ينطلق سائق «ريد بول» بطل العالم ومتصدر الترتيب؛ الهولندي ماكس فيرستابن، من المركز السابع عشر.

وبعدما أحرز نوريس السبت «سباق السرعة (سبرينت)» بتقدمه على زميله الأسترالي أوسكار بياستري وفيرستابن الذي أُرجِع بعده إلى المركز الرابع لمصلحة سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو؛ لارتكابه مخالفة خلال وجود سيارة الأمان، فقد أُرجئت التجارب التأهيلية إلى الأحد بسبب الأمطار الغزيرة، وقُدم موعد السباق ساعة ونصف الساعة ليصبح في الثالثة والنصف بتوقيت غرينيتش بدلاً من الخامسة.

وكانت الأمطار على الموعد مجدداً في التجارب التأهيلية، ولعبت دوراً في اكتفاء فيرستابن بالمركز الثاني عشر، نتيجة إنهاء القسم الثاني بشكل مبكر بسبب حادث للكندي لانس سترول (آستون مارتن)، لتضاف عقوبة إرجاعه 5 مراكز بسبب تغييرات أجراها على وحدة الطاقة.

وبعدما رُفع العلم الأحمر 5 مرات بسبب الحوادث، فقد حصل نوريس على المركز الأول عند الانطلاق لثامن مرة في مسيرته، متقدماً على مواطنه سائق «مرسيدس» جورج راسل والياباني يوكي تسونودا (آر بي).

ووصل نوريس إلى البرازيل متخلفاً بفارق 47 نقطة عن فيرستابن، لكن البريطاني قلصه إلى 44 السبت بعد فوزه بـ«سباق السرعة».

وانطلق القسم الأول من التجارب التأهيلية تحت الأمطار، وسرعان ما رُفع العلم الأحمر بعد فقدان الأرجنتيني فرنكو كولابينتو السيطرة على سيارة «ويليامز» عند المنعطف الثالث واصطدامه بحائط الأمان على جانب المسار.

واستؤنفت بعده التجارب التي شهد قسمها الأول حلول بطل العالم 7 مرات سائق «مرسيدس»، البريطاني لويس هاميلتون، في المركز السادس عشر، وفشله بالتالي في التأهل إلى القسم الثاني، فيما تأهل نوريس بشق النفس بعدما حل في المركز الخامس عشر في حصة تصدرها فيرستابن.

وتحسن وضع الحلبة، مما سمح للسائقين بالخروج سريعاً لخوض القسم الثاني من التجارب مع لجوء بعضهم إلى الإطارات المتوسطة (إنترميدييت)، المخصصة للمسار المبتل بشكل جزئي بدلاً من إطارات الأمطار المخصصة للمسار المبتل بالكامل.

وكان بياستري أبرز مَن وضع إطارات «إنترميدييت»، وبدا سريعاً بحلوله ثالثاً خلف ثنائي «ريد بول» فيرستابن والمكسيكي سيرخيو بيريز الذي تصدر لبعض الوقت قبل أن يتفوق عليه بطل العالم.

ثم سرعان ما تمكن بياستري من التصدر، في مؤشر واضح على تحسن وضع الحلبة بعض الشيء، لكن ليس بما فيه الكفاية لتجنب الانزلاقات التي ذهب ضحيتها سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس، الفائز بالجولة السابقة في المكسيك، عند المنعطف الثاني، في خروجه الأول على الإطارات الـ«إنترميدييت»، مما تسبب في رفع العلم الأحمر لثاني مرة وتوقف الحصة وهو في المركز العاشر الأخير المؤهل إلى القسم الثالث، مباشرة أمام نوريس.

وبعد توقف لبعض الوقت، استؤنفت الحصة، وكان نوريس أول الخارجين إلى الحلبة من أجل محاولة تجنب الخروج من القسم الثاني، وحقق وقتاً جيداً سمح له بالتقدم إلى المركز الثالث.

