6 مباريات مهمة تنتظر ريال مدريد بعد التوقف الدولي

فترة عصيبة تنتظر ريال مدريد بعد توقف «الفيفا» (رويترز)
فترة عصيبة تنتظر ريال مدريد بعد توقف «الفيفا» (رويترز)
TT

6 مباريات مهمة تنتظر ريال مدريد بعد التوقف الدولي

فترة عصيبة تنتظر ريال مدريد بعد توقف «الفيفا» (رويترز)
فترة عصيبة تنتظر ريال مدريد بعد توقف «الفيفا» (رويترز)

ينتظر فريق ريال مدريد عدداً من اللقاءات المهمة والمرتقبة عقب انتهاء روزنامة المباريات الدولية الجارية حالياً.

ويخوض الريال 6 مباريات على الصعيدَين المحلي والقاري اعتباراً من يوم السبت المقبل، وحتى انطلاق روزنامة المباريات الدولية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسيكون أبرزها «الكلاسيكو» ضد الغريم التقليدي، برشلونة.

واستعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للريال مباريات الفريق الملكي الـ6، حيث يلعب 4 لقاءات في الدوري الإسباني لكرة القدم، ومباراتين في دوري أبطال أوروبا.

ويستهل الريال لقاءاته بمواجهة مستضيفه سلتا فيغو على ملعب «بالاييدوس»، يوم السبت المقبل، بالدوري الإسباني، قبل أن يستضيف بروسيا دورتموند الألماني بعدها بـ3 أيام في الجولة الثالثة لمرحلة الدوري في دوري الأبطال، حيث تعدّ مواجهتهما تكراراً لمباراتهما في نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي، التي حسمها الفريق الأبيض لصالحه.

ويخوض الريال مباراة «الكلاسيكو» ضد برشلونة على ملعب «سانتياغو برنابيو» في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ثم يحلّ فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضيفاً على فالنسيا في الثاني من الشهر المقبل بالدوري المحلي.

وأخيراً، قبل فترة روزنامة المباريات الدولية المقبلة، يخوض الريال مباراتين على ملعبه، حيث يلعب ضد ضيفه ميلان الإيطالي في الخامس من نوفمبر المقبل، في حين يلتقي ضيفه أوساسونا بعدها بـ4 أيام.

يذكر أن الريال (حامل اللقب) يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني حالياً برصيد 21 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف برشلونة (المتصدر)، في حين يوجد في المركز الـ17 بترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد 3 نقاط، عقب خوضه أول جولتين من مرحلة الدوري.


مقالات ذات صلة

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

رياضة عالمية منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

حافظت بولندا على مركزها في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم منذ انطلاق المسابقة.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية كودي خاكبو مهاجم منتخب هولندا (رويترز)

المهاجم الهولندي خاكبو يتوقع مساحات أمام ألمانيا

يعتقد كودي خاكبو، مهاجم منتخب هولندا، أن فريقه سيحظى بمساحات أكبر للهجوم أمام ألمانيا بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)

الكينية تشيبنغيتيتش تُحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون

قدّمت العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش أداءً مميزاً، سيتم تذكره عبر العصور، لتحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات في شيكاغو.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
رياضة عربية عبد الغني وجه انتقادات حادة ضد مسؤولين وأعضاء سابقين في اتحاد الكرة المصري (اتحاد الكرة المصري)

​مصر: انتقاد مجدي عبد الغني لمسؤولين سابقين باتحاد القدم يثير تفاعلاً

حالة من الجدل يشهدها الشارع الكروي في مصر بعد تصريحات نجم الكرة المصرية السابق مجدي عبد الغني التي وجه فيها انتقادات ونسب فيها سلبيات لمسؤولين رياضيين

محمد عجم (القاهرة)
رياضة سعودية ناصر الدوسري لاعب المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

«مفصل الركبة» يجبر الدوسري على الرنين المغناطيسي

أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ناصر الدوسري، لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال، أجرى أشعة رنين مغناطيسي في منطقة الركبة، بعد شعوره بآلام

علي العمري (جدة)

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
TT

بولندا المهتزّة تكافح لسد الفجوة مع منتخبات الصفوة

منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)
منتخب بولندا عانى أمام البرتغالي (رويترز)

حافظت بولندا على مركزها في المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، منذ انطلاق المسابقة، لكن خسارتها أمام البرتغال، السبت، سلّطت الضوء على كفاحها المستمر لمضاهاة أداء الفرق الأوروبية الكبرى.

