هل يعود موكوكو للمنتخب الألماني الأولمبي؟

يوسوفا موكوكو (أ.ب)
يوسوفا موكوكو (أ.ب)
TT

هل يعود موكوكو للمنتخب الألماني الأولمبي؟

يوسوفا موكوكو (أ.ب)
يوسوفا موكوكو (أ.ب)

أصبح لدى يوسوفا موكوكو، أصغر لاعب وهداف في تاريخ الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فرصة لكي يعود للمنتخب الألماني تحت 21 عاما بمجرد أن يثبت نفسه في ناديه الجديد نيس الفرنسي.

ولم يكن موكوكو (19 عاما) جزءا من منتخب تحت 21 عاما مؤخرا، ولكن قال أنطونيو دي سالفو، مدرب المنتخب، إن الباب مفتوح ولم يغلق أمام موكوكو الذي رحل لفريق نيس على سبيل الإعارة في الصيف من بوروسيا دورتموند.

وقال دي سالفو: «قررنا أنه من المهم مرة أخرى أيضا البقاء في النادي»، مستشهدا «بمفاوضات إيجابية وبناءة» مع نيس.

وأضاف: «سيكون من المهم بالنسبة له أن يلعب بانتظام مع نيس، أن يلعب كثيرا، أن يكون لديه مستوى معين من الثقة أمام المرمى مرة أخرى، وأن يسجل الأهداف».

وسجل موكوكو 12 هدفا في 13 مباراة مع منتخب تحت 21 عاما منذ عام 2021.

كما أنه شارك في مباراتين مع المنتخب الأول وكان جزءا من الفريق الذي شارك في كأس العالم 2022.

وأصبح موكوكو أصغر لاعب في تاريخ البوندسليغا يشارك في مباراة وذلك بعد يوم من إتمام عامه الـ16 في 2020، كما أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في الدوري بعدها بأربعة أسابيع.

وبعد حصوله على وقت قليل للعب في دورتموند انتقل إلى نيس، الذي لديه خيار للإبقاء على اللاعب بشكل دائم في العام المقبل.

وسجل موكوكو هدفين وصنع هدفا بعد ظهوره في 109 دقيقة خلال أربع مباريات بالدوري الفرنسي، بالإضافة لصنعه هدف في مباراتين بالدوري الأوروبي.

وتأهل منتخب ألمانيا لبطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما بفوزه على بلغاريا 2-1 الأسبوع الماضي.

وتقام البطولة في الفترة من 11 إلى 28 يونيو (حزيران) المقبل في سلوفاكيا، وتتزامن مع بطولة كأس العالم للأندية، حيث يمكن أن يوجد كريم أديمي وماكسيميليان بيير مع دورتموند، وقد يكونا غير متاحين للمشاركة مع منتخب تحت 21 عاما، وهو ما قد يساعد موكوكو في الانضمام للمنتخب.

وقال دي سالفو: «لدينا وضع لا أحد يعلم عنه شيئا. هذه هي أول مرة يتم فيها تنظيم بطولة كأس العالم للأندية بهذا الشكل. لذلك من الصعب الحكم الآن».


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».