بيريز سائق رد بول يستهدف تحويل مسار موسمه السيئ على أرضه

سيرجيو بيريز سائق فريق رد بول يتطلع لسباق المكسيك (أ.ب)
سيرجيو بيريز سائق فريق رد بول يتطلع لسباق المكسيك (أ.ب)
TT

بيريز سائق رد بول يستهدف تحويل مسار موسمه السيئ على أرضه

سيرجيو بيريز سائق فريق رد بول يتطلع لسباق المكسيك (أ.ب)
سيرجيو بيريز سائق فريق رد بول يتطلع لسباق المكسيك (أ.ب)

قال سيرجيو بيريز سائق فريق رد بول إن الأداء القوي في سباق جائزة المكسيك الكبرى على أرضه الأحد سيحول مسار أدائه السيئ هذا الموسم والذي أثار تكهنات حول مستقبله مع الفريق.

وعقب احتلاله المركز الثاني في بطولة العالم للسائقين العام الماضي، بدأ بيريز الموسم بصعوده إلى منصة التتويج في خمسة سباقات.

ويملك السائق المكسيكي الآن أدنى إجمالي نقاط مقارنة بأي سائق في الفرق الأربعة الكبرى - 150 نقطة - ولم يحقق مركزا أفضل من السادس منذ سباق ميامي في مايو (أيار) الماضي، وزادت التكهنات حول مستقبله رغم تمديد عقده حتى عامي 2025 و2026.

وقال بيريز (34 عاما) في مؤتمر صحافي الخميس: «أعلم أنني مررت بموسم سيئ. موسم صعب للغاية. بدأت بشكل جيد للغاية لكنه كان صعبا حقا. إذا حققت نتيجة قوية، فمن المؤكد أن موسمي سيتغير بشكل هائل عاطفيا. أنا مستعد لذلك حقا. أعتقد أن الزخم ربما يكون أحد أهم الأشياء. لكنني أعرف أيضا طريقة العمل في هذه الرياضة. الأمر كله يتعلق بالسباق الأخير. إذا قدمت سباقا جيدا هنا، فمن الممكن تغيير مسار موسمي بالتأكيد»

وأردف بيريز: «في بعض الأحيان لا تأتي النتائج، وعليك فقط أن تبقى هادئا وتتجنب الدخول في مشاكل ومواقف خطيرة. وتركز على الأشياء التي يمكنك التحكم فيها، أما الباقي فهو شيء لا يمكن أن يزعجك».

وقال بيريز إنه سيقدم كل ما لديه، إذ يتطلع أيضا إلى تجاوز الذكريات المؤلمة لسباق العام الماضي عندما تعرض لحادث في المنعطف الأول.

وأضاف بيريز: «أعتقد أنه بالنظر للخلف، نجد أن أسهل شيء كان تدارك الأمر وإنهاء السباق على منصة التتويج مرة أخرى. لكنني أردت حقا الفوز. بذلت قصارى جهدي لتحقيق ذلك. وكسائق سباقات، لا تشعر بالندم عندما تقدم كل ما لديك. أحيانا ينجح الأمر وأحيانا لا. ما دمت سأبذل قصارى جهدي هذا الأسبوع مرة أخرى وسأقدم كل ما لدي، فسأعود إلى وطني سعيدا بغض النظر عن النتيجة».

ومع اقتراب ماكس فرستابن سائق رد بول من حصد لقبه الرابع في فورمولا 1، يحتاج الفريق النمساوي إلى أداء قوي من سائقيه، إذ يبدو فريق فيراري مستعدا لتخطيه واحتلال المركز الثاني في بطولة الصانعين التي يتصدرها مكلارين.

وقال بيريز: «أعتقد أن منافسة فيراري لن تغير أي شيء، لأن احتلال المركز الثاني أو الثالث لا يفرق كثيرا في النهاية. نحن نريد الفوز، ولتحقيق ذلك، نحتاج تقديم أفضل أداء ممكن للسيارتين وأفضل نتيجة ممكنة أيضا».


مقالات ذات صلة

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.