هل كول بالمر أفضل لاعب في البريميرليغ؟

كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)
كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)
TT

هل كول بالمر أفضل لاعب في البريميرليغ؟

كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)
كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)

بينما كان يمر بمدرج ماثيو هاردينغ، وسط تصفيق الجماهير، بعد فوز تشيلسي 4-2 على برايتون، وضع كول بالمر الكرة التي حصل عليها بجدارة تحت قميصه لتحرير يديه وردّ التصفيق.

ربما كانت نيته عملية، لكن الصورة التي خلقها كانت لا تُمحى: نجم يبلغ من العمر 22 عاماً، هل هو عبقري؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد اعترف مدرب برايتون فابيان هورزيلر في مؤتمره الصحافي بعد المباراة أنه بعد 6 مباريات من الموسم الذي شهد بالفعل مواجهة فريقه لمانشستر يونايتد وآرسنال، فإن بالمر هو أفضل لاعب فردي واجهه الفريق.

وقال هورزيلر عن بالمر: «كان لديهم لاعب مذهل عاقبنا على كل خطأ ارتكبناه. لقد عاقب كل خطأ فردي، لا يمكنك إيقافه في مواقف واحد ضد واحد. علينا الدفاع ضده بصفتنا فريقاً واحداً».

صنع بالمر تاريخاً في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد برايتون، ليصبح أول لاعب يسجل 4 أهداف في الشوط الأول. كان هناك هدف من مسافة قريبة، وركلة جزاء هادئة كالمعتاد، وركلة حرة رائعة، وتسديدة قوية من القائم القريب. تم إلغاء هدف آخر له بسبب تسلل صحيح، ولكنه قريب وارتطمت الكرة بالقائم.

حدثت كل الأشياء بين الدقيقتين 19 و41، فقط الهدف الخاطئ كان صادماً.

قال مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا بابتسامة في مؤتمره الصحافي بعد المباراة: «قلت لكول إنه سجل 4 أهداف، لكن كان بإمكانه تسجيل هدفين أو 3 أهداف أخرى. من الجيد أن يظل متعطشاً وطموحاً».

واصل ماريسكا شرح سبب عدم قلقه مطلقاً بشأن ترك بالمر لشهرته المتزايدة بسرعة، وإعجاب الناس به، وقائمة الجوائز الفردية التي حصل عليها، أو أن تؤثر عليه.

قال الإيطالي: «أعرف كول منذ سنوات عدة، لقد كان معي لمدة موسم كامل مع فريق تحت 23 عاماً في مانشستر سيتي. أفضل ما لديه هو أنه بالطريقة التي أصبح عليها اليوم، كان مثلها قبل 3 أو 4 سنوات. لذا فإن الأهداف والتمريرات الحاسمة وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز... كل هذا لا يغير من شخصيته. إنه رجل بسيط ومتواضع، وهذا بالنسبة لي هو أهم شيء».

جزء من إجابة ماريسكا عالق في ذهني: «أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز». في السياق، بدا الأمر كأنه تعليق عابر للتأكيد على مدى طبيعة بالمر الواقعية أكثر من كونه ادعاءً متفائلاً بشأن مكانه في قمة التسلسل الهرمي للنجوم، ولكن هناك شهية متزايدة لتقديم حجة صادقة نيابة عنه.

غالباً ما تكون مناقشات أفضل لاعب في كرة القدم مملة، ليس أقلها أن معظم الناس عندما يقولون هاتين الكلمتين فإنهم يقصدون حقاً أفضل لاعب هجومي. خسر رودري مباراة واحدة في 18 شهراً مع النادي والمنتخب الوطني قبل تمزق الرباط الصليبي الأمامي ضد آرسنال؛ كيف تقارن قيمة مراقبي خط الوسط والمدمرين الدفاعيين مع أولئك الذين يتعاملون في عملة الأهداف والتمريرات الحاسمة؟

كان إيرلينغ هالاند هو الخيار المنطقي لأفضل لاعب هجومي في الدوري منذ وصوله إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2022، ويشير تسجيله 10 أهداف في أول 6 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2024-2025 إلى أنه لا ينوي التخلي عن هذا العباءة في أي وقت قريب.

