«أبطال أوروبا»: صلاح يزيح دروغبا ويتصدر الأفارقة... ويلاحق إينزاغي بالـ14 تاريخياً

النجم المصري محمد صلاح يٌسطر أرقام جديدة لسجل الهدافين التاريخيين بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
النجم المصري محمد صلاح يٌسطر أرقام جديدة لسجل الهدافين التاريخيين بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: صلاح يزيح دروغبا ويتصدر الأفارقة... ويلاحق إينزاغي بالـ14 تاريخياً

النجم المصري محمد صلاح يٌسطر أرقام جديدة لسجل الهدافين التاريخيين بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
النجم المصري محمد صلاح يٌسطر أرقام جديدة لسجل الهدافين التاريخيين بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

واصل الدولي المصري محمد صلاح صناعة التاريخ مع فريقه ليفربول الإنجليزي لكرة القدم. وأحرز صلاح وهدفا وصنع آخر لزميله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليقود ليفربول للفوز 2/صفر على ضيفه بولونيا الإيطالي الأربعاء، بالجولة الثانية من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ومنح الهدف الذي أحرزه صلاح في مرمى الفريق الإيطالي، رقما قياسيا جديدا للاعب المصري، الذي انفرد بصدارة ترتيب الهدافين التاريخيين الأفارقة في البطولة العريقة.

ورفع صلاح رصيده التهديفي بدوري الأبطال إلى 45 هدفا، متفوقا بفارق هدف وحيد على أقرب ملاحقيه الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا، ويصبح الهداف التاريخي للاعبين الأفارقة بالمسابقة القارية.

كما تقدم صلاح للمركز الرابع عشر بقائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، مبتعدا بفارق هدف وحيد خلف البرتغالي الراحل إيزيبيو والإيطالي المعتزل فيليبو إينزاغي، اللذين يتواجدان في المركز الـ13 بالقائمة.

وأحرز صلاح 42 هدفا في بالبطولة في 66 مباراة لعبها مع ليفربول، بالإضافة إلى هدفين من 6 لقاءات مع فريقه السابق بازل السويسري، وهدفا وحيدا من 7 لقاءات خاضها مع روما الإيطالي بدوري الأبطال.

ومنذ بداية الموسم الحالي، خاض الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول 9 مباريات مع الفريق الأحمر، وساهم في تسجيل 11 هدفا مع الفريق عقب إحرازه 6 أهداف وتقديمه 5 تمريرات حاسمة لزملائه في مختلف البطولات.


مقالات ذات صلة

مدرب يوفنتوس يثني على الروح بعد الفوز على لايبزيغ

رياضة عالمية كونسيساو يحتفل بتسجيل الهدف الثالث مع المدرب تياغو موتا (رويترز)

مدرب يوفنتوس يثني على الروح بعد الفوز على لايبزيغ

أظهر يوفنتوس الإيطالي روحه القتالية ليتجاوز إصابة اثنين من لاعبيه مبكراً، وطرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو، ليفوز 3-2 على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوربا

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني: لعبنا بصورة سيئة أمام بنفيكا

بدا دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد الإسباني عازماً على التعامل بإيجابية مع خسارته الثقيلة 4 - صفر أمام بنفيكا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية الحسرة بادية على لاعب مدريد بيلينغهام (أ.ف.ب)

ما الخطأ الذي يحدث في ريال مدريد منذ انطلاقة الموسم الحالي؟

انتهت سلسلة المباريات الـ36 التي خاضها ريال مدريد دون هزيمة على يد ليل، حيث فاز الفريق الفرنسي 1 - 0 على الريال في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

المدير الرياضي في بايرن: علينا التعلم من خسارة أستون فيلا

أكد ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني للشؤون الرياضية، أن الفريق الأول لكرة القدم يجب عليه أن «يتعلم» من خسارته أمام أستون فيلا، (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي بعد الخسارة من ليل: أتقبل الانتقادات

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إن فريقه فشل في تقديم أفضل ما لديه خلال هزيمته المفاجئة 1 - صفر أمام مضيفه ليل الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ألكاراس المنتعش يتأهب للمشاركة في دورة شنغهاي

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
TT

ألكاراس المنتعش يتأهب للمشاركة في دورة شنغهاي

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

قال كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً إن اللعب ضمن فريق في كأس ديفيز وكأس ليفر جعله يشعر بالانتعاش والاستعداد للبطولات المقبلة في آسيا، حيث يتطلع إلى إضافة لقب بطولة شنغهاي لأساتذة التنس إلى لقبه في بطولة الصين المفتوحة.

ولم يكن ألكاراس، الفائز هذا العام ببطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون والميدالية الفضية في أولمبياد باريس، في أفضل حالاته خلال مشاركته في بطولات أميركا الشمالية، وقد خسر في الدور الثاني بكل من بطولتي سينسيناتي وأميركا المفتوحة.

وبعد خسارته في فلاشينغ ميدوز، ساعد ألكاراس الفريق الإسباني في التأهل لدور الثمانية ببطولة كأس ديفيز كما ساعد فريق أوروبا في الفوز بكأس ليفر، قبل أن يتغلب على يانيك سينر ليحرز لقب الصين المفتوحة.

وقال ألكاراس للصحافيين اليوم الخميس «خضت شهراً جيداً حقاً من التدريبات بعد البطولات الأميركية. ساعدتني بطولتا كأس ديفيز وكأس ليفر كثيراً في استعادة طاقتي وتحفيز نفسي مرة أخرى.

أحب المشاركة في بطولات الفرق، ففي المشاركة في كأس ديفيز مع اللاعبين ضمن الفريق ومع الاتحاد الإسباني أيضاً، يساعدني كل الأشخاص حولي على أن أصبح أفضل، والشعور بحالة رائعة خارج الملعب أيضاً، وهذا مهم حقاً.

والأمر نفسه ينطبق على كأس ليفر. ساعدتني تلك البطولات كثيراً في استعادة البهجة في الملعب والتركيز على ما هو مقبل. أتيت هنا إلى آسيا بالكثير من الطاقة، وأستمتع بكل ثانية لي على الملعب، وهذا مهم حقاً بالنسبة لي».