10 نقاط بارزة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي

تصريحات أرتيتا تثير الجدل وبالمر يكشف عيوب برايتون... ومبيومو ينتظر عروض الأندية الكبرى

مهاجم توتنهام سولانكي يختتم ثلاثية فريقه في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
مهاجم توتنهام سولانكي يختتم ثلاثية فريقه في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي

مهاجم توتنهام سولانكي يختتم ثلاثية فريقه في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
مهاجم توتنهام سولانكي يختتم ثلاثية فريقه في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)

غوارديولا يتحسر على تعادل مانشستر سيتي أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي. وآرسنال يحرز هدفين في الوقت القاتل ليهزم ليستر سيتي. وليفربول يقفز للصدارة بفوز ثمين على وولفرهامبتون. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة السادسة من المسابقة:

1- يبدو أن اللعنة قد أصابت برونو فرنانديز

بعد أن وافق ماركوس راشفورد على تمديد تعاقده مع مانشستر يونايتد بمقابل مادي ضخم قبل عام، عانى على الفور وقدم مستويات سيئة في موسم 2023-24. وهذا الصيف، جاء الدور على برونو فرنانديز ليوقع عقداً جديداً، وكان الجميع سعداء بتلك الخطوة في ذلك الوقت؛ لكن النجم البرتغالي الذي كان يُنظر إليه عادة على أنه العنصر الوحيد الذي يقدم مستويات ثابتة طوال الوقت خلال فترات صعود وهبوط الفريق، بدأ الموسم الحالي بطريقة بائسة. فهل حلت لعنة تمديد التعاقد في مانشستر يونايتد على فرنانديز هذه المرة؟

لم يسجل اللاعب البرتغالي أي هدف حتى الآن هذا الموسم، ولم يقدم سوى تمريرة حاسمة واحدة في 6 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويبدو محبطاً بشكل متزايد. وقد انعكس هذا الإحباط في تدخله الغريب على جيمس ماديسون، والذي كلفه الحصول على بطاقة حمراء، وهو ما ترك مانشستر يونايتد -الذي كان يعاني حتى وهو يلعب كاملاً– في موقف لا يحسد عليه بعشرة لاعبين. (مانشستر يونايتد 0-3 توتنهام).

2- لم يأت أرتيتا لانتقاد غوارديولا بل للإشادة به

أدلى المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، بتصريحات مثيرة للجدل يوم الثلاثاء الماضي، جعلت الباب مفتوحاً على مصراعيه للتأويلات والتفسيرات المختلفة. وكان عدد من لاعبي مانشستر سيتي قد انتقدوا المدير الفني لآرسنال بسبب طريقة لعبه السلبية خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بين الفريقين. وقال أرتيتا بعد المباراة: «كنت هناك (في طاقم تدريب مانشستر سيتي) لمدة 4 سنوات، ولدي كل المعلومات اللازمة، لذا فأنا أعرف كل شيء، صدقوني!» وكان هناك كثير من التفسيرات لهذه التصريحات، فقد بدا أن أرتيتا يشير إلى أن مانشستر سيتي يميل إلى إظهار رد فعل سيئ بعد المباريات التي لا يفوز بها. فهل تكون هذه خدعة لخلق مناخ معين قد يساعده في المستقبل؟ أم أن أرتيتا كان يعني أنه يعرف على وجه التحديد كيف يستخدم مانشستر سيتي نفسه طرقاً ملتوية لتحقيق الفوز؟

لقد أوضح أرتيتا يوم السبت أن نيته الحقيقية كانت تهدف إلى مدح جوسيب غوارديولا ومانشستر سيتي إلى أقصى حد! ولأنه سبق له العمل هناك، فإنه يعرف جيداً الأخلاقيات التي يمتلكها هذا النادي، والإرادة الحديدية التي يتحلى بها لتحقيق الفوز. وقال أرتيتا: «هذا بالضبط ما تعلمته وما أعنيه. لذا لا يمكن أن يكون الأمر أكثر وضوحاً من ذلك». إن رغبة أرتيتا في تحقيق الهدوء تستحق الثناء؛ لكن الطريقة التي استخدمها لتحقيق ذلك أثارت أيضاً قدراً كبيراً من الجدل.

(آرسنال 4-2 ليستر سيتي).

