سون المبتهج: سعيد بالعودة... واللعب أمام جماهير توتنهام شرف كبير

سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
TT

سون المبتهج: سعيد بالعودة... واللعب أمام جماهير توتنهام شرف كبير

سون هيونغ مين (أ.ف.ب)
سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

عادت الابتسامة مجدداً إلى وجه سون هيونغ مين، قائد توتنهام هوتسبير، بعدما ساعد فريقه على تحقيق فوز كبير 4-1 على ضيفه وستهام يونايتد في مباراة قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

وتعرض المهاجم لإصابة خلال فوز توتنهام على قرة باغ في الدوري الأوروبي، الشهر الماضي، ليغيب عن مباراتي كوريا الجنوبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه عاد بأفضل مستوى ممكن أمام وستهام.

ويعتقد سون (32 عاماً) أن الراحة التي فرضتها عليه الإصابة كانت مفيدة له للغاية، وأنه استعاد نشاطه بفضلها.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال الكوري الجنوبي: «العودة إلى الملعب أمر ممتع، واللعب مع زملائي بالفريق في ملعب جميل هو أحد الأشياء المفضلة لديّ، خصوصاً عندما نحقق الفوز».

وتأخر فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو أمام وستهام بهدف سجله محمد قدوس في بداية الشوط الأول، لكنه رد بطريقة مثالية ليحقق فوزاً مستحقاً، مع عودة سون إلى التهديف.

وقال سون: «حين استقبلنا الهدف الأول لم يكن بوستيكوغلو سعيداً. تحدث عن ضرورة حماية مرمانا بقوة. لكن بشكل عام أنا سعيد جداً بالأداء».

وعن هدفه الرائع، قال سون: «عندما أحصل على الكرة أحاول إيجاد أفضل حل. في موقف واحد لواحد أكون في غاية التركيز، وأحب أن أكون في هذا الموقف».

وأكد أنه كان سعيداً أيضاً بالعودة أمام جماهير توتنهام.

وقال: «(الدعم) لا يصدق، لقد افتقدته لمدة ثلاثة أسابيع، ولم أذهب إلى المنتخب الوطني. اللعب أمام هؤلاء المشجعين شرف كبير، وأريد أن أعطيهم شيئاً في المقابل». وأضاف: «أحياناً يكون الابتعاد بسبب الإصابة مفيداً، لقد مررنا بفترة مزدحمة للغاية، لذا فإن الغياب لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع كان مثالياً لإعادة شحن طاقتي، واليوم كان شعوري جيداً حقاً».


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.