إنريكي سعيد بتنوع تشكيلة سان جيرمان... ويشيد بديمبلي

لويس إنريكي (رويترز)
لويس إنريكي (رويترز)
TT

إنريكي سعيد بتنوع تشكيلة سان جيرمان... ويشيد بديمبلي

لويس إنريكي (رويترز)
لويس إنريكي (رويترز)

قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان إنه محظوظ بامتلاك فريق رائع بعد تحويل تأخره إلى فوز 3-1 على بريست أمس السبت وتحقيق العلامة الكاملة في أربع مباريات بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم.

وساهمت ثنائية عثمان ديمبلي وتسديدة رائعة من فابيان رويز في حفاظ سان جيرمان على صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة وبفارق نقطتين عن أولمبيك مرسيليا وموناكو.

وأشاد المدرب الإسباني بمهاجمه الفرنسي ديمبلي، لكنه قال إن أي لاعب بالفريق كان بإمكانه التسجيل عدة مرات إذ يقود فريقاً عالي المستوى.

وقال إنريكي للصحافيين: «لم أكن أدرك أنه سجل هدفين، كانت مباراة صعبة أمام فريق قوي، والشيء الأقل أهمية هو أنه سجل هدفين، سنحت أمام العديد من لاعبينا الفرص للتسجيل.

كنت أحد المعجبين بديمبلي لسنوات عديدة، إنه لاعب مختلف، يتحرك على اليسار واليمين ويغير إيقاعه، إنه ذكي».

وأضاف: «عندما تكون محظوظاً بما يكفي بوجود لاعبين بالمستوى الذي لدي، فهذا من دواعي سروري وبمثابة ميزة».

وعبر إنريكي عن سعادته بقوة وتنوع تشكيلته لأنه استطاع إراحة العديد من اللاعبين الأساسيين قبل أولى مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل أمام جيرونا الإسباني.

وقال المدرب السابق لبرشلونة وإسبانيا: «استطعنا إراحة العديد من اللاعبين، لكن (لوكاس) بيرالدو و(ميلان) سكرينيار كانا رائعين، وفابيان في حالة رائعة كما كان الموسم الماضي وفي بطولة أوروبا، وكان كانغ-إن لي رائعاً، وجواو نيفيز ممتازاً في الهجوم والدفاع.

أنا محظوظ جداً لأن لدي هذا الفريق، والهدف هو أن يرغب الجميع في مواصلة الفوز بالألقاب».


مقالات ذات صلة

فيصل القباني بطلاً لتحدي «صعود الهضبة»

رياضة سعودية أبطال المراكز الأولى خلال التتويج (الشرق الأوسط)

فيصل القباني بطلاً لتحدي «صعود الهضبة»

اختتمت مساء السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية «تويوتا صعود الهضبة»، التي أقيمت في عقبة المحمدية بالشفا في الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة عالمية صلاح يأمل ان يبدأ الموسم الجديد مع ليفربول وهو متوج بجائزة أفضل لاعب بالعالم (ا ف ب)

من صلاح إلى ديمبلي... 6 لاعبين يتنافسون على «الكرة الذهبية»

قبل أسبوع، وضعت مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية، صورة محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، على غلافها، في إشارة قد تبدو إيجابية في سباق الهداف المصري مع 6 من منافسيه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية غراهام أرنولد مدرب العراق (الشرق الأوسط)

أرنولد مدرب العراق: لسنا قلقين... سنُحقق حلم الملايين

أعرب غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، عن حماسه بعد الإعلان عن نتائج قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية فريق جايكو ألولا ينعي وفاة الدراج بريفيتيرا قبل انطلاق المرحلة الثانية عشرة (أ.ب)

دقيقة حداد في تور دي فرانس بعد وفاة سائق إيطالي شاب

شهدت المرحلة 12 من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس)، اليوم الخميس، دقيقة حداد وتصفيقاً؛ تخليداً لذكرى الدراج الإيطالي صامويل بريفيتيرا (19 عاماً).

