بطولة إسبانيا: لقاء مثير بين أتلتيكو والريال في ديربي مدريد

جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)
جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)
TT

بطولة إسبانيا: لقاء مثير بين أتلتيكو والريال في ديربي مدريد

جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)
جوليان ألفاريز لاعب مانشستر سيتي السابق وورقة أتلتيكو الرابحة حالياً (رويترز)

يصطدم فريق ريال مدريد بمضيفه أتلتيكو مدريد، في مباراة ديربي مدريد، المقرر إقامتها الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتحظى هذه المباراة بأهمية كبيرة، خصوصاً في ظل رغبة الفريقين في الفوز بالمباراة وحصد نقاطها كاملة من أجل مواصلة مطاردة فريق برشلونة على صدارة جدول الترتيب. ودائماً ما تشهد المباريات التي تجمع بين الريال وأتلتيكو ندية كبيرة بينهما، في ظل شعبيتهما الكبيرة في إسبانيا والعالم، وتعد هذه المباراة بمثابة بطولة خاصة بين الفريقين.

هذا يظهر في نتائج آخر 6 مباريات بينهما بجميع البطولات، حيث فاز الريال في مباراتين، وفاز أتلتيكو في مثلهما وتعادلا في مباراتين. وكان الريال أعلن إصابة نجمه الفرنسي كيليان مبابي في العضلة الخلفية، بعدما خرج من مباراة ألافيس الأخيرة التي فاز بها الريال 3 - 2 يوم الثلاثاء الماضي، لكنه لم يحدد مدة غيابه. وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن مبابي سيغيب 3 أسابيع بسبب الإصابة، مما يعني إمكانية غيابه عن مباراة الديربي.

ورغم أن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، قلل من خطورة الإصابة، فإنه هو الآخر لم يحدد ما إذا كان اللاعب سيتمكن من اللحاق بالمباراة من عدمه، وبدأ بالفعل في التخطيط لمواجهة أتلتيكو من دون النجم الفرنسي. وتتجه النية لدى أنشيلوتي لتغيير طريقة اللعب والاعتماد على 3 لاعبين في خط الوسط من خلال الدفع بلوكا مودريتش في وسط الملعب، وهذا من شأنه أن يمنح رودريغو وفينيسيوس جونيور أدواراً «حرة» أكثر في الهجوم، مع استعداد إندريك وأردا جولر والعائد إدواردو كامافينغا للمشاركة من مقاعد البدلاء.

ويهدف الريال للاستمرار في تقديم عروضه القوية، لا سيما أن الفريق لم يخسر في أي مباراة منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، مما يعني أن الفريق لم يخسر منذ 8 أشهر تقريباً. ومنذ ذلك الحين توج الفريق بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. وحتى الآن لم يخسر الريال في 35 مباراة رسمية، مع العلم أن آخر خسارة تلقاها الريال كانت أمام أتلتيكو مدريد عندما خسر 2 - 4 في كأس ملك إسبانيا.

في المقابل، يعلم دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، صعوبة هذه المباراة، خصوصاً أنها تأتي بعد يومين فقط من مواجهة فريق سلتا فيغو، مما يعني أن الفريق لن يحصل على راحة كافية قبل مواجهة الريال. لذلك أكد المدرب الأرجنتيني أن الجهاز الفني يقوم بتخفيف الحمل التدريبي على لاعبيه لكي يظهروا في لقاء الريال بأفضل صورة ممكنة. وقال سيميوني للصحافيين: «نحاول التعامل مع الأمر بأفضل طريقة ممكنة. لم نغير الكثير حتى يصل اللاعبون إلى المباراة بأفضل طريقة ممكنة».

يسعى برشلونة لمواصلة بدايته المثالية للدوري الإسباني الذي يتربع على صدارته (إ.ب.أ)

وفي بقية المباريات التي تقام الأحد أيضاً، يلتقي سلتا فيغو مع جيرونا، وأتلتيك بلباو مع إشبيلية، وريال بيتيس مع إسبانيول. وستتجه أنظار عشاق الدوري الإسباني السبت، إلى ملعب أل سادار لمتابعة مباراة مهمة تجمع بين أوساسونا وضيفه برشلونة. ويهدف برشلونة لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل مواصلة بدايته المثالية للدوري الذي يتربع على صدارته، برصيد 21 نقطة جمعها من الفوز في أول 7 مباريات.

ويدخل برشلونة اللقاء وهو يفتقد لجهود حارسه وقائده الألماني مارك أندريه تير شتيغن، المصاب، ولكن الحارس البديل اينياكي بينيا ظهر بمستوى جيد في مباراة الفريق الأخيرة أمام خيتافي، ويحظى بثقة المدرب هانزي فليك. ورغم أن الفريق حقق فوزاً صعباً على خيتافي بهدف نظيف في الجولة الماضية، فإنه كان مهماً من أجل استمرار الثقة لدى اللاعبين في قدرتهم على مواصلة الانتصارات.

في المقابل، يعلم فريق أوساسونا جيداً أن مواجهة برشلونة لن تكون سهلة، ولكنه يتطلع للعودة لطريق الانتصارات بعد التعادل السلبي مع فالنسيا في الجولة الماضية، حيث يهدف الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية للتقدم خطوة في جدول الترتيب، حيث يوجد الفريق حالياً في المركز السابع برصيد 11 نقطة. وفي بقية مباريات السبت، يلتقي خيتافي مع ديبورتيفو ألافيس، ورايو فايكانو مع ليغانيس، وريال سوسييداد مع فالنسيا. وتختتم منافسات الجولة الثامنة يوم الاثنين المقبل، بمواجهة قوية تجمع بين فياريال ولاس بالماس.


مقالات ذات صلة

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية أوساسونا وفياريال اكتفيا بالتعادل (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أوساسونا يفرّط في فوزه على فياريال

فرّط أوساسونا بتقدمه على فياريال وتعادل معه 2-2 في الوقت القاتل.

«الشرق الأوسط» (بامبلونا)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)
أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)
TT

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)
أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى ردد مشجعو مانشستر يونايتد أغنية للمدير الفني البرتغالي الجديد، روبن أموريم. وتقول كلمات الأغنية ببساطة: «روبن أموريم، أموريم، روبن أموريم». وقد اعترف المدير الفني البرتغالي بأنه تأثر كثيراً عندما سمع جماهير مانشستر يونايتد تردد كلمات هذه الأغنية بعد نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل أمام إيبسويتش تاون بهدف لكل فريق. وبينما كان أموريم يتحدث لوسائل الإعلام عن مباراته الأولى بصفته مديراً فنياً للشياطين الحمر على ملعب «بورتمان رود» الأحد، سرعان ما أصبح من الواضح أن هذه الأغنية ستكون هي الشيء الوحيد الذي سيحدث بسرعة في مانشستر يونايتد على مدار الأسابيع القليلة المقبلة!

من المؤكد أن أي مشجع لمانشستر يونايتد كان يتوقع حلاً سحرياً سريعاً للمشكلات التي عانى منها الفريق تحت قيادة إريك تن هاغ، وجعلت الفريق يقبع في النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، سوف يشعر بخيبة أمل كبيرة. ووفقاً لأموريم نفسه، سيتعين على مانشستر يونايتد «المعاناة» لفترة من الوقت حتى يستطيع تنفيذ أفكاره الجديدة. وأضاف المدير الفني البرتغالي: «أعلم أن الأمر محبط للجماهير، لكننا نتغير بشكل كبير في هذه اللحظة في ظل خوض كثير من المباريات. سنعاني لفترة طويلة. سنحاول الفوز بالمباريات، لكن هذا سيستغرق بعض الوقت. يجب علينا أن نجازف قليلاً الآن، وفي العام المقبل سنكون أفضل، وإلا سنجد أنفسنا في هذا المكان نفسه، ونعاني من المشكلات نفسها ونشكو مجدداً!».