3- نيوكاسل يضرب بقوة

كانت تدريبات نيوكاسل استعداداً للموسم الجديد هذا الصيف أقل قوة إلى حد ما مما كانت عليه خلال العامين الماضيين. وفي ظل عمل مدير جديد مسؤول عن الأداء، ومتخصص في الوقاية من الإصابات، جيمس بونس، إلى جانب إيدي هاو، تم تعديل الحصص التدريبية لتخفيف العبء البدني عن اللاعبين.

لم يُخفِ هاو حقيقة أن هذا التغيير جعل فريقه يبدو أقل قوة بعض الشيء في بداية الموسم، ولكن الهدف من ذلك كان يتمثل في تقليل الإصابات، وضمان تقديم مستويات قوية حتى نهاية الموسم. وكانت المشكلة تكمن في أن نيوكاسل، تحت قيادة هاو، بدا وكأنه فقد قدرته على الضغط بقوة وشراسة على المنافسين، وهو ما أثر بالسلب على الأداء وعلى النتائج كذلك. لكن في المباراة التي تعادل فيها نيوكاسل مع مانشستر سيتي بهدف لكل فريق، عاد الفريق لممارسة الضغط العالي والقوي على المنافس، وقدم المستويات القوية نفسها التي ساعدته على احتلال المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2022-23.

ونظراً لأن نيوكاسل لا يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم، فمن المؤكد أن التعادل مع مانشستر سيتي سيدق ناقوس الخطر بين منافسيه في التأهل لدوري أبطال أوروبا.

(نيوكاسل 1-1 مانشستر سيتي).

واتكينز مهاجم أستون فيلا (يمين) يهز شباك إيبسويتش تاون (رويترز)

4- تعاقدات إيبسويتش الجديدة بدأت تتأقلم

أشار المدير الفني لإيبسويتش تاون، كيران ماكينا، وهو يكتب ملاحظاته عن لقاء فريقه أمام أستون فيلا، إلى أن كثيراً من لاعبي إيبسويتش تاون ما زالوا يتأقلمون مع محيطهم الجديد. وبعد أن شهد الأسبوعان السابقان أول فرصة للفريق كله للتدريب معاً بعد ضم عدد من اللاعبين الجدد، في وقت متأخر من فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، أشار ماكينا إلى أنه بينما كان يرى هو وطاقمه «العلاقات والتفاهمات تتطور بين اللاعبين»، فإن مساعدة الوافدين الجدد على الدخول في فريق متماسك كانت «عملية ستستغرق بعض الوقت».

وبناء على أداء الفريق خلال التعادل أمام أستون فيلا بهدفين لكل فريق، قد يُفاجأ ماكينا بمدى سرعة تأقلم اللاعبين الجدد مع الفريق. فقد دخل 3 لاعبين تم التعاقد معهم في أغسطس (آب) -كالفين فيليبس وجاك كلارك وتشيدوزي أوغبين- إلى التشكيلة الأساسية، وقدموا أداء جيداً للغاية، وتسبب كلارك على وجه الخصوص في خلق مشكلات خطيرة لدفاعات أستون فيلا.

(إيبسويتش تاون 2-2 أستون فيلا).

5- تشيلسي يجبر هورزيلر على تغيير خطة لعبه

لمَّح مدرب برايتون، فابيان هورزيلر، إلى أنه قد يضطر إلى إعادة التفكير في خطط فريقه الدفاعية بعد أن استقبلت شباك الفريق 4 أهداف في غضون 20 دقيقة أمام تشيلسي. سجل كول بالمر 4 أهداف في الشوط الأول، في رقم قياسي غير مسبوق في كرة القدم الإنجليزية، وكان بإمكانه أن يسجل المزيد؛ حيث بدا لويس دنك وآدم ويبستر عاجزين تماماً أمام لاعبي تشيلسي. وفي حين رفض هورزيلر الاعتراف بأن قرار الاستمرار في اللعب بخط دفاع متقدم كان خاطئاً، فقد اعترف بأن لاعبيه يجب أن يشعروا بالراحة تجاه الطريقة التي يلعب بها الفريق. وقال: «أعتقد أنه قبل أن أقول أي شيء على الملأ، يجب أن أناقش الأمر مع اللاعبين أولاً لمعرفة ما إذا كانوا واثقين من الطريقة التي يلعبون بها. إننا نحاول تحسين مستوى اللاعبين ومساعدتهم. إذا كنت تريد أن تلعب بخط دفاع متقدم، فأنت بحاجة إلى هذا الترابط؛ لكن هذا الأمر كان مفقوداً في تلك المباراة. من السهل أن تقول بعد المباراة إنه كان بإمكانك اللعب بخط دفاع متأخر؛ لكن كان من الممكن أن نخسر هذه المباراة لو لعبنا حتى بتكتل دفاعي في الخلف».