وقرر المنظمون عدم إكمال القسم الثاني بسبب حادث وقع مع سترول، وذلك في وقت كان فيه فيرستابن وبيريز في المركزين الثاني عشر والثالث عشر توالياً، ما يعني فشلهما، بجانب ساينس (المركز 14)، في التأهل إلى القسم الثالث الأخير، وانطلاق الهولندي من المركز السابع عشر بسبب عقوبة إرجاعه 5 مراكز.

وعاد المنظمون لرفع العلم الأحمر في القسم الثالث نتيجة حادث تعرض له الإسباني فرناندو ألونسو (آستون مارتن) عند المنعطف الحادي عشر حين كان نوريس في المقدمة أمام استيبان أوكون (وليامز) وبياستري.

واستؤنفت التجارب مع بقاء أقل من 7 دقائق على القسم الأخير، لكن سرعان ما رفع العلم الأحمر لخامس مرة في هذه التجارب بعدما حطم ألكسندر ألبون سيارته عند المنعطف الأول.

وبعد معاودة التجارب، حَسَّن نوريس توقيته في الصدارة، فيما قفز راسل إلى المركز الثاني أمام تسونودا واستيبان أوكون (ألبين)، في حين جاء زميله بياستري ثامناً، ولوكلير سادساً خلف الأسترالي ليام لاوسون (آر بي).


مقالات ذات صلة

باريس سان جيرمان يستعيد كيمبيمبي بعد غياب طويل

رياضة عالمية برسنيل كيمبيمبي (رويترز)

باريس سان جيرمان يستعيد كيمبيمبي بعد غياب طويل

استعاد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي نجمه برسنيل كيمبيمبي بعد غياب طويل عن الملاعب بوجوده في القائمة التي تستعد لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيباستيان كو (أ.ف.ب)

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس)»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية»، بعد الجدل الذي حدث خلال «أولمبياد باريس» الصيف الماضي.

وقال كو، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «ضمان مجموعة واضحة من السياسات حول مشاركة المرأة» سيكون على رأس أولوياته إذا انتُخب في مارس (آذار) المقبل لخلافة الألماني توماس باخ لرئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

كما تعهد البريطاني، البالغ 68 عاماً، بتوسيع عملية صنع القرار المحيطة بإعادة روسيا إلى «الألعاب الأولمبية».

وأبدى كو «انزعاجاً» من الضجة التي أحاطت بالملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ اللتين تُوجتا بميداليتين ذهبيتين في «أولمبياد باريس» بعد تجاوزهما الجدل حول هويتهما الجنسية الناجم عن إيقافهما من قبل «الاتحاد الدولي للملاكمة» العام الماضي في بطولة العالم بسبب هذا الأمر.

وقال إن الملاكمة رياضة «محفوفة بالمخاطر» وتتطلب إرشادات واضحة جداً من أعلى السلطات الأولمبية، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التسرع والاستخفاف في رياضة مثل الملاكمة. يجب أن تكون لديك سياسات واضحة كما هي الحال في جميع الرياضات».

وتابع من بودابست، خلال إطلاق حدث خاص بـ«الاتحاد الدولي لألعاب القوى»: «تتوقع الاتحادات الدولية أن يتحدد هذا المشهد من قبل (الحركة الأولمبية). يمكنكم القول إنه تنسيق مشترك، لكن القيادة الفكرية والمبادرة، اللتين تجب تأديتهما، يجب أن تأتيا عبر (الحركة الأولمبية). إذا لم نَحمِ الرياضة النسائية ولم تكن لدينا مجموعة واضحة لا لبس فيها من السياسات لتنفيذ ذلك، فإننا نخاطر بخسارة الرياضة النسائية».

وأردف: «من منظور شخصي، وبصفتي رئيساً لرياضة أولمبية، فأنا لست مستعداً لحدوث ذلك».