«الشرق الأوسط» (أوش)
رياضة عالمية وافقت الكونغو الديمقراطية على دفع أكثر من 40 مليون يورو في صفقة رعاية مع برشلونة (أ.ف.ب)

برشلونة يوافق على صفقة رعاية مع وزارة سياحة الكونغو الديمقراطية

وافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية على دفع أكثر من 40 مليون يورو (46.37 مليون دولار) في صفقة رعاية مع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم تتضمن وضع شعار ترويجي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

هل مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من عدم الاستقرار والفوضى؟


أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري... فهل سيكون الموسم المقبل أفضل؟ (إ.ب.أ)
أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري... فهل سيكون الموسم المقبل أفضل؟ (إ.ب.أ)
TT

هل مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من عدم الاستقرار والفوضى؟


أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري... فهل سيكون الموسم المقبل أفضل؟ (إ.ب.أ)
أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري... فهل سيكون الموسم المقبل أفضل؟ (إ.ب.أ)

من الطريقة التي تسير بها الأمور داخل النادي يُعدّ تفضيل ليام ديلاب لتشيلسي والتعاقد مع برايان مبيومو بعد مفاوضات معقدة امتدت لأكثر من شهر، من المؤشرات المُقلقة على وضع مانشستر يونايتد الصعب قبل نحو شهر من انطلاق الموسم الجديد. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على قيام خمسة لاعبين - أي نصف تشكيلة أي فريق بعيداً عن حارس المرمى - بالتدريب بشكل منفرد في وقت متأخر من بعد الظهيرة بعد انتهاء اللاعبين الآخرين من التدريبات، وهو الأمر الذي يرى البعض أنه يمثل عاراً بالنسبة لهذا النادي العريق!

ومع اقتراب موعد المباراة الافتتاحية للموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز أمام آرسنال، ومع اقتراب إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، من الواضح أن المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، يشعر بالاستياء من الطريقة التي تسير بها الأمور داخل النادي خلال الصيف الحالي. لم يتعاقد مانشستر يونايتد إلا مع برايان مبيومو من برنتفورد وماتيوس كونيا من وولفرهامبتون بعدما دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 62.5 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يمثل جزءاً كبيراً من الميزانية المخصصة للصفقات الجديدة، والتي أصبحت محدودة بسبب الديون المتراكمة على النادي والحاجة إلى بيع بعض اللاعبين لتوفير الأموال اللازمة لتدعيم صفوف الفريق.

يأخذنا هذا للحديث عن اللاعبين الخمسة المستبعدين: ماركوس راشفورد، وأليخاندرو غارناتشو، وأنتوني، وجادون سانشو، وتيريل مالاسيا، وهم اللاعبون الذين يزعم مانشستر يونايتد أنهم أبلغوا الإدارة برغبتهم في الرحيل. لقد طُلب منهم أن يتدربوا بشكل منفصل، وهو ما يفعلونه الآن، حيث يتدربون بمفردهم عند الساعة الخامسة مساءً. في الحقيقة، من الصعب تجاهل تصورهم وهم يتسللون إلى ملعب كارينغتون للتدريب وكأنهم أطفال مشاغبون عندما يغادر أموريم وفريقه!

لا يزال مانشستر يونايتد يعاني من عدم الاستقرار، بل ومن الفوضى حسب اعتقاد البعض. ستُخفّض إدارة السير جيم راتكليف عدد الموظفين في النادي، والذين يزيد عددهم عن 1100 موظف، عند انتهاء الجولة الأخيرة من تسريح الموظفين، وقد خسر مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي في مايو (أيار) الماضي بهدف دون رد أمام توتنهام في بلباو، وأنهى الموسم في المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أدنى مركز للنادي على الإطلاق، برصيد 42 نقطة وفارق أهداف سلبي يصل إلى -10، بل وكان النادي محظوظاً لأنه لم يهبط لدوري الدرجة الأولى، على حد وصف كريستيان إريكسن.

مع اقتراب موعد المباراة الافتتاحية أمام آرسنال

يشعر أموريم بالاستياء

في الواقع، كان اللاعب الدنماركي، الذي غادر هذا الصيف، محقاً إلى حد كبير. فعلى الرغم من أن مانشستر يونايتد كان متقدماً بفارق 17 نقطة عن ليستر سيتي، صاحب المركز الثامن عشر، فإنه يمكن القول إن الفريق كان من الممكن أن يهبط لولا نجمه البرتغالي برونو فرنانديز. في الواقع، كان التعامل مع ملف فرنانديز يمثل لغزاً أيضاً ضمن مشروع راتكليف الذي فقد بالفعل مديراً لكرة القدم (دان أشورث) ومديراً فنياً (إريك تن هاغ)، فكيف للنادي أن يرفض 100 مليون جنيه إسترليني لبيع لاعب سيبلغ من العمر 31 عاماً بعد ثلاث مباريات من الموسم الجديد وهو يلعب لنادٍ خسر 300 مليون جنيه استرليني في السنوات الثلاث الماضية ويعاني من ديون تزيد عن مليار جنيه إسترليني؟

