قال ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم، إن ليونيل ميسي لا يزال قادراً على إبهاره، حتى بعد بلوغه 37 عاماً، رغم أنه عاصر عدداً من اللحظات الساحرة مع قائد فريقه.
وسجل ميسي، الذي كان يخوض مباراته الدولية الثانية فقط منذ تعافيه من إصابة تعرَّض لها في كأس كوبا أميركا، خلال يوليو (تموز) الماضي، ثلاثيته الدولية العاشرة، ليقود الأرجنتين للفوز 6-0 على بوليفيا في تصفيات كأس العالم.
وقال اللاعب، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، وهو رقم قياسي، بعد المباراة، إنه سيواصل اللعب ما دام قادراً على الأداء بالطريقة التي يريدها. وتمنَّى سكالوني أن يظل على أرض الملعب لسنوات مقبلة.
وقال سكالوني، للصحافيين: «ما يقدمه لا يتوقف عن إبهاري. في مرحلةٍ ما، جلست مع (مساعد المدرب) بابلو إيمار، وأخبرته بأن هذا أمر رائع؛ أن أكون قادراً على الجلوس على مقعد المدرب ورؤية الأشياء التي يقوم بها؟ الفريق معه، وأطلب منه اللعب لأطول فترة ممكنة».
ورغم غياب عدد من اللاعبين بسبب الإصابة والإيقاف، أبدى سكالوني فخره الشديد بفريقه.
وعاقب الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا»، حارس المرمى إميليانو مارتينيز بالإيقاف لمباراتين بسبب سلوكه المسيء في سبتمبر (أيلول) الماضي، وغاب عن مباراتين في التصفيات ضد فنزويلا وبوليفيا.
وقال سكالوني: «يعلم اللاعبون الكبار أنهم إذا منحوا لاعباً شاباً صاعداً الفرصة فإنهم قد يخسرون مكانهم. تلك المنافسة تعني كثيراً لنا. يتصرف اللاعبون بطريقة مثالية».