«البريميرليغ»: نقطة إيبسويتش تحرم أستون فيلا من مشاركة ليفربول الصدارة

جانب من مباراة أستون فيلا وإيبسويتش (أ.ف.ب)
جانب من مباراة أستون فيلا وإيبسويتش (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: نقطة إيبسويتش تحرم أستون فيلا من مشاركة ليفربول الصدارة

جانب من مباراة أستون فيلا وإيبسويتش (أ.ف.ب)
جانب من مباراة أستون فيلا وإيبسويتش (أ.ف.ب)

أضاع أستون فيلا فرصة مشاركة الصدارة مع ليفربول بتعادله مع مضيفه إيبسويتش 2-2 الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

سجّل مورغان روجرز (15) وأولي واتكينز (32) هدفَي فيلا بعدما افتتح ليام ديلاب التسجيل لأصحاب الأرض (8) قبل أن يعادل النتيجة أيضاً (72).

ورفع فيلا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس، بعدما كان قادراً على الصعود إلى المركز الثاني بفارق الأهداف خلف ليفربول المتصدر.

في المقابل، تعادل إيبسويتش للمرة الرابعة توالياً من دون أن يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن، رافعاً رصيده إلى أربع نقاط في المركز الخامس عشر.

افتتح ديلاب التسجيل بتسديدة قوية من داخل المنطقة إثر عرضية من جاك كلارك (8).

وعادل روجرز بتسديدة مماثلة بعدما وصلت إليه الكرة أولاً بالخطأ من الدفاع داخل المنطقة، مررها إلى واتكينز الذي أعادها له وأطلقها في الشباك (15).

وتمكّن الدولي واتكينز من إهداء فريقه التقدّم برأسية متابعاً عرضية من الجامايكي ليون بايلي على الجهة اليمنى (32).

وأدرك ليام مهاجم مانشستر سيتي السابق، التعادل بمجهود فردي وتسديدة من الجهة اليسرى (72).

وبات ليام أول لاعب من إيبسويتش يسجّل هدفين في مباراة واحدة ضمن الدوري الممتاز منذ ماركوس بنت في 2002، وأصغر لاعب يفعل ذلك أيضاً للنادي (21 عاماً و234 يوماً)، وفقاً لـ«أوبتا» للإحصاءات.

وكاد إيبسويتش يحقق المفاجأة بهجمات مرتدة في الدقائق الأخيرة، وخاصة عبر تسديدة من الآيرلندي جاك تايلور، لكن الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس تصدى لتسديدته التي أطلقها من مشارف المنطقة (90+2).


مقالات ذات صلة

أرتيتا مدرب آرسنال: ما زلنا في سبتمبر

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (أ.ب)

أرتيتا مدرب آرسنال: ما زلنا في سبتمبر

أكد الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، أن الأداء ليس مهماً وذلك بعدما حقق فريقه الفوز على ليستر سيتي بنتيجة 4 - 2 في الدقائق الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية كاي هافيرتز يختتم رباعية آرسنال في شباك ليستر (د.ب.أ)

ليفربول يتخطى وولفرهامبتون ويتصدر الدوري الإنجليزي

سيتي افتقر إلى السيطرة والاتزان اللذين يوفرهما رودري غالبًا على الكرة سواء دفاعياً أو هجومياً

رياضة عالمية أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

رد ميكل أرتيتا مدرب أرسنال على بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي جمعتهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح محتفلاً بهدفه في شباك ولفرهامبتون (رويترز)

صلاح يقود ليفربول لصدارة «البريميرليغ» من شباك ولفرهامبتون

سجّل كوناتي هدفه الأول على الإطلاق في الدوري الإنجليزي برأسية، وهزّ صلاح الشباك من ركلة جزاء ليصعد ليفربول لصدارة الترتيب بفوزه 2-1 على ولفرهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية قد يخسر ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه مجانا الصيف المقبل... صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد (غيتي)

هل حقاً يمكن أن يرحل صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد عن ليفربول؟

اللاعبون سيكونون هم الرابح الأكبر لأنه إما يجددوا عقودهم بمقابل مادي كبير أو يستفيدوا من الانتقال مجاناً


تن هاغ: لا أخشى الإقالة

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ: لا أخشى الإقالة

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد في وضعية صعبة (إ.ب.أ)

أعاد الأداء الكارثي الذي قدمه مانشستر يونايتد في الخسارة 3 - صفر أمام توتنهام هوتسبير الأحد المدرب إريك تن هاغ إلى دائرة الانتقادات، لكن المدرب المحاصر قال إنه كان يعرف مع مسؤولي النادي أن تطور الفريق سيستغرق وقتاً.

ولم تمر سوى ثلاث دقائق على بداية المباراة عندما سمح فريق المدرب تن هاغ لميكي فان دي فين بالركض لمسافة نصف الملعب بسهولة ومرر الكرة إلى برينان جونسون الذي سجل الهدف الأول ليمهد لفوز توتنهام الساحق على ملعب أولد ترافورد.

ومع ذلك أصر تن هاغ، الذي كان منصبه على المحك طوال معظم فترات الموسم الماضي، على أنه لا يشعر بالقلق على مستقبله.

وقال للصحافيين: «لا أفكر بهذه الطريقة. اتخذنا جميعاً قراراً بالبقاء معاً. هذا ما قرره ملاك النادي وقيادته العليا ومجموعة اللاعبين هذا الصيف. كنا نعرف أيضاً أن تطور الفريق سيستغرق وقتاً. سنتحسن. كلنا نتشارك الرؤية ذاتها. نحن جميعاً في قارب واحد، ملاك النادي وقيادته والأجهزة الفنية والإدارية إضافة للاعبين. لذا لا يساورني أي قلق».

وتركت الهزيمة يونايتد، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن وهو أسوأ مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز 12 بعد ست مباريات.

وكانت هذه هي الهزيمة الثانية على التوالي للفريق بثلاثية نظيفة على أرضه في الدوري بعد خسارته أمام ليفربول في الأول من سبتمبر (أيلول). وغادر ألوف المشجعين ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة.