قال فريقا رابيد فيينا وأوستريا فيينا المنافسان في دوري الدرجة الأولى النمساوي لكرة القدم الثلاثاء إنهما اتفقا على إقامة الأربع مباريات المقبلة بينهما بدون حضور جماهير الفريق الزائر بعدما أسفرت مباراة القمة التي جمعتهما أول أمس الأحد عن إصابة 13 شخصا على الأقل.
ووفقاً لوكالة رويترز, قال الناديان "إن هذا أفضل إجراء ممكن لضمان سلامة الجماهير، وأضافا أنهما يعملان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتمكين عودة الجماهير الزائرة في الأشهر القادمة".
وقال متصدر ترتيب الدوري النمساوي في بيان "هذه أفضل طريقة لمنع المزيد من الضرر لنادي رابيد. لا ينبغي ولا يجب أن يكون للعنف مكان في رياضتنا".
بدورها, قالت شرطة فيينا "إن مشجعي الفريقين أطلقوا الألعاب النارية حتى قبل بداية المباراة، وإن اشتباكات عنيفة اندلعت خلال المباراة وبلغت ذروتها باقتحام الملعب بعد صفارة النهاية".
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجالا ملثمين على أرض الملعب، بعضهم يحمل عصي، مع تصاعد الدخان من الألعاب النارية.
وأبلغت الشرطة رويترز أن عشرة من أفرادها على الأقل أصيبوا، وأضافت أن اتهامات جنائية وجهت إلى 152 شخصا حتى اليوم.
وفاز رابيد فيينا 2-1 على أوستريا فيينا الذي يحتل المركز السادس في تلك المباراة.