قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن اللاعبين المتميزين مثل محمد صلاح يشكلون عنصراً حاسماً في المباريات الكبرى، وذلك بعد الهدف المتأخر للدولي المصري الذي ضمن لفريقه التعادل 2-2 مع آرسنال في لندن بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.
وسجل صلاح، الذي قال الشهر الماضي إنه على استعداد لمغادرة ليفربول بعد هذا الموسم، هدفاً أيضاً في فوز ليفربول 2-1 على تشيلسي الأسبوع الماضي، بعد أن سجل هدف الفوز من ركلة جزاء في مرمى ولفرهامبتون واندرارز.
وقال سلوت للصحافيين: «أعتقد أن هذا أحد الأشياء التي يتمتع بها اللاعبون الكبار، أنهم متاحون دائماً ويتألقون في المباريات الكبرى.
هذا أيضاً ما تحتاجه إذا كنت في نادٍ كبير مثلنا ومثل آرسنال، فأنت بحاجة إلى هؤلاء اللاعبين أصحاب الجودة لأنه إذا لم يكن لديك هؤلاء فسيكون من الصعب جداً تحقيق النتائج التي تريدها».
وسجل صلاح، الذي يتقاسم المركز الثامن في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ مع روبي فاولر برصيد 163 هدفاً، ستة أهداف في الدوري هذا الموسم. كما هز الشباك في خمسة من انتصارات ليفربول السبعة في الدوري.
وأضاف سلوت: «إنه شيء تحتاجه كفريق، أن يكون لديك هؤلاء اللاعبين القادرين على إحداث الفارق لصالحك، وكان صلاح كذلك أمس على الصعيد الهجومي».
ويحتل ليفربول، الذي يملك 22 نقطة من تسع مباريات، المركز الثاني متأخراً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي المتصدر.
ويلعب فريق سلوت ضد برايتون آند هوف ألبيون مرتين خلال أيام، إذ سيلعب خارج أرضه في كأس الرابطة بعد غدٍ الأربعاء ثم على أرضه في الدوري يوم السبت المقبل.
قال المدرّب الألماني يورغن كلوب، الأربعاء، إنه يأمل أن يكون «ناطقاً باسم اللاعبين» في دوره الجديد مع «ريد بول»، من خلال الدفاع عن حقوق اللاعبين ورفاهيتهم.
قال أرنه سلوت مدرب ليفربول اليوم الثلاثاء إن الفريق سيلعب من دون ديوغو جوتا حتى انتهاء التوقف الدولي، وهي ضربة قوية قبل مباراته أمام برايتون آند هوف ألبيون.
النتائج الهزيلة تبدو على ملامح لاعبي دورتموند بعد بداية مخيبة للموسم (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
كبوات دورتموند تتواصل والضغوط على المدرب شاهين تزداد
النتائج الهزيلة تبدو على ملامح لاعبي دورتموند بعد بداية مخيبة للموسم (إ.ب.أ)
كشف خروج بروسيا دورتموند من الدور الثاني لكأس ألمانيا لكرة القدم بالخسارة أمام فولفسبورغ، مساء أول من أمس، عن مدى معاناة الفريق هذا الموسم بعدما تجرع الهزيمة الثالثة في غضون 7 أيام، لكن المدير الرياضي سيباستيان كيهل أكد دعمه للمدير الفني نوري شاهين، مقتنعاً بأن النادي سيتجاوز هذه الأزمة بتكاتف جميع اللاعبين.
واستقبل دورتموند هدفاً في الدقيقة 117 من الوقت الإضافي ليخسر 1 - صفر أمام فولفسبورغ بعد هزيمته في الدوري يوم السبت أمام أوغسبورغ وخسارته 5 - 2 في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد رغم تقدمه 2 - صفر.
وقال كيهل بعد هزيمة الكأس: «خيم الوجوم ومشاعر الإحباط على غرفة الملابس. ودعنا البطولة بشعور مرير». وزاد التعثر الأخير من الضغوط على المدرب نوري شاهين الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق.
لكن كيهل أوضح: «سنقف معاً. وسنجتاز هذه المحنة معاً، هذه ليست حالة لم يتعامل معها دورتموند في الماضي، لم نناقش مستقبل المدرب».
وعانى دورتموند من قائمة إصابات متزايدة في الأيام الأخيرة ضمت المدافعين نيكلاس زوله ويوليان ريرسون وفالديمار، إضافة إلى الجناح كريم أديمي ولاعب الوسط الهجومي جيو رينا.
وقال كيهل: «لا نشعر بالرضا عن الوضع العام لنتائجنا لكن يتعين علينا أن نتكاتف ونعمل بجد لتحقيق الأهداف. نحن متأخرون عن تحقيق أهدافنا، ولكننا سنمضي قدماً معاً».
وأضاف: «هذا هو الوضع الذي تعامل معه دورتموند بنجاح في السابق».
ويعاني دورتموند، الذي يستضيف لايبزيغ صاحب المركز الثاني، السبت، في الدوري الألماني، بعد فشله في الفوز بأي مباراة خارج ملعبه؛ حيث يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة متأخراً بـ7 نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر.
وعلق كيهل: «الخيارات محدودة نسبياً في الفريق بسبب الإصابات ومع ذلك سنحاول الفوز السبت». من جهته، قال شاهين عقب الخروج من الكأس: «ماذا يمكنني أن أقول؟ هل هذا لا يؤلمني؟ بالطبع يؤلمني».
لكنه في الوقت ذاته، أكد أنه يشعر بثقة المسؤولين في النادي، وأوضح: «بنسبة ألف في المائة. لدي هذا الشعور. نحن نمضي في هذا الطريق معاً».
على جانب آخر، دافع يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، عن قراره بالانضمام إلى شركة رد بول في منصب رئيس عمليات كرة القدم، اعتباراً من العام المقبل بعد انتقادات من المشجعين في ألمانيا، مؤكداً أن المشروع «رائع» بالنسبة له.
ودرب كلوب، الذي أنهى مشواراً ناجحاً استمر 9 سنوات مع ليفربول الموسم الماضي، ماينز ودورتموند في ألمانيا وهو ما أثار غضب الكثير من جماهير الناديين بسبب قراره بالانضمام إلى «رد بول» التي تملك نادي لايبزيغ.
ورفعت جماهير ماينز لافتات أثناء مباراة بالدوري في وقت سابق من الشهر الحالي للتعبير عن غضبهم من قرار كلوب الذي أمضى 18 عاماً لاعباً ثم مدرباً للنادي؛ حيث يعارض الكثير من المشجعين في ألمانيا هيكل الملكية للأندية التي تسيطر عليها شركة رد بول، بما في ذلك لايبزيغ الذي ساعدته شركة مشروبات الطاقة، بالاستثمارات الضخمة، للتقدم من الدرجات الأدنى حتى الصعود إلى دوري الأضواء عام 2016.
وقال كلوب في بث إذاعي عبر الإنترنت مع توني كروس لاعب وسط ألمانيا وريال مدريد السابق، أمس: «لا يمكنك اتخاذ قرارك اعتماداً على ردود الفعل. عمري 57 عاماً وما زال بوسعي العمل لبضع سنوات أخرى. ولكنني لم أكن أرى نفسي على الهامش الآن. كان من الواضح بالنسبة لي أنني سأفعل شيئاً. ثم جاءت (رد بول). بالنسبة لي الأمر رائع».