أنشيلوتي: شتوتغارت فريق منظم... سنستمتع

كارلو أنشيلوتي (أ.ب)
كارلو أنشيلوتي (أ.ب)
TT

أنشيلوتي: شتوتغارت فريق منظم... سنستمتع

كارلو أنشيلوتي (أ.ب)
كارلو أنشيلوتي (أ.ب)

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، بمنافسه في الجولة الأولى من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، فريق شتوتغارت الألماني، الذي يعود للمشاركة في البطولة للمرة الأولى منذ عام 2010.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي، الاثنين: «حقيقة أن شتوتغارت سيكون ضيفنا هنا غداً تعني أن المدرب سيباستيان هونيس قام بعمل رائع».

وأضاف: «شتوتغارت فريق منظم للغاية، أتوقع مباراة ممتعة».

وتأهل الفريق الألماني إلى دوري أبطال أوروبا بعدما قدم موسماً رائعاً ببطولة الدوري الموسم الماضي وأنهاه في المركز الثاني خلف البطل باير ليفركوزن.

ويسافر شتوتغارت لمواجهة حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب البطولة، وذلك بعدما حقق الفريق فوزه الأول في بطولة الدوري الألماني على حساب مونشنغلادباخ 3 - 1.

من جانبه، قال هونيس بعد نهاية المباراة: «هناك الكثير من الحديث عن مباراة ريال مدريد حتى قبل مواجهة مونشنغلادباخ، وهو أمر مفهوم، بالطبع نحن سعداء بأننا نستعد لمباراة كبيرة ومميزة بعد تحقيق ذلك الفوز».

وأضاف: «الفريق حقق فوزاً مستحقاً، وستكون المباراة المقبلة حدثاً مميزاً لجماهيرنا وللنادي بأكمله».

من جانبه، قال سامي خضيرة، نجم شتوتغارت وريال مدريد السابق، إن «الحل من أجل الصمود في ملعب سانتياغو برنابيو هو التحلي بالشجاعة».

وأضاف خضيرة في حوار مع الموقع الرسمي لنادي شتوتغارت، إنه بمجرد دخول الملعب والشعور بالخوف تأتي الخسارة، مشيراً إلى أن الحل هو تجنب التأثر بالأجواء في الملعب والتركيز على أداء الفريق.

وأضاف: «ريال مدريد يمكنه إحداث شيء مميز في ذلك الملعب في أي وقت حتى في الدقيقتين 91 أو 92 أو حتى الدقيقة 97. الشجاعة هي الحل من أجل النجاة في سانتياغو برنابيو».


مقالات ذات صلة

سينر يستعين بماركو بانيكي المعدّ البدني السابق لديوكوفيتش

رياضة عالمية يانيك سينر (رويترز)

سينر يستعين بماركو بانيكي المعدّ البدني السابق لديوكوفيتش

استعان الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً في كرة المضرب، بمواطنه ماركو بانيكي الذي عمل لمدة طويلة مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش الرابع.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية جانب من توقيع الاتفاقية بين شركتي «موبايلي» و«إم إم إس» (الشرق الأوسط)

«إم إم إس» ترعى البث المباشر للدوري السعودي

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة «إم بي سي» للحلول الإعلانية، و«إم إم إس» لرعاية البث المباشر للدوري السعودي للمحترفين.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: كوبمينيرز يسخر كل قدراته ليوفنتوس

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الإيطالي، الاثنين، إن الوافد الجديد تيون كوبمينيرز اندمج في الفريق، وسيتألق إذا شارك في مواجهة أيندهوفن الهولندي في مستهل مشواره.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

الريال يستعيد عدداً من لاعبيه المصابين قبل مواجهة شتوتغارت

يتوقع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عودة عدد من لاعبيه بعد تعافيهم من الإصابة قبل مواجهة شتوتغارت الألماني في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غداً.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية اسم سيباستيان كو برز لخلافة توماس باخ رئيس اللجة الأولمبية الدولية (رويترز)

​من سيخلف توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية؟

برز اسم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البطل الأولمبي البريطاني السابق في سباق 1500م سيباستيان كو بين 7 مرشحين كشفت عنهم الاثنين اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (لوزان)

سلوت يتجرّع مرارة الخسارة الأولى مع ليفربول بعد «شهر العسل»

سلوت (رويترز)
سلوت (رويترز)
TT

سلوت يتجرّع مرارة الخسارة الأولى مع ليفربول بعد «شهر العسل»

سلوت (رويترز)
سلوت (رويترز)

حقق المدرب الهولندي سلوت بداية مثالية مع ليفربول الإنجليزي بعد حلوله بديلاً للألماني يورغن كلوب، إلّا أنه تجرّع مرارة الهزيمة الأولى على أرضه أمام نوتنغهام فوريست بهدف وحيد، أنهت فترة شهر العسل، وكشفت عن تصدّعات في أروقة نادي «الريدز».

لا يملك ليفربول، رابع الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ترف الوقت لتضميد جراحه المحلية؛ إذ يستعد للسفر إلى ميلانو الإيطالية لمواجهة «الروسونيري» الثلاثاء في مستهل عودته إلى دوري أبطال أوروبا بعد عام بعيداً عن مسابقة الأندية الأوروبية النخبوية.

