الياباني أويوا… أول المتوجين بلقب أفضل مدرب في آسيا مرتين

الياباني جو أويوا (يمين) حصل على جائزة أفضل مدرب في آسيا (إ.ب.أ)
الياباني جو أويوا (يمين) حصل على جائزة أفضل مدرب في آسيا (إ.ب.أ)
TT

الياباني أويوا… أول المتوجين بلقب أفضل مدرب في آسيا مرتين

الياباني جو أويوا (يمين) حصل على جائزة أفضل مدرب في آسيا (إ.ب.أ)
الياباني جو أويوا (يمين) حصل على جائزة أفضل مدرب في آسيا (إ.ب.أ)

حقَّق الياباني جو أويوا إنجازاً تاريخياً، الثلاثاء، بعدما أصبح أول مَن يحصل على جائزة أفضل مدرب للرجال في قارة آسيا مرتين، وذلك في حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2023 في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول.

وكان أويوا تُوِّج بالجائزة عام 2018، قبل أن يكرر الإنجاز ذاته، بعد الإنجاز الجديد المتمثل في قيادة منتخب اليابان إلى لقب «كأس آسيا تحت 23 عاماً» 2024 في قطر، في شهر مايو (أيار)، بعد الفوز على أوزبكستان، ليرفع الفريق الكأس للمرة الثانية، وهو رقم قياسي.

كان الانتصار في قطر بمثابة تعويض للاعب الدولي السابق، الذي كان أيضاً على رأس القيادة الفنية عندما خرجت اليابان من الدور قبل النهائي أمام المنافس نفسه خلال النسخة السابقة في عام 2022.

فاز أويوا بلقب الدوري الياباني 4 مرات مع كاشيما أنتلرز خلال مسيرته وقت أن كان لاعباً مدافعاً، وشارك في أكثر من 500 مباراة مع ناجويا جرامبوس، وجوبيلو إيواتا، وكاشيما أنتلرز، وظهر 3 مرات مع منتخب اليابان.

انضم ابن مدينة شيزوكا، البالغ من العمر 52 عاماً، إلى أنتلرز بعد اعتزال اللعب في عام 2011 وشقَّ طريقه لتحقيق نجاح مذهل بعد تعيينه مديراً فنياً في عام 2017، وقاد أويوا الفريق إلى تحقيق لقبه الوحيد في دوري أبطال آسيا عام 2018، وهو الإنجاز الذي ضمن له أيضاً جائزة مدرب العام في آسيا، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي.

منذ توليه قيادة المنتخب الياباني تحت 23 عاماً عام 2021، أشرف أويوا على مشاركتين في كأس آسيا تحت 23 عاماً، حيث احتل الفريق المركز الثالث في عام 2022 قبل تتويجه باللقب عام 2024، بالإضافة إلى الحصول على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية 2022، والوصول إلى دور الـ8 بـ«أولمبياد باريس 2024».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.