(تشيلسي 4-2 برايتون).

6- كارلوس فوربس يمنح وولفرهامبتون الأمل

لم يحصل وولفرهامبتون إلا على نقطة وحيدة من 6 مباريات لعبها، وهو ما يضع الفريق في ورطة كبيرة؛ لكن القرعة كانت قاسية على الفريق؛ حيث لعب أمام 5 من أفضل 7 فرق في جدول ترتيب الدوري الموسم الماضي، وهو الأمر الذي جعل البداية صعبة للغاية. لقد أصبح جان ريكنر بيليغارد لاعباً أساسياً بشكل منتظم تحت قيادة غاري أونيل هذا الموسم؛ لكنه يبدو غير قادر على تعويض بيدرو نيتو الذي رحل إلى تشيلسي خلال الصيف.

لقد وجد بيليغارد صعوبة كبيرة في التعامل مع آندي روبرتسون وخرج مستبدلاً في الدقيقة 52 ضد ليفربول. حل كارلوس فوربس محله ناحية اليمين، وسرعان ما شكل خطورة كبيرة على دفاعات ليفربول بفضل سرعته ومهاراته الكبيرة، كما ساهم في إحراز هدف التعادل. لعب فوربس في سبورتنغ لشبونة ومانشستر سيتي وأياكس، وهو ما يؤكد أنه يمتلك موهبة وقدرات كبيرة.

وبالنظر إلى أن سلسلة المباريات التي سيخوضها وولفرهامبتون ستكون أكثر سهولة خلال الفترة المقبلة، فمن الممكن أن يكون فوربس هو اللاعب الذي يساعد الفريق على حصد النقاط.

(وولفرهامبتون 1-2 ليفربول).

إبراهيما كوناتي يسجل هدفه الأول على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز برأسية رائعة (أ.ف.ب)

7- كان بإمكان توتنهام تسجيل مزيد من الأهداف

عندما تكون أكبر شكواك بعد الفوز بثلاثية نظيفة على مانشستر يونايتد في معقله هي أنه كان يجب أن تسجل هدفين أو 3 أهداف أخرى، فمن المؤكد أن هذا يعني أنه يجب أن تكون راضياً عما قمت به إلى حد بعيد. لكن المدير الفني لـ«السبيرز»، أنغي بوستيكوغلو، أعرب عن «إحباطه» من الطريقة التي أنهى بها لاعبوه بعض الهجمات أمام المرمى؛ لكن الحقيقة أن توتنهام كان يفعل كل ما يريده مديره الفني، وخصوصاً في الشوط الأول: الضغط الشديد على المنافس، والسيطرة التامة على مجريات الأمور للدرجة التي جعلت المرء يشعر بأن مانشستر يونايتد يتعرض للإذلال! وكانت المشكلة الوحيدة تتمثل في أن الشوط الأول انتهى بالتقدم بهدف واحد فقط!

كما عانى توتنهام من لحظات من الرضا عن النفس خلال الشوط الثاني، وأهدر تيمو فيرنر عدداً من الفرص المحققة أمام المرمى، كما كان بإمكان دومينيك سولانكي أن يحرز أكثر من هدف. لقد أظهر ذلك أن فريق توتنهام بقيادة بوستيكوغلو ليس مثالياً بأي حال من الأحوال، ومع ذلك فإن الضغط الشرس والتمرير السريع والجري المتواصل، يعني أن توتنهام يمتلك الشيء الذي يفتقر إليه مانشستر يونايتد، وهو الهوية!

غوارديولا وخيبة إهدار سيتي الفرص أمام نيوكاسل (رويترز)

8- برانثويت يعزز دفاعات إيفرتون

شعر المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، بالرضا، بعدما حقق الفريق فوزه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وأول انتصار لدايك بعد عودته مديراً فنياً لإيفرتون. في الحقيقة، كان التوتر الذي انتاب جماهير إيفرتون مبرراً بعد فشل الفريق في الحفاظ على تقدمه في المباريات الأربع السابقة؛ لكن لاعبي إيفرتون كانوا يلعبون براحة نسبية بعد الهدفين الرائعين اللذين سجلهما دوايت ماكنيل.

وساهمت عودة جاراد برانثويت في تقوية خط دفاع الفريق الذي حافظ على نظافة شباكه في 13 مباراة الموسم الماضي. وكان الظهور الأول لبرانثويت هذا الموسم بعد الجراحة التي خضع لها في الفخذ كافياً للتأكيد على قيمته الكبيرة. وأشار دايك إلى أن التركيز الإعلامي والجماهيري على اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً هذا الموسم لا ينبغي أن يعيق تطوره، وقال: «إنه لاعب جيد للغاية، وموهوب، وأعتقد أنه سيتطور أكثر».

(إيفرتون 2-1 كريستال بالاس)

9- مبيومو لن يستمر طويلاً مع برنتفورد

من فوائد تباطؤ النشاط في سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز، أن كل فريق تقريباً لديه الآن نجم بارز. بالنسبة لبرنتفورد، فإن النجم الأبرز هو برايان مبيومو الذي يعول عليه الفريق كثيراً الآن، في ظل غياب يواني ويسا عن الملاعب لمدة شهرين. سجل مبيومو هدفاً رائعاً من تسديدة على الطائر في الثانية 37 -الهدف المبكر أصبح الآن علامة مميزة لبرنتفورد– وقدم أداء رائعاً أمام وستهام الذي تحسن أداؤه كثيراً بعد التغييرات التي أجراها جولين لوبيتيغي في الشوط الأول.

وقال توماس فرانك، المدير الفني لبرنتفورد: «بالنسبة لي، إنه لاعب من الطراز الرفيع. وأنا مقتنع تماماً بأنه سيلعب يوماً ما لنادٍ أكبر؛ سأشتريه بالتأكيد لو كنت مديراً فنياً لنادٍ أكبر!». ومن المؤكد أن مبيومو وفرانك لن يستمرا طويلاً مع برنتفورد؛ لكن كما أوضح فرانك: «كثير من اللاعبين هنا سعداء للغاية؛ لأن لدينا بيئة رائعة وأشخاصاً وموظفين ولاعبين جيدين».

(برنتفورد 1-1 وستهام).

10- خيمينيز وتراوري يتألقان مجدداً

استعاد راؤول خيمينيز وأداما تراوري المستويات القوية التي كانا يقدمانها قبل 5 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز. ربما نسي كثيرون أن هذا الثنائي كان الأكثر خطورة وشراسة في الدوري، في سنوات ما قبل تفشي فيروس «كورونا»، عندما قادا وولفرهامبتون إلى احتلال المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين على التوالي، في موسمي 2018-19 و2019-20. وعلى الرغم من أن قرار خيمينيز بتسديد ركلة جزاء فولهام أمام نوتنغهام فورست بدلاً من أندرياس بيريرا أثار غضب ماركو سيلفا -قال سيلفا إن اللاعب المكسيكي اعتذر و«من الواضح أن هذا خطأ من راؤول، ولن يحدث هذا مرة أخرى»– فمن المؤكد أن المدير الفني يشعر بسعادة غامرة لاستعادة هذا الثنائي الهجومي خطورته.

(نوتنغهام فورست 0-1 فولهام).

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

ساوثامبتون... أسوأ حصيلة في أول ست مباريات بـ«البريميرليغ» منذ 1998

رياضة عالمية ساوثامبتون حصد نقطة واحدة فقط من أول ست مباريات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

ساوثامبتون... أسوأ حصيلة في أول ست مباريات بـ«البريميرليغ» منذ 1998

ربما كان ساوثامبتون يرغب في أن تكون رحلته القصيرة على طول الساحل الجنوبي لمواجهة بورنموث الاثنين اللحظة المناسبة لإثبات وجوده في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

