تن هاغ: لعبنا بشراسة أمام بارنسلي... متعطشون لتسجيل الأهداف

إريك تن هاغ (رويترز)
إريك تن هاغ (رويترز)
TT

تن هاغ: لعبنا بشراسة أمام بارنسلي... متعطشون لتسجيل الأهداف

إريك تن هاغ (رويترز)
إريك تن هاغ (رويترز)

أثنى إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، على الشراسة التي لعب بها لاعبو فريقه أمام بارنسلي، بعد الفوز الكبير بسباعية نظيفة، في الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

وبعد المباراة، أعرب إريك تن هاغ عن سعادته الكبيرة بمجهودات فريقه، الذي لعب بتشكيل مختلف كثيراً عن التشكيل الذي بدأ مباراة السبت الماضي، ضد ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال تن هاغ، في تصريحاته لشبكة «سكاي سبورتس»، بعد المباراة، والتي نشرها الموقع الرسمي للنادي: «البداية كانت صعبة بعض الشيء، لكن بمجرد أن وجدنا الإيقاع المناسب، تحسَّن المردود كثيراً، وهذا ليس غريباً، فهذه هي المرة الأولى التي نلعب فيها بهذا التشكيل. لقد سجلنا أهدافاً رائعة، هدف راشفورد الأول كان مدهشاً، وبعض الأهداف الأخرى كانت جميلة للغاية أيضاً. لعبنا بسرعة كبيرة، وكنا حاسمين أمام المرمى».

وأكد: «المفتاح كان في إيجاد الإيقاع المطلوب واللعب بشكل صحيح. كنا مركزين بنسبة 100 في المائة، وقدّمنا أداء جيداً جداً. أعتقد أن الجماهير استمتعت بمشاهدة المباراة، كان بالإمكان رؤية الاندماج بين الفريق والجماهير، واليوم قدّمنا لهم عرضاً كروياً جيداً وأهدافاً جميلة».

وعن تألق ماركوس راشفورد، لاعب الفريق، قال تن هاغ: «لقد تألّق بشدة في موسمي الأول هنا. أنا أثق دائماً في قدرة ماركوس راشفورد على تسجيل الأهداف. الموسم الماضي كان صعباً على الجميع، لكننا نجحنا في التتويج بلقب في النهاية».

وأضاف: «لا يمكنك أن تنسى ذلك. هذا ما نسعى إليه، هذا الموسم أيضاً، نريد أن نحرز تقدماً ونتحسن، ولدينا طموح كبير. على المستوى الفردي أيضاً، يرغب ماركوس راشفورد في تسجيل الأهداف، هذا ما رأيناه منه، وهذا ما يريده كل اللاعبين، إنهم متعطشون لتسجيل الأهداف».


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».