يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو

مهمة سهلة لتوتنهام ضمن 18 مباراة بالجولة الثانية للدوري الأوروبي اليوم

لاعبو بورتو متحفزون لمواجهة يونايتد وتعويض خسارة الجولة الاولى (ا ب ا)
لاعبو بورتو متحفزون لمواجهة يونايتد وتعويض خسارة الجولة الاولى (ا ب ا)
TT

يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو

لاعبو بورتو متحفزون لمواجهة يونايتد وتعويض خسارة الجولة الاولى (ا ب ا)
لاعبو بورتو متحفزون لمواجهة يونايتد وتعويض خسارة الجولة الاولى (ا ب ا)

يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ لإنقاذ الموقف والخروج من النفق المظلم بعد الخسارة الثقيلة أمام توتنهام في الدوري المحلي بثلاثية نظيفة، عندما يحلّ ضيفاً على بورتو البرتغالي اليوم في أبرز مواجهات الجولة الثانية لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).

ويواجه بطل إنجلترا 20 مرة قياسية، ثاني أسوأ بداية له في حقبة الدوري الإنجليزي (البريميرليغ)، حاصداً سبع نقاط فقط من ست مباريات ومسجلاً خمسة أهداف فقط.

كما استهل «الشياطين الحمر» مشوارهم القاري بطريقة مقلقة على حدّ سواء بعد التعادل أمام فريق تن هاغ السابق، تفنتي الهولندي 1 – 1، وهي نتيجة اعتبرها لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن «بمثابة الخسارة».

وعزّزت هذه النتيجة من سلسلة يونايتد الضعيفة أوروبياً، إذ في رصيده فوز واحد من أصل تسع مباريات بعد العرض الكارثي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وطالب تن هاغ مرة أخرى بمزيد من الوقت لتغيير أوضاع فريقه بعد الخسارة الكبيرة أمام توتنهام 0 - 3 الأحد، لكن الهولندي اعترف بأنّ فريقه دون التوقعات.

تن هاغ في الخلف يترقب تدريب لاعبي يونايتد ويفكر في مستقبله (د ب ا)

وقال تن هاغ: «يتعين علينا إظهار المرونة لأنها ليست جيدة بما فيه الكفاية. يتعين علينا قبول الأمر، ومن هذه اللحظة وصاعداً، يتعين علينا القيام بالأمور بشكل أفضل».

وتابع: «إنه دائماً يوم جديد. قلت للاعبين في غرفة الملابس أنه عليهم النهوض. غداً يوم جديد. يجب علينا أن نتعلم وأن نقوم بالأمور بشكل أفضل».

وأضاف: «أريد فقط التركيز على بورتو. لقد أغلقنا صفحة توتنهام، وعلينا أن نتعامل مع الأمر ونمضي قدماً. يجب أن نعوّض ذلك. سوف نبدأ من جديد. الموسم لا يزال في بدايته، وهناك مباريات كثيرة أمامنا».

ووضعت نتائج يونايتد الهزيلة تن هاغ تحت ضغط ووسط تكهنات عديدة بقرب إقالته حال لم يحرز الفوز أمام بورتو ثم أستون فيلا بداية الأسبوع محلياً. ورشحت تقارير بريطانية غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا السابق، والإيطالي ماسيمليانو أليغري، المدير الفني السابق ليوفنتوس وميلان وغيرهما، لتعويض تن هاغ. ولا يزال تن هاغ يترقب حجم إصابة الثنائي كوبي ماينو وميسون ماونت وقدرتهما على المشاركة ضد بورتو.

ويدرك قائد يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز، الذي كبر في بورتو ولعب مع منافسه المحلي بوافيستا في بداياته، أكثر من أي أحد آخر ما يمكنه أن يتوقعه من خصمه المقبل الذي خسر على نحو مفاجئ في الجولة الأولى أمام بودو غليمت النرويجي 2 - 3.

تن هاغ مدرب يونايتد ولقاء مصيري أمام بورتو (رويترز)

وقال فرنانديز: «بورتو فريق يؤدي بشكل جيد جداً، وعلينا أن ندرك ذلك حتى لو خسروا المباراة الأخيرة في الدوري الأوروبي».