يبدو قرار راتكليف وأموريم في هذا الصدد غريباً، لكن فرنانديز نفسه وصف قرار عدم الانتقال إلى الهلال السعودي في يونيو (حزيران) قائلاً: «كان يتعين عليّ الانتظار قليلاً للتفكير في المستقبل. سأكون مستعداً للقيام بذلك إذا رأى مانشستر يونايتد أنه من الأفضل الرحيل. لقد تحدثت مع روبن أموريم، الذي حاول جاهداً إقناعي بالتراجع عن الأمر. وتحدثت أيضاً إلى النادي، الذي قال إنه غير مستعد لبيعي، إلا إذا كنت أريد أن الرحيل».

وبالتالي، فمن الواضح أن النادي لم يكن يريد رحيل فرنانديز. هناك أيضاً مدرسة فكرية تقول إنه على الرغم من أن فرنانديز قال أيضاً إن زوجته لم تُبدِ أي تفضيل لأي من الخيارين - تاركةً اللاعب يقرر مستقبله بنفسه - فإن عدم إبعاد الأسرة عن بريطانيا كان عاملاً في قرار اللاعب البرتغالي بالبقاء. في الواقع، ربما لم يكن مسؤولو مانشستر يونايتد سيشعرون بالغضب لو فضّل فرنانديز الرحيل، نظراً للعائد المالي الكبير الذي كان سيُضخّ في خزينة النادي.

من المؤكد أن فرنانديز هو أفضل لاعب في مانشستر يونايتد، بفارق كبير عن باقي اللاعبين، لذا يُمكن اعتبار رغبة أموريم في الإبقاء على اللاعب (وهي وجهة النظر التي يدعمها راتكليف) تصرفاً حكيماً، لكن استعداد مانشستر يونايتد للسفر إلى استوكهولم لمواجهة ليدز يونايتد في أول مباراة ضمن الاستعداد للموسم الجديد، بعد التعاقد مع مبيومو وكونيا فقط، يُظهر خللاً واضحاً في تحركات النادي في سوق الانتقالات.

أبرم مانشستر يونايتد صفقتين فقط آخرهما مبيومو (أ.ف.ب)

يعاني مانشستر يونايتد من هذه المشكلة منذ تقاعد السير أليكس فيرغسون في مايو (أيار) 2013. ومن خلال إخبار راشفورد، وغارناتشو، وسانشو، وأنتوني، ومالاسيا بالتدريب بمفردهم بعيداً عن باقي عناصر الفريق، يُشير راتكليف وأموريم، وخليفة آشورث، جيسون ويلكوكس، إلى أن هؤلاء اللاعبين غير مرغوب فيهم، ويسعى النادي جاهداً للتخلص منهم، وهو ما يُقلل من قيمتهم السوقية بشكل ملحوظ نظراً لأن مانشستر يونايتد سيدخل المفاوضات مع أي نادٍ وهو في موقف ضعف. ومن الواضح أن راتكليف مصمم على عدم دفع مبالغ باهظة لإبرام تعاقدات جديدة.

لكن مع مرور الوقت، تثار تساؤلات بشأن رأي أموريم في تأثير ذلك على استعدادات الفريق للموسم الجديد. لن يشارك مانشستر يونايتد في أي بطولة أوروبية لأول مرة منذ موسم 2014-2015، وهو ما يعني أن المدير الفني سيكون لديه المزيد من الوقت لتدريب فريقه على طريته المفضلة 3-4-3. لكن، وكما يقول أموريم باستمرار، فهناك حاجة لوجود اللاعبين القادرين على اللعب بهذه الطريقة.

لا يزال أموريم يأمل في التعاقد مع لاعبين آخرين. لكن بالنظر إلى موقف مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات، يمكننا أن نلتمس العذر للمدير الفني البرتغالي إذا لم يكن متأكداً مما إذا كان راتكليف وويلكوكس قادرين على إتمام التعاقد مع لاعبين آخرين. ومما يزيد الأمور تعقيداً، أن حارس المرمى أندريه أونانا لن يتمكن من اللعب في الجولة التحضيرية في الولايات المتحدة استعداداً للموسم الجديد، وربما لفترة أطول، بسبب الإصابة التي تعرض لها في أوتار الركبة. وقال إريكسن أيضاً: «يجب أن يكون الموسم المقبل أفضل، وأنا متأكد من ذلك». والآن، يتعين على راتكليف وفريقه إثبات أن هناك خطة بديلة!

* «خدمة الغارديان»