«إن بي إيه»: كافالييرز وثاندر بلا هزيمة

أنتيتوكونمبو لاعب ميلووكي باكس يمرر الكرة إلى ليلارد أمام كليفلاند كافالييرز (أ.ب)
أنتيتوكونمبو لاعب ميلووكي باكس يمرر الكرة إلى ليلارد أمام كليفلاند كافالييرز (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: كافالييرز وثاندر بلا هزيمة

أنتيتوكونمبو لاعب ميلووكي باكس يمرر الكرة إلى ليلارد أمام كليفلاند كافالييرز (أ.ب)
أنتيتوكونمبو لاعب ميلووكي باكس يمرر الكرة إلى ليلارد أمام كليفلاند كافالييرز (أ.ب)

حافظ كليفلاند كافالييرز وأكلاهوما سيتي ثاندر على سجلهما الخالي من الهزائم في الموسم الجديد من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك بفوز الأول في الوقت القاتل على ميلووكي باكس 114 – 113، والثاني على لوس أنجليس كليبرز 105 - 92 السبت.

في ميلووكي، بات كافالييرز على بعد فوز واحد من أفضل بداية موسم في تاريخه، وتحديداً منذ موسم 1976 - 1977، حين فاز بمبارياته الثماني الأولى، وذلك بتحقيقه فوزه السابع توالياً بفضل دونوفان ميتشل الذي سجل سلة الانتصار على باكس في معقل الأخير قبل أقل من ثانية على النهاية.

وأنهى ميتشل اللقاء كأفضل مسجل في فريقه بثلاثين نقطة، وأضاف سام ميريل 17 في 22 دقيقة، بينما كان داميان ليلارد الأفضل في صفوف باكس بـ41 نقطة، بينها 10 ثلاثيات من أصل 15 محاولة، مع 9 تمريرات حاسمة، من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب المضيف هزيمته الخامسة توالياً مقابل فوز وحيد حققه في مباراته الافتتاحية.

وجاء الفوز على باكس رغم جهود العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو الذي سجل 34 نقطة مع 16 متابعة و9 تمريرات حاسمة في لقاء بدا وكأنه يسير لصالح باكس، بعدما تقدم بفارق 16 نقطة في الربع الأول، ثم بفارق نقطة في آخر 9.8 ثانية بعد سلة من ليلارد.

وبعد هذه السلة، طلب كافالييرز وقتاً مستقطعاً، ومرَّر إيفان موبلي الكرة لميتشل الذي كان قريباً جداً من ارتكاب مخالفة العودة إلى ملعب فريقه (باك كورت فايولايشن)، ومن ثم فقدان السيطرة على الكرة قبل أن يتدارك الموقف ويشق طريقه إلى داخل القوس، ومن ثم يسجل السلة القاتلة التي منحت فريقه الفوز.

وفي لوس أنجليس، حذا ثاندر حذو كافالييرز وحقق فوزه السادس توالياً، لكنه جاء سهلاً إلى حد كبير على حساب مضيفه كليبرز 105 - 92، وذلك بفضل جهود النجم الكندي شاي غيلجيوس - ألكسندر الذي سجَّل 25 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة، فيما كان نورمن باول الأفضل في الجهة المقابلة بـ24 نقطة من دون أن يجنب ذلك فريقه هزيمته الرابعة في 6 مباريات.

وحقق بوسطن سلتيكس حامل اللقب فوزه الثاني في غضون يومين على مضيفه تشارلوت هورنتس، وجاء بنتيجة 113 - 103، مسجّلاً انتصاره السادس في 7 مباريات بفضل 29 نقطة و7 متابعات لجايسون تايتوم و22 نقطة لبايتون بريتشارد و18 مع 8 متابعات لديريك وايت.

وعاد غولدن ستايت ووريرز من ملعب هيوستن روكتس، بفوزه الخامس في 6 مباريات، وجاء بنتيجة 127 - 121، بعد التمديد بفضل 27 نقطة لبادي هيلد، فيما قاد ديفن بوكر (28 نقطة مع 9 متابعات و9 تمريرات حاسمة) فريقه فينيكس صنز لفوزه الخامس أيضاً في 6 مباريات، وذلك على حساب بورتلاند ترايل بلايزرز 103 - 97.