وفازت بولندا على أسكوتلندا 3 - 2 خارج أرضها بركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة الافتتاحية، لكنها خسرت 1 - صفر في كرواتيا، قبل هزيمتها 3 - 1 على أرضها أمام البرتغال، مما أدى إلى كشف معاناة المنتخب البولندي أمام منافسيه من المستوى الأول.

وعلى الرغم من الاعتماد على أحد أفضل المهاجمين على الساحة، وهو روبرت ليفاندوفسكي الذي يلعب في برشلونة، فإن بولندا افتقرت إلى الأفكار والثقة لتحدي المنتخب البرتغالي المهيمن.

وأُصيب المهاجم صاحب الخبرة بخيبة أمل بعد المواجهة التي اجتذبت الجماهير، وبِيعت جميع التذاكر على الفور تقريباً؛ إذ كانت مواجهة مرتقبة بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال ليفاندوفسكي: «لا يقتصر الأمر على قلة الفرص في منطقة جزاء المنافس، بل نادراً ما لعبنا داخل منطقة جزاء (البرتغال)، دور المهاجم هو محاولة فعل شيء هناك، لكن في بعض الأحيان لا يوجد فرص يمكن صنع شيء منها، يجب أن نحقّق التوازن بين اللعب الدفاعي الجيد، وصناعة الفرص في الهجوم. يوجد نقص في التخطيط والمخاطرة، ونهاجم بشكل عشوائي في بعض الأحيان».

وأردف مهاجم بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند السابق: «في كرة القدم لا يمكنك فعل شيء بنسبة 90 في المائة، عليك أن تنجز الأمور بنسبة 100 في المائة، وتأكد من أنك إذا قمت بذلك فسيفعله البقية أيضاً».

ويدرك المدرّب ميخاو بروبيرش الذي يتولى المسؤولية منذ عام، قدرات بولندا جيداً، ولا يخشى خوض التجارب بحثاً عن حلول جديدة.

وقال روبرتو مارتينيز مدرّب البرتغال: «تعجبني فلسفة المدرب بروبيرش، يمكنك أن ترى أنه يخاطر، وأن الفريق يحاول اللعب بشكل هجومي وبضغط، اليوم كان الأمر أكثر صعوبةً بالنسبة له؛ لأننا لعبنا بشكل جيد للغاية».

وبدأ بروبيرش أمام البرتغال بلاعب خط وسط ليغيا وارسو ماكسيميليان أويديله (19 عاماً)، الذي تلقّى أول استدعاء له للمنتخب الأول.

ونشأ أويديله في أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي، وانتقل إلى ليغيا في الصيف الماضي، وأثار الإعجاب منذ ذلك الحين، ليس فقط في الدوري البولندي، ولكن أيضاً في دوري المؤتمر الأوروبي.

ولكن الظهور لأول مرة مع المنتخب ضد أبطال أوروبا 2016 شكّل تحدياً كبيراً للغاية بالنسبة للاعب الشاب، الذي حلّ ياكوب مودر، الأكثر خبرةً، بديلاً له بعد 66 دقيقة.

وتستضيف بولندا التي تحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى بالمستوى الأول برصيد 3 نقاط، كرواتيا، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب نارودوي في وارسو، الذي شكّل حصناً للمنتخب لمدة عامين.

وفازت بولندا في 8 مباريات، وتعادَلت في اثنتين من مبارياتها الـ10 السابقة على أرضها، بما في ذلك فوز مفاجئ 1 - صفر على ألمانيا العام الماضي.