«ماراثون بوسطن»: استبعاد متأهلين بسبب الزيادة السريعة للمتقدمين

جانب من سباق ماراثون بوسطن 2024 (رويترز)
جانب من سباق ماراثون بوسطن 2024 (رويترز)
TT
20

«ماراثون بوسطن»: استبعاد متأهلين بسبب الزيادة السريعة للمتقدمين

جانب من سباق ماراثون بوسطن 2024 (رويترز)
جانب من سباق ماراثون بوسطن 2024 (رويترز)

قال منظمون لماراثون بوسطن 2025، الثلاثاء، إن نحو 12 ألف عداء استوفوا معايير التأهل لن يكون لهم مكان عند خط البداية بعد تدفق طلبات المشاركة في السباق.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فإن ماراثون بوسطن هو أحد السباقات القليلة التي تتطلب من الهواة تحقيق زمن تأهيلي من أجل المنافسة.

لكن الزيادة السريعة في أعداد المتقدمين تعني أنه كان يتعين على المشاركين تجاوز زمن التأهل بـ6 دقائق و51 ثانية لحجز مكان، وهو أكبر حد أقصى في تاريخ السباق باستثناء نسخة 2021 التي خفضت بسبب فيروس كورونا.

وحسب جاك فلمنيغ، المسؤول البارز في ماراثون بوسطن، فإن طلبات المشاركة التي تلقاها من متأهلين، والبالغ عددها 36 ألفاً و393، عكست تزايد شعبية سباقات العدو لمسافات طويلة. وقال فلمنيغ، في بيان: «تدرب المتأهلون لماراثون بوسطن آلاف الأميال على أمل الاصطفاف في هوبكنتون في العيد الوطني».

وأضاف: «لسوء الحظ، لا يمكننا قبول جميع الرياضيين في المضمار، برغم أننا نود أن نقدر ونشكر ونشيد بكل من أراد أن يكون جزءاً من سباق 2025».

في وقت سابق من هذا الشهر، عدّل منظمو الماراثون الرئيسي معايير التأهل لسباق 2026؛ إذ طُلب من المتسابقين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً الركض أسرع بـ5 دقائق من أجل المشاركة.

ومن المقرر أن يقام ماراثون بوسطن 2025 في 21 أبريل (نيسان) المقبل.


مقالات ذات صلة

حقوي يضيف ميدالية سعودية جديدة في «القوى الآسيوية»

رياضة سعودية حقوي محتفلاً بميداليته الآسيوية (الشرق الأوسط)

حقوي يضيف ميدالية سعودية جديدة في «القوى الآسيوية»

بفارق زمني لا يتخطى 7 أجزاء من الثانية، خسر العداء السعودي حسن حقوي الميدالية الذهبية، واكتفى بالميدالية الفضية في مسابقة 110 متر حواجز.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية برايس خلال السباق (رويترز)

برايس تتباهى بسرعتها «الأولمبية» في اليوم الرياضي لابنها

لم تُظهر فريزر برايس، المتوجة بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، أي رحمة خلال اليوم الرياضي لابنها زيون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية هاشم حكيم محتفلاً بالإنجاز (الشرق الأوسط)

العداء السعودي أحمد حكيم: الذهبية الآسيوية محفزة لـ«الأولمبية»

أضاف العداء هاشم أحمد حكيم ذهبية سعودية أخرى في «آسيوية القوى»، بعد فوزه في سباق 2000م موانع، متقدماً على الصيني لي جوان زي.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية محمد سراج الزاير خلال التتويج (الشرق الأوسط)

السعودي الزاير يتوج بذهبية المطرقة في «بطولة آسيا للناشئين»

حصد العداء محمد سراج الزاير أول ذهبية سعودية في البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات لألعاب القوى في مسابقة رمي المطرقة التي تجرى في مدينة الدمام.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية العداء الصيني سو بينغ تيان (رويترز)