وبفضل 27 نقطة مع 16 متابعة و9 تمريرات حاسمة للصربي نيكولا يوكيتش، حقق دنفر ناغتس فوزه الثالث في 6 مباريات، وألحق بضيفه يوتا جاز الهزيمة السادسة في 6 مباريات بتغلبه عليه 129 - 103.

وفاز ميامي هيت على واشنطن ويزاردز 118 - 98 بفضل جهود بام أديبايو (32 نقطة مع 14 متابعة)، وسان أنتونيو سبيرز على مينيسوتا تمبروولفز 113 - 103، وتورونتو رابتورز على ساكرامنتو كينغز 131 - 128 بعد التمديد، وممفيس غريزليز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 124 - 107.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: إصابة دونتشيتش ستغيّبه عن 15 مباراة

رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب النجم السلوفيني عن 15 مباراة لمافريكس على الأقل (رويترز)

«إن بي إيه»: إصابة دونتشيتش ستغيّبه عن 15 مباراة

سيغيب نجم دالاس مافريكس السلوفيني لوكا دونتشيتش لمدة شهر على الأقل عن ملاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غيلغيوس ألكسندر يقود ثاندر لفوزه التاسع توالياً

قاد الكندي شاي غيلغيوس ألكسندر، فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، لفوزه التاسع توالياً بتسجيله 45 نقطة في الفوز على إنديانا بايسرز.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (رويترز)

تغريم إدواردز صانع ألعاب مينيسوتا 75 ألف دولار لألفاظه النابية

غرَّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين صانع ألعاب مينيسوتا تمبروولفز، أنتوني إدواردز، 75 ألف دولار، على خلفية انتقاده التحكيم بشكل علني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
TT

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)

مسابقات من دون قنوات ناقلة ورياضيون غير معروفين... على الرغم النجاح في «دورة الألعاب الأولمبية (2024)»، يسعى المسؤولون عن ألعاب القوى إلى إعادة تجديد «أم الألعاب» لجذب المشجعين والأموال، لكن الحلول المقترحة لا تحظى بالإجماع.

ومع ذلك، يشكو الأميركي، نواه لايلز، البطل الأولمبي في سباق 100 متر الأشهر في الألعاب الأولمبية، من عدم تعرف الناس عليه في الشارع.

وبينما أصبحت الأرقام لافتة في العديد من التخصصات، لم يعد أي رياضي يتمتع بشهرة العداء الجامايكي الأسطورة أوسين بولت الذي تجاوزت سمعته الملاعب بشكل كبير.

سبب أو نتيجة... تجتذب ألعاب القوى عدداً أقل من قنوات البث التلفزيوني. إذا كانت مجموعة «ليكيب» في فرنسا أعلنت أخيراً عن شراكة غير مسبوقة لبث لقاءات الدوري الماسي، اعتباراً من العام المقبل، فإن هذا الإعلان يأتي بعد سنوات عدة من إقامة لقاءات في ألعاب القوى في فرنسا، من دون ناقل تلفزيوني قبل الألعاب الأولمبية، مع اضطرار المشجعين إلى متابعة البث لأبرز المسابقات الكبرى على موقع «يوتيوب».

في الولايات المتحدة، أكبر دولة رياضية في العالم، لم تجدد شبكة «إن بي سي» العملاقة التي تبث الدوري الماسي منذ عام 2017، عقدها بعد «أولمبياد 2024»، رغم أن لوس أنجليس تستضيف النسخة المقبلة للعرس الأولمبي عام 2028.

سيتم الآن بث هذه اللقاءات الكبرى التي شهدت أحدث الأرقام القياسية العالمية، على «فلوتراك»، وهي قناة متخصصة ذات اشتراك سنوي أكثر تكلفة بكثير.

قالت العداءة الأميركية غابرييل توماس، الحائزة على 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس»، في وقت الإعلان عن ذلك في الربيع إنه «بالتأكيد أسوأ خبر بالنسبة للدوري الماسي».