وأضاف لاعب الوسط، الذي تجنب الإيقاف لثلاث مباريات محلية بعد أن استأنف ناديه الثلاثاء بنجاح ضد البطاقة الحمراء التي نالها في هزيمة توتنهام: «نتوقع مباراة صعبة حقاً هناك، لكننا سنذهب للفوز، لأن هذا كل ما يتعين علينا التفكير فيه».

وسبق لبورتو أن توج بلقب البطولة مرتين، كانت الأولى تحت قيادة جوزيه مورينيو في عام 2003، وجاءت الثانية في عام 2011 بقيادة أندرياس فيلاش بواش، الذي يرأس النادي في الوقت الحالي.

ويطمح توتنهام إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات، بعد أن انتزع فوزاً مثيراً على حساب يونايتد رغم غياب نجمه الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون بداعي الإصابة التي تعرّض لها خلال الفوز على قره باغ الأذربيجاني 3 - 0 عندما لعب سبيرز طوال المباراة منقوصاً.

وقال المدرب الأسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوغلو قبل رحلة اليوم إلى فرنسفاروش المجري: «لا شيء يتغير. علينا فقط أن نستمر في القيام بما نقوم به. لا يزال هناك الكثير من التحسن الذي يتعين علينا القيام به في العديد من المجالات، لكن الشيء الجيد في مجموعة اللاعبين هو أنهم يريدون الاستمرار في التحسن».

وبعد أن حقّق رينجرز الأسكوتلندي بداية قوية باكتساحه مالمو السويدي، سيستضيف ليون الفرنسي في الجولة الثانية من النسخة المحدّثة للمسابقة الأوروبية الثانية.

وكان ليون قد تغلب في الجولة الأولى على نظيره أولمبياكوس اليوناني بطل الكونفرنس ليغ الموسم الماضي 2 - 0.

ويحلّ فناربغشه التركي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضيفاً على تفنتي قبل أن يلتقي فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي قاده إلى لقب هذه المسابقة عام 2017 في الجولة الثانية بعد النافذة الدولية. يحلّ أياكس الهولندي ضيفاً على سلافيا براغ التشيكي. وحقق أياكس فوزاً كبيراً على بشكتاش التركي 4 - صفر في مستهل مشواره بالبطولة التي يأمل الوصول إلى آخر نقطة بها، وهو الذي سبق له التتويج بها عام 1992. لكن سلافيا لن يكون لقمة سائغة بعدما أظهر ذلك بالجولة الأولى التي حصد فيها الفوز خارج ملعبه على لودوغوريتس البلغاري بهدفين دون رد. ويستضيف ريال سوسيداد الإسباني أندرلخت البلجيكي، في حين يلتقي لاتسيو مع ضيفه نيس الفرنسي. وسيحاول روما الإيطالي مواصلة تعافيه منذ إقالة «أيقونته» «دانييلي دي روسيا» بالحلول ضيفاً على إلفسبورغ السويدي. وفي باقي مباريات الجولة، يلعب آر إف إس اللاتفي مع ضيفه غلاطة سراي التركي، وأولمبياكوس اليوناني مع سبورتنغ براغا البرتغالي، وكارباخ الأذربيجاني مع مالمو السويدي، وهوفنهايم الألماني مع دينامو كييف الأوكراني، وأتلتيك بلباو الإسباني مع ألكمار الهولندي، وفيكتوريا بلزن التشيكي مع لودوغوريتس البلغاري.


مقالات ذات صلة

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

رياضة عالمية غيوكيريس (يمين) سجَّل ثلاثية من رباعية فوز سبورتنغ على سيتي في دوري الأبطال (رويترز)

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

سجل غيوكيريس أهدافاً أكثر من هالاند هذا الموسم، وعروضه الاستثنائية ترشحه للانضمام لأحد فرق القمة الأوروبية.

رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني يعزو سلسلة انتصارات أتلتيكو إلى تأقلم اللاعبين الجدد

عزا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت) سلسلة انتصارات فريقه إلى تأقلم اللاعبين الذين تم التعاقد معهم

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من مواجهة لودوغوريتس رازاغراد البلغاري ولاتسيو الإيطالي (رويترز)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

أوقف لودوغوريتس رازاغراد البلغاري انطلاقة مضيفه لاتسيو الإيطالي المثالية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لقطة جماعية لفريق فيتوريا غيماريش البرتغالي (الشرق الأوسط)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: فيتوريا غيماريش يتعادل مع آستانة الكازاخي

تعادل فيتوريا غيماريش البرتغالي مع مضيفه آستانة الكازاخي 1-1، الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (آستانة)
رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

أنشيلوتي: مبابي ترك ضربة الجزاء لبيلينغهام لأنه ليس أنانياً

الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (أ.ف.ب)
الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: مبابي ترك ضربة الجزاء لبيلينغهام لأنه ليس أنانياً

الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (أ.ف.ب)
الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (أ.ف.ب)

أشاد المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي بروح المسؤولية لدى مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي ترك ركلة الجزاء لزميله الإنجليزي جود بيلينغهام الأحد ضد خيتافي، خلال المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعدما أهدر ركلة جزاء في منتصف الأسبوع خلال الخسارة على أرض ليفربول الإنجليزي 0 - 2 في دوري أبطال أوروبا، فضّل مبابي ترك ركلة الجزاء لبيلينغهام خلال لقاء الأحد ضد الجار خيتافي، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثاني في الفوز 2 - 0.

وعشية المواجهة ضد أتلتيك بلباو في الباسك في مباراة مقدمة من المرحلة التاسعة عشرة لارتباط الفريقين بمسابقة كأس السوبر بإسبانيا المقررة في السعودية بداية العام المقبل، سُئل أنشيلوتي عن هوية منفذ ركلة الجزاء في حال احتسبت واحدة لريال في مباراة الأربعاء إن كان مبابي أو بيلينغهام، فقال: «هناك من يرى فيه (قرار ترك ركلة الجزاء لبيلينغهام الأحد) مسألة انعدام ثقة، ونحن نرى ذلك ثمرة للمسؤولية وعدم الأنانية. وهما أمران مهمان بالنسبة لنا».

وتابع: «عدم أنانية لاعب موهوب من طراز مبابي هو أمر نثمنه كثيراً، لأنه يعني أن أكبر موهبة في كرة القدم هنا لخدمة الفريق. بالنسبة لي، هذا ليس نقصاً في الشجاعة، بل هو شيء مهم جداً للزملاء. كل فرد في النادي يثمّن هذه اللفتة. وهذا يعني أنه على الطريق الصحيحة. أثمّن ذلك كثيراً».

وتطرق المدرب الإيطالي إلى وضع فريقه الذي يعاني بعض الشيء هذا الموسم، لا سيما في دوري أبطال أوروبا، حيث مني بثلاث هزائم في خمس مباريات، قائلاً: «لا أحد يعتقد بأنه يمكن الفوز بشيء ما في ديسمبر (كانون الأول)، لكن علينا مواصلة النضال ونحن موجودون رغم الصعوبات».

وتابع: «عندما يعود (البرازيلي) فيني جونيور، و(الفرنسي إدواردو) كامافينغا و(النمساوي ديفيد) ألابا، سنقاتل بقوة أكبر من الآن».

وأفاد أنشيلوتي بأن الفرنسي الآخر أوريليان تشواميني الذي أصيب في كاحله خلال الخسارة أمام ميلان الإيطالي 1 - 3 في دوري الأبطال قبل قرابة شهر «بحالة جيدة. تدّرب بشكل جيد وتعافى بشكل جيد. سنرى أين سيلعب. علينا التفكير في أن اللاعبين يعودون شيئاً فشيئاً. لقد أظهر فائدته على المستوى الدفاعي في مركزي قلب الدفاع ومحور الدفاع. إنه مهم جداً بالنسبة لنا».