سو «أسرع آسيوي»: ربما ركضت آخر 100 متر في مسيرتي

قال العداء الصيني سو بينغ تيان، أول عداء آسيوي يكسر حاجز 10 ثوانٍ، إنه ربما يكون قد خاض آخر 100 متر في مسيرته، بعد أن عانى العدَّاء البالغ عمره 35 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الصحافة البريطانية: مانشستر يونايتد… «عودة فوضوية» على طريقة الكبار

روبن أموريم قاد يونايتد لعودة تاريخية بالدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
روبن أموريم قاد يونايتد لعودة تاريخية بالدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

الصحافة البريطانية: مانشستر يونايتد… «عودة فوضوية» على طريقة الكبار

روبن أموريم قاد يونايتد لعودة تاريخية بالدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
روبن أموريم قاد يونايتد لعودة تاريخية بالدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

في ليلة لا تُنسى من ليالي أولد ترافورد الأوروبية، قدَّمَ مانشستر يونايتد واحدة من أكثر المباريات درامية في تاريخه، بعدما قلب تأخره أمام ليون الفرنسي إلى فوز مثير بنتيجة 5-4 في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، ليحسم التأهل إلى نصف النهائي بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين.

الصحافة البريطانية، اتفقت على وصف ما حدث بالملحمي والاستثنائي. صحيفة «ذا غارديان» اعتبرت أن يونايتد قدَّم «عودة فوضوية» على طريقة الكبار، مؤكدة أن الفريق كان متأخراً 6-4 في مجموع اللقاءين قبل دقائق فقط من النهاية. تقدم ليون في الشوط الإضافي الثاني عن طريق ريان شرقي وألكسندر لاكازيت، بعد أن كان قد سجل أيضاً في الوقت الأصلي عبر كورنتين توليسو ونيكولاس تاليافيكو. لكن مانشستر يونايتد رفض الاستسلام، وسجل ثلاثة أهداف متتالية في الدقائق الأخيرة؛ ركلة جزاء من برونو فيرنانديز، ثم هدف من الشاب كوبي ماينو، واختتمها هاري ماغواير برأسية قاتلة في الدقيقة 121.

من جهتها، سلطت صحيفة «ذا تايمز» الضوء على الدور التكتيكي الكبير للمدرب روبن أموريم، مشيرة إلى أنه هو من قرر إرسال ماغواير إلى الأمام في الدقائق الأخيرة لأنه «اللاعب الوحيد القادر على التسجيل بالرأس في تلك اللحظة»، كما صرّح.

المدرب البرتغالي وصف الأجواء في «أولد ترافورد» بأنها لا تُصدّق، مؤكداً أنه لم يسمع هتافاً بهذا الحجم من قبل، في إشارة إلى تفاعل الجماهير مع اللحظات الأخيرة المجنونة. أما موقع «توك سبورت» فتناول أهمية الانتصار من ناحية مالية وتنافسية، حيث أشار إلى أن الفوز يُبقي على آمال يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عبر التتويج بالدوري الأوروبي، ما قد يدر على النادي أكثر من 85 مليون جنيه إسترليني. كما نقل الموقع تصريحات المهاجم المصاب جوشوا زيركزي، الذي عبّر عن خيبة أمله من بعض الجماهير التي غادرت الملعب مبكراً، وقال إنهم فوتوا واحدة من أعظم الليالي في تاريخ النادي.

بدورها، ركزت صحيفة «ذا صن» على الجانب العاطفي والروحي لما حدث، معتبرة أن ما فعله يونايتد كان أشبه بـ«الولادة الجديدة». ولفتت الصحيفة إلى الأداء المميز للحارس أندريه أونانا الذي ظهر بمستوى مغاير تماماً لما قدمه في الذهاب، وساهم في بقاء الأمل قائماً حتى اللحظة الأخيرة. ويتأهب مانشستر يونايتد لمواجهة أتلتيك بلباو في نصف النهائي، مع طموحات متجددة لبلوغ النهائي والتتويج بلقب أوروبي يعيد للفريق هيبته القارية.