تصفيات مونديال 2026: البيرو تصدم الأوروغواي وتحقق فوزها الأول

فرحة لاعبي بيرو بالفوز المثير على الأوروغواي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي بيرو بالفوز المثير على الأوروغواي (إ.ب.أ)
TT

تصفيات مونديال 2026: البيرو تصدم الأوروغواي وتحقق فوزها الأول

فرحة لاعبي بيرو بالفوز المثير على الأوروغواي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي بيرو بالفوز المثير على الأوروغواي (إ.ب.أ)

بهدف متأخر لميغل أراوخو، صدمت البيرو ضيفتها الأوروغواي وحققت فوزها الأول في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم الجمعة.

وتركت البيرو قاع ترتيب المجموعة الموحدة لتشيلي، بعد رفع رصيدها إلى 6 نقاط من تسع مباريات، فيما أخفقت الأوروغواي في احتلال الوصافة وتجمد رصيدها عند 15 نقطة.

أمام جماهير صاخبة في العاصمة ليما، غابت الفرص عن الشوط الأول. جاءت رأسية مهاجم الأوروغواي وليفربول الإنجليزي داروين نونييز من مسافة قريبة سهلة على الحارس بيدرو غاييسي، فيما حاول مانويل أوغارتي من مسافة بعيدة، في أبرز فرص الشوط الأول.

بعد الاستراحة، وجد إيدسون فلوريس نفسه داخل منطقة الجزاء لكنه لم يصوب بنجاح من زاوية ضيقة على مرمى الأوروغواي التي يشرف عليها الأرجنتيني مارسيلو بييلسا.

بدأ المضيف بقيادة المدرب الأوروغواياني المخضرم خورخي فوساتي يلعب بشكل إيجابي، فكاد سيرخيو بينيا يمزق الشباك الجانبي بعد ساعة على انطلاق المواجهة.

وبينما كانت المباراة تتجه نحو تعادل سلبي واقتسام النقاط، ضرب المضيف بعد عرضية من البديل بييرو كيسبي من الجهة اليمنى تابعها ميغل أراوخو برأسه، فخدعت الحارس سيرخو روتشيت الذي أفلتها فدخلت الكرة الشباك بمساعدة القائم على وقع المدرجات الملتهبة (88).

قال بييلسا بعد خسارة الأوروغواي الثانية في التصفيات: «بصراحة أشعر بالمسؤولية، نظرا للفرص القليلة التي صنعناها في الشوط الثاني».

ويلعب كل منتخب تسع مباريات على أرضه ومثلها خارجها. تتأهل أول ستة منتخبات بعد 18 جولة، فيما يخوض السابع ملحقا دوليا للتأهل.


مقالات ذات صلة

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)

«الوزراء السعودي»: فوز المملكة باستضافة المونديال «نقطة تحول»

عدّ مجلس الوزراء السعودي فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم نقطة تحول لرياضة الوطن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية انجاز الاستضافة المونديالية ضمن أجندة ميدل بيست بالرياض (الشرق الأوسط)

حماد البلوي... جوكر «الملف المونديالي» ورجل المهام الصعبة

في الملفات الضخمة، توكل المهام إلى فرق مميزة تملك أدوات النجاح، فكيف بالأمر إذا كان بحجم «ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034» الذي يحظى بإيمان.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هيرفي رينارد يتطلع لقيادة الأخضر لمعانقة اللقب (المنتخب السعودي)

رينارد: هدفنا تحقيق كأس الخليج... لا نشعر بأي ضغط

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أن الهدف من المشاركة في كأس الخليج العربي «خليجي 26» هو تحقيق اللقب، مشيراً إلى أنها فرصة لرد الاعتبار.

هيثم الزاحم (الرياض )

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)
TT

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)

سلَّط دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الضوء على صمود فريقه بعد فوزه على برشلونة 2 - 1 وتصدره دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس (السبت)، بتحقيقه الانتصار رقم 12 على التوالي في جميع المسابقات.

وأقرَّ سيميوني بأنَّ برشلونة كان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة، وأبرز الروح القتالية للاعبيه بعد تحويل تأخرهم بهدف إلى أول فوز لأتلتيكو خارج ملعبه على الفريق الكاتالوني منذ 2006، قبل 5 سنوات من انضمام سيميوني للنادي.

وقال المدرب الأرجنتيني للصحافيين: «أنا سعيد جداً بجهود الفريق. كان أداؤنا متواضعاً بما يكفي للمعاناة والدفاع أمام فريق يلعب بطريقة جيدة جداً. كان متفوقاً علينا بكثير في الشوط الأول، وأعتقد حتى إحرازنا الهدف».

وتابع: «ثم أعتقد بأننا بدأنا نصبح أكثر ثقة في أنفسنا، ورأينا أننا قادرون على المنافسة في المباراة. تمكَّن الفريق من الصمود».

وأشار سيميوني إلى تبديلاته بوصفها مفتاح تحقيق الفوز الصعب على برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني حالياً بفارق 3 نقاط عن الصدارة بعد خوض مباراة أكثر.

واستبدل المدرب الأرجنتيني المهاجم أنطوان غريزمان، واستعان بألكسندر سورلوث في الهجوم في الدقيقة 73، وهو القرار الذي أتى بثماره، إذ سجَّل اللاعب النرويجي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة.

وقال سيميوني: «هذا ما تعنيه كلمة فريق، عندما يخرج لاعب ويشارك آخر يقدم المطلوب. أخرجنا غريزمان مبكراً، وهو أمر صعب بالنسبة لي، لكنني كنت أعلم أن سورلوث كان لديه شيء يمكن أن يجعلنا نخرج من الخلف للاحتفاظ بالكرة».

وأضاف: «أعتقد بأن التبديلات منحتنا القوة. بعض المواقف الهجومية التي يمكنك إيجادها في الهجمات المرتدة، أداء ممتاز، هدف رائع من سورلوث منحنا فرصة الفوز بمباراة صعبة جداً».

كما أشاد سيميوني بحارس مرمى فريقه، يان أوبلاك، بعد أن حرم تصديه للكرة برشلونة من تعزيز تقدمه في الشوط الثاني.

وقال: «لدينا حارس مرمى رائع، لعب دوراً حاسماً في المباراة».