وبعد رؤية الفريق وهو يلعب لمدة 90 دقيقة أخرى مخيبة للآمال أمام إيبسويتش، فمن السهل القول إنه لم يتغير شيء عما كان يقدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني السابق إريك تن هاغ. وعلى الرغم من التقدم السريع لمانشستر يونايتد بالهدف الذي أحرزه ماركوس راشفورد بعد مرور 81 ثانية فقط، فإن الفريق سرعان ما عاد إلى المشكلات نفسها التي كان يعاني منها في السابق بالعودة للخلف، وعدم الضغط على المنافس. لقد خلق الفريق الزائر بعض الفرص التي لم ينجح في تحويلها إلى أهداف، لكنه لم يتحكم في رتم المباراة، ووجد نفسه مخترقاً بسهولة عندما هاجمه إيبسويتش تاون.

وبحلول نهاية المباراة، بلغ متوسط أهداف مانشستر يونايتد المتوقعة 0.90، وهو ثالث أدنى مستوى للفريق هذا الموسم، في حين كان متوسط الأهداف المتوقعة لإيبسويتش تاون 1.75 هدف، وهو أعلى مستوى للفريق هذا الموسم. وعلاوة على ذلك، ركض لاعبو مانشستر يونايتد مسافة إجمالية بلغت 102 كيلومتر، ويعد ذلك ثاني أدنى مستوى للفريق في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.

صحيح أن الحظ لعب دوراً كبيراً في هدف التعادل الذي سجله لاعب إيبسويتش المتميز أوماري هاتشينسون عندما ارتطمت الكرة برأس نصير مزراوي لتدخل المرمى من فوق رأس أندريه أونانا، لكن لو لم يتصدّ الحارس الكاميروني لفرصتين محققتين من ليام ديلاب، لخسر مانشستر يونايتد في أول مباراة له تحت قيادة أموريم، الذي قال: «لولا أونانا لخسرنا المباراة. لقد أنقذنا مرتين على الأقل».

وقال لاعب خط الوسط الإنجليزي السابق جيمي ريدناب لشبكة «سكاي سبورتس»: «هذا ما كنت أتوقعه. أموريم لا يملك عصا سحرية. اللاعبون الذين خذلوا الفريق على مدار العام الماضي لن يتغيروا فجأة لأن أموريم تولى قيادة الفريق! سيكون هناك كثير من التغييرات في الأشهر الستة المقبلة».

أموريم خرج غير راضٍ من تجربته الأولى في قيادة يونايتد (إ.ب.أ)

لقد دخل أموريم إلى ملعب بورتمان رود مرتدياً معطفاً كبيراً جداً، وقبل انطلاق المباراة، عانق المدير الفني لإيبسويتش تاون، كيران ماكينا، بشكل ودي، ولم يكن هناك أي شيء آخر. أما داخل الملعب، فقد كان هدف ماركوس راشفورد الافتتاحي في غضون دقيقتين فقط بمثابة بداية مثالية. ولم يمض وقت طويل قبل أن يستدعي أموريم كلاً من ديوغو دالوت وأليخاندرو غارناتشو خلال توقف اللعب لفترة قصيرة لكي يشرح لهما ما يتعين عليهما القيام به. وبعد انتهاء هذه المحادثة، توجه إلى جوني إيفانز وكاسيميرو ليخبرهما أيضاً بما يجب عليهما فعله.

وتساءل كريس ساتون على راديو «بي بي سي» قائلاً: «هل كنا نتوقع حقاً، بعد الذي رأيناه هذا الموسم، أن يتحول فريق مانشستر يونايتد بشكل مفاجئ؟ يريد روبين أموريم تغيير طريقة اللعب، لكنّ اللاعبين كانوا غائبين عن التدريبات بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي. إنه لا يملك عصا سحرية تمكنه من تغيير الأمور سريعاً».