المهاجم الوحيد الذي يستحق إنتاجه مقارنة جادة بالظاهرة النرويجية هو بالمر؛ حيث منحته أهدافه الـ6 و4 تمريرات حاسمة في 2024-25 عدد الأهداف المباشرة نفسها التي شارك بها هالاند (10). ومنذ بداية الموسم الماضي كان متقدماً بفارق هدف واحد، مع وجود فجوة كبيرة مع أفضل البقية:

في مثل هذا الهواء النادر من التألق الهجومي، يميل التفضيل الشخصي إلى أن يكون الفارق النهائي. هالاند هو الهداف الأكثر إصراراً وقوة بدنية في جيله، ويركز بشكل كامل تقريباً على حركات إنهاء الهجمات. لقد سجل بالمر عدداً أقل من الأهداف، وكان ذلك واضحاً بشكل كبير من اللعب المفتوح في الموسم الماضي، ولكنه خلق المزيد من الأهداف، الأمر الذي جعله محوراً طبيعياً يتدفق من خلاله هجوم تشيلسي بالكامل.

كانت هذه قصة أغلب الشوط الثاني في «ستامفورد بريدج»؛ فمع تسجيل 4 أهداف، تراجع بالمر إلى عمق خط الوسط، وشقّ طريقه عبر خط دفاع برايتون العالي بتمريرات متوازنة تماماً بدلاً من الانطلاقات الحاسمة التي دعمت اندفاعه نحو تسجيل الأهداف في الشوط الأول. وكان بوسعه أن يضيف 3 تمريرات حاسمة إلى رصيده لو لم يفقد نيكولاس جاكسون رباطة جأشه أمام المرمى كما أظهر أمام وست هام.

ولكن هذه الانطلاقات التهديفية المذهلة هي التي تفعل أكثر من أي شيء آخر لتنبيه بقية الدوري الإنجليزي الممتاز وأنصار كرة القدم إلى هيمنة بالمر. ففي أكثر من عام بقليل بوصفه لاعباً أساسياً في تشيلسي، كانت هذه هي ثالث مباراة له، ومن المدهش أنها ربما لا تكون أكثر 4 أهداف إثارة للإعجاب في مباراة واحدة (لذا فإن هذا هو أفضل رقم له على الإطلاق).

منذ بداية موسم 2023-2024، شارك كول بالمر بشكل مباشر في 43 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز (28 هدفاً، 15 تمريرة حاسمة)، أكثر من أي لاعب آخر؛ إنه أمر مذهل.

أحرز بالمر عدداً من ثلاثيات الدوري الإنجليزي الممتاز مثل ديدييه دروجبا وفرانك لامبارد وجيمي فلويد هاسلبانك. ركلة الجزاء العاشرة الناجحة التي سجلها ضد برايتون -والتي تم تحويلها بعد ابتسامته ورأسه في وجه محاولات بارت فيربروجن لإبعاده- تجعله على بعد ركلة واحدة من يايا توريه، الرجل الذي يتباهى بأكبر عدد من ركلات الجزاء المسجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز دون إهدار (11).

إذا لم تكن الأرقام الخام كافية لإقناع بالمر بأن لديه مصداقية متزايدة لاعتباره أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن التركة الإحصائية المرموقة التي يحتفظ بها يجب أن تكون كذلك. الإنجازات التي تمت الإشادة بها من قبل الأساطير الحقيقية تتم معادلتها وتجاوزها من قبل رجل لديه أقل من 60 مباراة في الدوري باسمه، الذي لن يبلغ 23 عاماً حتى مايو (أيار).

سيكون عمره 31 عاماً عندما ينتهي عقده مع تشيلسي. يتمتع بالمر بمسيرة نجم خارق، وبقليل من الحظ لديه فرصة حقيقية ليصبح معياراً لجميع مهاجمي الدوري الإنجليزي الممتاز الآخرين.


مقالات ذات صلة

هاميلتون يكشف عن معاناته الطويلة مع الاكتئاب

رياضة عالمية لويس هاميلتون (إ.ب.أ)

هاميلتون يكشف عن معاناته الطويلة مع الاكتئاب

قال لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات سبع مرات في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية إنه عانى من الاكتئاب لسنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ب)

سيميوني مدرب أتلتيكو: عاقبوا الذين يستفزون الجماهير

قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الأحد إنه يجب معاقبة  المشجعين الذين ألقوا مقذوفات على الملعب وتسببوا في إيقاف مباراة القمة أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أشعر بخيبة أمل بسبب تعادلنا مع أتلتيكو

أبدى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد خيبة أمله، بعد سماح فريقه لمضيفه أتلتيكو مدريد بانتزاع التعادل 1-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع خلال مواجهتهما.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ناومي أوساكا (أ.ف.ب)

دورة بكين: أوساكا تلاقي غوف في دور الـ16

ضربت اليابانية ناومي أوساكا موعداً مع الأميركية كوكو غوف في دور الـ16 من دورة بكين في كرة المضرب (1000 نقطة).