بعد 4 عقود من فوزه بميداليته الذهبية الأولمبية الثانية في سباق 1500 متر خلال دورة لوس أنجليس عام 1984، يبقى كو أحد أشهر الرياضيين في العالم، وبالتالي؛ لماذا يريد ترك دوره القيادي في الرياضة التي يحبها من أجل رئاسة هيئة تطغى عليها التوترات السياسية؟

أجاب البريطاني: «أميل إلى الاعتقاد بأني كنت أتدرب من أجل هذا الدور طوال حياتي، في الواقع منذ أن كنت في نحو الحادية عشرة من عمري، عندما ارتديت حذاء الجري لأول مرة. لديّ رؤية. والأهم من ذلك، لديّ بالفعل خطة لما يبدو عليه الجيل المقبل من (الحركة الأولمبية). بالتالي، نعم، أشعر بأني مجهز جيداً لهذا الدور».

يواجه مهمة شاقة للفوز، ويعتقد بعض المراقبين أنه حان الوقت لتولي امرأة مهمة قيادة الحياة الأولمبية لأول مرة، مما يعطي دفعاً للسباحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري التي هي من بين المرشحين السبعة.

وكوفنتري عضو في «المجلس التنفيذي» القوي لـ«اللجنة الأولمبية الدولية»، لكن كو، عضو «اللجنة الأولمبية الدولية» منذ عام 2020، يعتقد أن «الحركة الأولمبية» يمكن ويجب أن تدار بشكل أفضل، موضحاً: «علينا حقاً أن ننظر إلى أنفسنا بصفتنا حركة ونقول: هل نستغل مهارات وخبرات زملائي الذين أجلس معهم في الجلسات والمؤتمرات بأفضل شكل ممكن؟ لست متأكداً من أننا نفعل ذلك، ولا أعتقد أن لدينا الهياكل الصحيحة التي تسمح لنا بفعل ذلك على النحو الأمثل».

وصنع كو بعض الأعداء بقرار منع الروس من المشاركة في ألعاب القوى بسبب فضيحة المنشطات الممنهجة، ثم بعد غزو موسكو أوكرانيا.

في عهد باخ، أعادت «اللجنة الأولمبية الدولية» الروس تحت راية «الرياضيين المحايدين»، لكن رغم ذلك، فإنهم مُنعوا من المشاركة في مسابقات ألعاب القوى خلال «أولمبياد باريس».

وبهذا الخصوص، قال كو إنه سيتشاور على نطاق أوسع، و«سأحرص، إذا أصبحت رئيساً، على إنشاء هياكل تسمح لـ(أعضاء اللجنة) ليس فقط بأن يُسمع إلى صوتهم، بل وأن يجري التصرف بناء عليه».

وسيشمل ذلك «مجلساً تنفيذياً يستجيب للأعضاء، ومكتب رئيس متصلاً بكل أصحاب المصلحة هؤلاء».

وتشعر الرياضة العالمية بجاذبية منطقة الخليج العربي، ورغم أن استضافة «الألعاب الأولمبية الصيفية» محسومة حتى دورة بريزبين عام 2032، فإن بعض المراقبين يعتقدون أن السعودية ستُلحِق استضافتها كأس العالم لكرة القدم عام 2034 (هي المرشحة الوحيدة) بتقدمها بطلب استضافة «الألعاب الأولمبية».

وتتطلع الهند أيضاً إلى استضافة نسخة 2036. وكلما زاد عدد المرشحين، كان ذلك أفضل بالنسبة إلى كو، الذي أضاف: «نحن بحاجة إلى نقل رياضتنا إلى مناطق وأراض جديدة من شأنها أن تشجع بشكل أساسي مزيداً من الشباب على ممارسة الرياضة».

وتابع: «لا أتغاضى عن أي دولة في أي قارة تريد استضافة أحداثنا. سأشجع بنشاط هذه المنافسة بين المدن التي لديها الطموح لفعل ذلك والتي تتوافق مصالحها مع مصالحنا... سواء أكانت السعودية، أم الهند، أم أي مكان في العالم».