وكما كان متوقعاً، اعتمد أموريم على ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، بالإضافة إلى ظهيرين لديهما مهام هجومية. ومن الواضح أن هذه هي «الفكرة» التي قال أموريم للجميع إنهم سوف يرونها بمجرد توليه قيادة الفريق. وكانت المفاجأة الأكبر تتعلق بالمركز الذي لعب فيه كل من نصير مزراوي وأماد ديالو. لقد لعب مزراوي في قلب الدفاع ناحية اليمين، وهو ما يعني أن هذا هو رابع مركز يلعب به النجم المغربي هذا الموسم. ومن المعروف أن المركز الأساسي لأماد هو الجناح، لكن أموريم رأى أنه أفضل من أليخاندرو غارناتشو في مركز الظهير، ومنح اللاعب الأرجنتيني الشاب أدواراً هجومية أكبر.

لقد انطلق أماد بسرعة فائقة، ومرّر كرة عرضية متقنة إلى راشفورد ليحرز الهدف الأول في المباراة، وفي وقت متأخر من المباراة كان اللاعب الإيفواري الشاب يعود كثيراً للخلف وحتى إلى داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد للقيام بواجبه الدفاعي، قبل أن يحثه مزراوي على العودة إلى الأمام. وقال أموريم عن أماد: «لقد تحسن كثيراً على المستوى الدفاعي في غضون ثلاثة أيام. لقد كان في كامل تركيزه، وقام بعمل رائع».

وفي حديثه إلى المدافع السابق لمانشستر يونايتد غاري نيفيل على قناة «سكاي سبورتس»، أوضح أموريم استراتيجيته قائلاً: «إحدى الأفكار هي أنه عندما تكون الكرة معنا أو لا تكون معنا، فإن كل لاعب تكون لديه الفكرة نفسها. تخيل أن لاعباً استقبل الكرة بين الخطوط واستدار، وأن كل لاعب في الفريق يعرف بالضبط ما يتعين عليه القيام به، وأن يفكر الجميع بالطريقة نفسها، لذا فإن الأمر بسيط للغاية. يمكنك أن تقول إن هذا الأمر يتطلب عملاً شاقاً، أو أن يكون الجميع على أكبر قدر ممكن من الاحترافية، وما إلى ذلك، لكن لا بد أن تكون هناك فكرة واحدة في ذهني، وأن تكون هناك هوية واحدة للفريق، وأن يعرف الجميع ما يتعين عليهم القيام به، وأن تكون الفكرة نفسها لدى الجميع، سواء كانت الكرة في هذا المكان أو ذاك».

لكن في الحقيقة، تتمثل مشكلة أموريم ببساطة في أنه ليس لديه وقت للعمل على أسلوبه الجديد مع الفريق ككل. وحتى الفترة التي سيحصل فيها مانشستر يونايتد على ستة أيام راحة بين مباراته في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل في 30 ديسمبر (كانون الأول) ورحلته إلى ليفربول في الخامس من يناير (كانون الثاني)، لن يكون لدى مانشستر يونايتد أي وقت للراحة في منتصف الأسبوع. وإذا فاز مانشستر يونايتد على توتنهام في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الشهر المقبل، فإن فترة المباريات المتتالية في منتصف الأسبوع ستمتد إلى فبراير (شباط)، وهو الأمر الذي سيزيد من صعوبة المهمة في بطولة الدوري الأوروبي الموسعة أيضاً التي يحتل فيها الفريق حالياً المركز الخامس عشر، ويسعى للصعود إلى المراكز الثمانية الأولى.

وقال أموريم عن ضغط المباريات: «يتعين علينا إيجاد الوقت. الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي تدريب اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات. الأشخاص الموجودون على مقاعد البدلاء لديهم الإحساس بالمباريات، لكنهم بحاجة إلى التدريب. وفي ظل ضغط المباريات بهذا الشكل، يتعين علينا تدوير اللاعبين. سيلعب بعض اللاعبين، وسيعمل بعض اللاعبين في اليوم التالي للمباراة على كيفية تطبيق أفكارنا، ثم نعكس الأمر».