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)

بوبوفيتش يبدأ عملية إصلاح شامل لمنتخب أستراليا

لم يهدر توني بوبوفيتش، مدرب أستراليا الجديد، أي وقت في بدء إصلاح شامل بصفوف المنتخب الأول عقب رحيل المدرب غراهام أرنولد، ليعيّن نائبه لفترة طويلة هايدن فوكس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

توتنهام يعمق جراح يونايتد ويزيد الضغوط على تن هاغ... وفيلا يفرط في الصدارة

سولانكي مهاجم توتنهام في المنتصف يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (رويترز)
سولانكي مهاجم توتنهام في المنتصف يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (رويترز)
TT

توتنهام يعمق جراح يونايتد ويزيد الضغوط على تن هاغ... وفيلا يفرط في الصدارة

سولانكي مهاجم توتنهام في المنتصف يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (رويترز)
سولانكي مهاجم توتنهام في المنتصف يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (رويترز)

عمّق توتنهام جراح منافسه مانشستر يونايتد بتحقيقه انتصاراً عريضاً في معقل الأخير بثلاثية نظيفة، أمس، بالمرحلة السادسة للدوري الإنجليزي الممتاز، التي شهدت إهدار أستون فيلا فرصة مشاركة ليفربول الصدارة، بتعادله مع مستضيفه إيبسويتش 2-2.

على ملعبه «أولد ترافورد» قدّم مانشستر يونايتد واحدة من أسوأ مبارياته، وخرج مهزوماً أمام ضيفه توتنهام بثلاثية نظيفة، كان من الممكن أن تتضاعف لولا تألق الحارس الكاميروني أندريه أونانا.

وصعد توتنهام بقيادة المدرب أنجي بوستيكوجلو إلى المركز الثامن في الترتيب، برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، في حين يحتل يونايتد -الذي يواجه ضغوطاً هائلة- المركز الـ12 برصيد 7 نقاط.

ديلاب تألق وسجل هدفي إبسويتش (د ب ا)cut out

وتقدم توتنهام مبكراً في الدقيقة الثالثة، بعد انطلاقة رائعة من المدافع ميكي فان دي فين من وسط الملعب ليتوغل في منطقة جزاء يونايتد، ويرسل عرضية أرضية إلى برينان جونسون الذي قابلها في الشباك.

ورغم تقدم توتنهام فإنه ظلّ هو المسيطر وصاحب الفرص الأخطر دون أي رد فعل جاد من أصحاب الأرض. واتخذت المباراة منعطفاً أصعب حين تعرّض برونو فرنانديز قائد يونايتد للطرد في الدقيقة 42 بعد تدخّله على ماديسون في الدقيقة 42.

وبالسيناريو نفسه بدأ الشوط الثاني؛ حيث ضغط توتنهام مستغلاً الثغرات الفادحة في دفاع منافسه، ليضيف ديان كولوسيفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 47 بلمسة رائعة بعد عرضية من جونسون من الجهة اليمنى.

وأكمل دومينيك سولانكي ثلاثية توتنهام في الدقيقة الـ77 من مسافة قريبة، بعد كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية ليغادر المئات من جماهير يونايتد الملعب في حالة من الغضب الشديد، ما سيزيد الضغط على المدرب الهولندي إريك تن هاغ، بعد تعادلين مخيبين ضد كريستال بالاس في الدوري، وتفنتي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). وتراجع يونايتد إلى المركز الـ12 برصيد 7 نقاط فقط، في حين تقدّم توتنهام إلى المركز الثامن بـ10 نقاط.

وعلى ملعب «بورتمان رود» تألق المهاجم ليام ديلاب، وسجل هدفي إيبسويتش، منتزعاً تعادلاً مثيراً مع أستون فيلا 2-2 وحارماً الأخير مشاركة ليفربول الصدارة. سجّل ديلاب لأصحاب الأرض في الدقيقة 8 و72، في حين سجّل مورغان روجرز وأولي واتكينز هدفي فيلا في الدقيقتين 15 و32.

ورفع فيلا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس، بعدما كان قادراً على الصعود إلى المركز الثاني بفارق الأهداف خلف ليفربول المتصدر.

في المقابل، تعادل إيبسويتش للمرة الرابعة توالياً، من دون أن يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن، رافعاً رصيده إلى 4 نقاط في المركز الـ15.

