انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، الأسبوع الماضي: «إن روسيا ارتكبت انتهاكاً واضحاً وصارخاً للميثاق الأولمبي»، لكنه أضاف: «في اللحظة التي تختفي فيها أسباب التعليق (العضوية) وعدم الاعتراف، لدينا التزام ببدء العمل بجد كبير من أجل إعادتهم (الروس، إلى المشاركات الدولية)».
ووصف وزير الرياضة الأوكراني ماتفيي بيدني، ووزير الخارجية أندري سيبيغا، التصريحات بشأن إعادة روسيا المحتملة إلى العائلة الأولمبية الدولية بأنها «شائنة».
وقال الثنائي، في بيان مشترك: «إن مثل هذه التصريحات تُظهر إما عدم وعي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالعدوان الروسي، أو رغبته في تبرير المعتدي، وهو ما يتعارض مع طموحه لقيادة اللجنة الأولمبية الدولية».
وسامارانش الذي ترأّس والده أنتونيو اللجنة الأولمبية الدولية بين 1980 و2001، هو أحد المرشحين السبعة الذين يتنافسون على خلافة الرئيس الحالي الألماني توماس باخ.
وأضاف البيان: «إن الاقتراحات المتعلقة بعودة الرياضيين الروس المحتملة إلى المجتمع الرياضي الدولي غير مقبولة على الإطلاق، وشائنة».
وكان سامارانش قد قال: «إن روسيا تنتهك الميثاق الأولمبي من خلال تولّيها مسؤوليات لجنة أولمبية وطنية زميلة في مناطق معينة»، في إشارة إلى احتلال موسكو لأجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا.
واستبعدت اللجنة الأولمبية الدولية نظيرتها الروسية، بعد أن وضعت عدة منظمات رياضية من المناطق الأوكرانية المحتلة تحت سلطتها.
ونتيجة غزو أوكرانيا بات الرياضيون الروس خارج الأحداث الرياضية الدولية، وشارك 15 منهم فقط هذا الصيف في أولمبياد باريس بصفتهم رياضيين محايدين.