مارتن ينتقد الأداء المتواضع لساوثامبتون

انتقد راسل مارتن مدرب ساوثامبتون فريقه بسبب افتقاره للروح القتالية خلال الهزيمة 3 - 1 خارج أرضه أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بورنموث )
رياضة عالمية أنطوان سيمنيو (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: بورنموث يستعيد توازنه

سجل الجناح أنطوان سيمنيو هدفا في الشوط الأول ولعب دورا كبيرا في صناعة هدف آخر ليقود بورنموث إلى فوز مقنع 3 - 1 على ضيفه المتعثر ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (بورنموث )
رياضة عالمية يورن تيمبر (رويترز)

تيمبر لاعب آرسنال: ازدحام الجدول بالمباريات مشكلة كبيرة للاعبين

أصبح يورن تيمبر ظهير آرسنال أحدث لاعب ينتقد الجدول المزدحم بالمباريات، ليتفق تماماً مع ما قاله رودري لاعب مانشستر سيتي المصاب.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لاعبو مانشستر يونايتد في وضع يرثى له (رويترز)

كيف خاض مانشستر يونايتد أسوأ أشواطه في البريمرليغ؟

كان هناك شعور كئيب للمشهد في ملعب أولد ترافورد بينما كان إريك تين هاغ ولاعبوه يتجولون حول الملعب وسط الأمطار الغزيرة لتحية المشجعين الذين ظلوا في المدرجات.

The Athletic (مانشستر)

«دوري أبطال أوروبا»: شتوتغارت يتعادل مع براغ… وبريست يواصل تألقه

من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)
من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: شتوتغارت يتعادل مع براغ… وبريست يواصل تألقه

من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)
من مواجهة شتوتغارت الألماني وسبارتا براغ التشيكي (د.ب.أ)

فشل شتوتغارت الألماني، العائد إلى المسابقة لأول مرة منذ موسم 2009-2010، في تحقيق فوزه الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنظامه الجديد المكون من مجموعة موحدة، وذلك بتعادله مع ضيفه سبارتا براغ التشيكي 1-1 الثلاثاء في الجولة الثانية.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، استهل شتوتغارت مشواره الذي يتضمن ثماني مباريات في المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، بخسارة خارج الديار أمام ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 1-3، ثم بدا الثلاثاء في طريقه لتحقيق فوزه الأول في المسابقة منذ 9 ديسمبر (كانون الأول) 2009 (دور المجموعات) بعدما افتتح التسجيل منذ الدقيقة السابعة برأسية للفرنسي إنزو ميو إثر عرضية من ماكسيميليان ميتلشتات.

لكن الضيف التشيكي، الفائز افتتاحا على ريد بول سالزبورغ النمساوي 3-0، رد بهدف رائع من ركلة حرة في الدقيقة 32 نفذها في الزاوية اليسرى العليا الفنلندي كان كايرينين.

ورغم الأفضلية الميدانية الواضحة، فشل وصيف بطل الدوري الألماني في الوصول إلى شباك ضيفه مجددا، ليكتفي بنقطته الأولى في مشوار صعب يجمعه بفرق متمرسة مثل يوفنتوس الإيطالي ومواطنه أتالانتا بطل «يوروبا ليغ» وبرشلونة الإسباني.

وفي مواجهة أخرى، واصل بريست الفرنسي تألقه في مستهل مشاركته الأولى على الإطلاق في المسابقة القارية الأم، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني تواليا هذه المرة خارج الديار برباعية نظيفة على ريد بول سالزبورغ النمساوي سجلها السنغالي عبد الله سيما (24 و70)، رافعا رصيده إلى ثلاثة أهداف في مباراتين، ومهدي كامارا (66) وماتيا بيريرا لاغ (75).

ويبدو أن بريست يستمتع بمواجهة النمساويين، إذ فاز في الجولة الأولى على ضيفه شتورم غراتس 2-1 في بداية مشوار لن يكون سهلا أبدا، إذ عليه مواجهة فرق صعبة جدا اعتبارا من الجولة الثالثة، حيث يلتقي باير ليفركوزن بطل ألمانيا، برشلونة بطل إسبانيا (الجولة 5)، وريال مدريد الإسباني حامل اللقب (الجولة 8 الأخيرة).

وتتأهل أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة لتحديد الفرق الثمانية الأخرى، وستخرج الفرق الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، خلافا لما كان يحصل سابقا.