وخلال حقبة كلوب، استعاد ليفربول هيبته على الصعيد القاري، فوصل عملاق الكرة الإنجليزية إلى نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات في خمسة مواسم بين عامي 2018 و2022، وفاز بالكأس للمرة السادسة في تاريخه.

ورث سلوت إرثاً ضخماً من كلوب، في حين لم ترحم قرعة المسابقة القارية في صيغتها الجديدة مدرب فينورد السابق، حيث سيواجه ليفربول الفريقين الأكثر نجاحاً في تاريخ المسابقة وهما ميلان (7 ألقاب) وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي (15).

كما سيعود الشاب الإسباني تشابي ألونسو، الذي كان المرشح الأوفر حظاً لخلافة كلوب، إلى ملعب أنفيلد، حيث أمضى 5 أعوام بصفته لاعباً، ولكن هذه المرة بصفته مدرباً مع بطل ألمانيا باير ليفركوزن في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما يعود سلوت إلى هولندا لمواجهة آيندهوفن حامل اللقب.

ويواجه ليفربول أيضاً بولونيا الإيطالي، وجيرونا الإسباني، ولايبزيغ الألماني، وليل الفرنسي.

قد يستمتع ليفربول بهذه التحديات رغم سقوطه للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم بعد ثلاثة انتصارات توالياً في مباراة عانى خلالها لفك شيفرة دفاع نوتنغهام الذي صمد 90 دقيقة ليحقق فوزه الأول في «أنفيلد» منذ 55 عاماً بفضل هدف جناحه كالوم هادسون أودوي.

ورغم استحواذ رجال المدرب سلوت على الكرة بنسبة 70 في المائة، فإن رفاق المهاجم المصري محمد صلاح افتقروا إلى الشراسة اللازمة لتحقيق الفوز.

قال سلوت المحبط عقب الخسارة: «فقدنا الكرة مرات كثيرة في مواقف بسيطة. استحوذنا على الكرة كثيراً، لكننا نجحنا فقط في خلق ثلاث أو أربع فرص جيدة، لذا فإن هذا ليس كافياً».

تناقض شعور الإحباط الذي انتاب جماهير «أنفيلد»، بشكل حاد مع فرحة الفوز على مانشستر يونايتد 3 - 0 قبل فترة التوقف الدولي.

وبخلاف كلوب، خلال حقبته مع ليفربول التي قاربت التسع سنوات، الذي كافح لترويض ملعب «أولد ترافورد»، خرج سلوت بعلامات إيجابية في بداياته.

فاز ليفربول بأول ثلاث مباريات في بريميرليغ من دون أن تهتز شباكه، حيث فرض المدرب الهولندي مزيداً من السيطرة والحذر على الأسلوب الحر الذي نال تصفيق واستحسان الجماهير تحت قيادة كلوب.

ويتعيّن على سلوت الآن تحقيق التوازن بين فرض أسلوبه الخاص مع الحفاظ على اللاعبين والمشجعين أثناء فترة الانتقال.

تابع المدرب الهولندي متحدثاً عن كيفية تغييره للأمور قبل الرحلة إلى ميلانو: «إذا كنت سأغير طريقة تحضيري بعد خسارة، فهذا يعني أنني أقوم بأفضل عمل ممكن بعد الخسارة».

وأضاف: «أريد أن أرى الموقف ذاته كل يوم: بعد فوز كبير، بعد فوز متواضع، بعد تعادل، بعد خسارة».

بدا واضحاً مدى تأثير التوقف الدولي على اللاعبين الدوليين، حيث عمد سلوت إلى استبدال الكولومبي لويس دياز والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بعد 61 دقيقة من صافرة البداية حين كان التعادل السلبي مسيطراً مع نوتنغهام، وذلك بسبب الإرهاق بعد واجباتهما الدولية ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية لمونديال 2026.

عكس فشل دياز وماك أليستر داخل المستطيل الأخضر، مدى الاعتماد المفرط على «الفرعون» صلاح البالغ 32 عاماً الذي حصل على يوم راحة أكثر، وكذلك عبء تحمل تسجيل الأهداف بمفرده تقريباً، وهي مسألة يتوجب على سلوت إيجاد الحلول السريعة لها، خصوصاً مع دخول المصري العام الأخير من عقده.

من ناحيته، قال قائد ليفربول المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك بعد الخسارة: «لدينا مجموعة جيدة للغاية تدرك أن الأمر غير مقبول، ونشعر بخيبة أمل».

وتابع: «نعلم أن الجميع يمكنهم تقديم أداء أفضل، وعلينا أن نظهر ذلك الثلاثاء (أمام ميلان)، وهذا ما نركز عليه. لقد مررنا بهزائم ولحظات صعبة معاً، وأعتقد أنه يتعين علينا أن نتحلى بالهدوء وسنفعل ذلك».

وأضاف: «... نحن بحاجة إلى الفريق بأكمله، ونعلم أنه بعد فترة التوقف الدولي ستكون هناك مباراة كل ثلاثة أيام، لذلك نحتاج إلى الجميع في أفضل حالاتهم وأفضل مستوى».

وختم عن عودة ليفربول للمشاركة في المسابقة القارية الأم: «نادٍ مثل ليفربول يحتاج إلى الوجود في دوري أبطال أوروبا، وقد عدنا أخيرا، ودعونا نخرج إلى هناك، ونقدم أداء أفضل بكثير كما هو مطلوب، وإلا سنواجه مشكلة».