كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) في تقرير لها أن هذه الخطوة تبقى مفاجأة كبيرة قياساً لتاريخ المنافسة بين النجمين، لكن موراي أكد قبل اعتزاله بفترة قصيرة أنه ينوي الاتجاه إلى مجال التدريب.
وأوضحت أن الاتفاق بين ديوكوفيتش وموراي يبقى قصير الأجل، حيث سيتولى الاسكوتلندي مهمة تجهيز النجم الصربي لمنافسات الموسم الجديد، وسيكون بجواره في دورة أستراليا المفتوحة التي يسعى ديوكوفيتش للفوز بلقبها للمرة الحادية عشرة.
وأشارت إلى أن تمديد التعاقد بينهما يبقى أمراً وارداً بعدما تراجع ديوكوفيتش في تصنيف لاعبي التنس المحترفين أمام كل من الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراس، وإذا نجح موراي في إعادة البريق للنجم الصربي البالغ من العمر 37 عاماً، فمن الوارد بقوة أن يستمر التعاون بينهما.
وأوضحت أيضاً أن موراي يفتقد الخبرة الكافية في عالم التدريب، لكنه كان من أكثر اللاعبين ذكاءً على المستوى الفني، ويعرف قدرات ديوكوفيتش جيداً، حيث بدأت المواجهات المباشرة بينهما عندما كانا يبلغان من العمر 11 عاماً ويفصل بين عمريهما أسبوع واحد، كما أن النجم البريطاني لديه دراية كافية عن نقاط القوة والضعف لمنافسي ديوكوفيتش بفضل مواجهاته معه قبل اعتزاله التنس.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن مغامرة موراي مع ديوكوفيتش تبقى تحدياً لا يمكن رفضه، وأن النجم البريطاني لن يعلّم ديوكوفيتش الضربات الأمامية والخلفية، لكن بإمكان أندي موراي أن يترك بصمة فنية على النجم الصربي، وستكون وسيلة الشراكة بينهما وكيفية تأقلم موراي على الحياة بعد الاعتزال تجربة مثيرة ورائعة.