افتتح ديلاب التسجيل بتسديدة قوية من داخل المنطقة، إثر عرضية من جاك كلارك. وعادل روجرز بتسديدة مماثلة بعدما وصلته الكرة أولاً بالخطأ من الدفاع داخل المنطقة، مررها إلى واتكينز الذي أعادها له وأطلقها في الشباك بعد مرور ربع الساعة.

وتمكّن الدولي واتكينز من إهداء فريقه التقدّم برأسية، متابعاً عرضية من الجامايكي ليون بايلي على الجهة اليمنى في الدقيقة الـ32. لكن ديلاب مهاجم مانشستر سيتي السابق انتزع التعادل بمجهود فردي، عندما انطلق من منتصف الملعب وراوغ قبل أن يسدد من داخل المنطقة على يسار الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في الدقيقة 73.

وبات ديلاب أول لاعب يسجل لإيبسويتش هدفين في مباراة واحدة ضمن الدوري الممتاز منذ ماركوس بنت في 2002، وأصغر لاعب يفعل ذلك أيضاً للنادي (21 عاماً و234 يوماً).

على جانب آخر، أكد الإسباني ميكل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال أن النتائج أهم من الأداء في سباق القمة على صدارة الدوري، وذلك بعدما حقق الفوز على ليستر سيتي بنتيجة 4-2 في الدقائق الأخيرة من مباراة أول أمس، وقبل الاختبار الصعب ضد باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا غداً.

وكان آرسنال قريباً من فقدان نقطتين في ملعبه «الإمارات»، بعدما سجل مدافع ليستر جيمس جاستن هدفين، عادل بهما تقدم الفريق المستضيف، عن طريق البرازيلي غابرييل مارتينلي والبلجيكي لياندرو تروسار.

وفي الوقت بدل الضائع نجح آرسنال في تسجيل الهدف الثالث، عن طريق كرة سددها تروسارد، واصطدمت بويلفريد نديدي لاعب ليستر سيتي قبل أن تعانق الشباك (الدقيقة 90+4)، ثم أضاف الألماني كاي هافيرتز الرابع في الدقيقة (90+9).

وسمح الفوز في الدقائق الأخيرة لرجال المدرب أرتيتا بمشاركة المركز الثاني مع مانشستر سيتي، برصيد 14 نقطة لكل منهما، بعدما تعادل فريق المدرب جوسيب غوارديولا مع نيوكاسل 1-1.

وبسؤاله حول ما إذا كانت قيمة الفوز قد زادت بعد تعثر منافسه في ملعب «سانت جيمس بارك»، قال أرتيتا مبتسماً: «إنها المباراة السادسة في الدوري الإنجليزي، ما زلنا في سبتمبر (أيلول)... نرغب في الفوز بكل مباراة، نفعل كل ما بوسعنا لحدوث ذلك، ونركز على كل مباراة على حدة، نحاول التطور كل أسبوع، تنتظرنا مباراة قوية ضد سان جيرمان الثلاثاء؛ لذا نرى أن النتائج تبدو أحياناً أهم من الأداء».

وتابع: «بالطبع نسعى لتقديم الأداء المناسب للموسم، ومن أجل ذلك علينا أن نواصل الفوز تلو الفوز، بصرف النظر عما يتردد عن تراجع الأداء. هذا هو المطلوب حينما ترى مستوى الفرق الأخرى في الدوري الإنجليزي، لكن يمكننا التحكم فقط فيما نفعل».

وكان غوارديولا قد أعرب عن حسرته لفقد الصدارة بفارق نقطة لصالح ليفربول المنتصر على ولفرهامبتون 2-1، وقال: «لقد اتخذنا قرارات سيئة في اللمسة الأخيرة، وسمحنا لنيوكاسل بالتعادل، لم نستطع استغلال الفرص التي أتيحت لنا لمضاعفة النتيجة، أجواء ملعب نيوكاسل عادة ما تكون صعبة، إنه فريق قوي بدنياً، ومميز في التكتل الدفاعي، ومع ذلك أتيحت لنا الفرص، ولكن نيك بوب حارس مرماه نيوكاسل كان رائعاً، لذا خرجنا بنقطة». فرنانديز يتعرض للطرد للمرة الأولى

بعد 242 مباراة

مع يونايتد

عاجل نعيم قاسم: رغم فقدان عدد من القادة تستمر عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر.. ومستعدون لأي توغل بري نائب أمين عام «حزب الله»: الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب رجل واحد