في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، ومع الأنماط الجديدة لاستهلاك الرياضة، يشير البعض إلى تعقيد نظام الدوري الماسي لتفسير افتقاره إلى الجاذبية؛ حيث تختلف المسابقات والسباقات من لقاء إلى آخر، ونادراً ما يلتقي العداؤون والرياضيون وجهاً لوجه.

وفي محاولة «لإنقاذ ما يمكن إنقاذه»، على حد تعبيره، أطلق الأميركي مايكل جونسون، البطل الأولمبي 4 مرات، مسابقة منافسة للدوري الماسي في عام 2025، تحت اسم «غراند سلام تراك»، وهي سلسلة من 4 لقاءات ستقام بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) المقبلين.

ويهدف الأميركي البالغ من العمر الآن 57 عاماً إلى خلق مواجهات منتظمة بين أفضل العدائين في العالم، من سباقات السرعة إلى المسافات المتوسطة، بمكافآت مضاعفة بعشر مرات مقارنة بالدوري الماسي (100 ألف دولار للفائز).

وقال جونسون لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «أن يتواجه الأفضل؛ هذا هو الشيء المثير في رياضتنا، وهذا ما نحاول صنعه». ومع ذلك، فقد انتُقد بسبب عدم تضمن سلسلته للمسابقات «القفز والرمي»، التي لا تضمن مبيعات كافية، وفقاً له، لكنها مع ذلك تشكل جوهر «المضمار والميدان»، التي لها أيضاً نصيبها من النجوم، أبرزهم أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس.

ووراء الطموحات الكبيرة، فإن الحماس المحيط بسلسلة «غراند سلام تراك» ليس هائلاً؛ فهنا مرة أخرى، لم تسارع أي قناة بث لنقلها، ورفضت الملاعب الكبرى، مثل لندن، استضافتها، معتقدة أنها لن تكون مربحة أبداً.

من المؤكد أن الأسماء الكبيرة وقَّعت على عقد المشاركة في المسابقة الجديدة لجونسون، مثل حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر حواجز وبطلته الأولمبية العالمية الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون، لكن آخرين غائبون، أبرزهم مواطناها ملكا سباق السرعة نواه لايلز وشاكاري ريتشاردسون.

أوضح لايلز لموقع «ليتسران.كوم» المتخصص أنه «طالما أنني لا أرى قناة تلفزيونية في المشروع، فلا أستطيع أن أقرر المشاركة فيه».

منذ إجراء دراسة حول هذا الموضوع خلال بطولة العالم 2023 في بودابست، يدرك الاتحاد الدولي لألعاب القوى جيداً أن الجماهير، خصوصاً في المسابقات، تفقد زخمها، وأنها تواجه صعوبة في جذب المشجعين الشباب. ولذلك فهي تستكشف أيضا طرقاً جديدة.

أعلن الاتحاد الدولي عن «بطولة مطلقة» جديدة اعتباراً من عام 2026. وهي على شكل بطولة عالم ببرنامج أكثر إحكاماً (26 تخصصاً فردياً مقارنة بـ42 في المونديال) ومقسمة إلى 3 أمسيات (مقارنة بـ9 في بطولة العالم).

ووعد رئيس الاتحاد الدولي البطل الأولمبي السابق البريطاني سيباستيان كو، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بأن الأمر سيتعلق بـ«ألعاب قوى لم يسبق لها مثيل؛ مهرجان للرياضة والابتكار الذي سيجذب المشجعين الذين لم يشاهدوا ألعاب القوى من قبل».

ولإضفاء الإيقاع على المنافسات، اقترح أيضاً إزالة لوحة القفز في مسابقة الوثب الطويل لتقليل وقت التوقف المرتبط بالقفزات الخاطئة. لكن الإعلان، في شهر مارس (آذار)، عن هذا الإصلاح المحتمل، جعل الرياضيين يعبرون عن غضبهم، مما يوضح صعوبة الإصلاح من دون تشويه لرياضة تعود فيها بعض التخصصات إلى العصور القديمة.

ولخص لايلز ذلك قائلاً: «بشكل عام، لست متأكداً من أن ألعاب القوى تريد التغيير حقاً».