هاغ مدرب اليونايتد: لا تطلقوا الأحكام مبكراً… الموسم في بدايتهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5060651-%D9%87%D8%A7%D8%BA-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%8B%E2%80%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%87
هاغ مدرب اليونايتد: لا تطلقوا الأحكام مبكراً… الموسم في بدايته
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد خلال مواجهة ليفربول الأخيرة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هاغ مدرب اليونايتد: لا تطلقوا الأحكام مبكراً… الموسم في بدايته
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد خلال مواجهة ليفربول الأخيرة (أ.ف.ب)
دعا إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، إلى ضرورة عدم إصدار حكم نهائي بشأن الفريق في الفترة الحالية، لا سيما أن الموسم ما زال في بدايته، مشيرا إلى أنه يتعين الانتظار حتى مايو (أيار) القادم.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يعاني مانشستر يونايتد من بداية مهتزة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، الذي استهله بفوز صعب 1/صفر على ضيفه فولهام، قبل أن يخسر 1/2 أمام مضيفه برايتون، ثم صفر/3 أمام ضيفه وغريمه التقليدي ليفربول، ليحصد 3 نقاط فقط بعد خوضه مبارياته الثلاث الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي، محتلا المركز الرابع عشر حاليا.
وقال تن هاغ في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من مساء أمس الخميس قبل لقاء يونايتد مع مضيفه ساوثهامبتون غدا السبت في افتتاح مباريات المرحلة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز: «سنرى أين سنكون في شهر مايو القادم. الموسم لا يزال في بدايته».
وأضاف تن هاغ: «هدفنا هو التتويج بالألقاب واحتلال أفضل مركز ممكن في الدوري بالطبع. وسنبذل كل ما في وسعنا لنحقق الفوز في كل المباريات، ولنترك الحكم النهائي لشهر مايو المقبل».
وطالب مدرب يونايتد بعدم الالتفات للأحاديث الخارجية، حيث قال: «إنها لا تؤثر علي. أدرك أين نقف الآن وإلى أين نتجه وما يتعين علينا فعله. لقد قلت من قبل إننا نمر بمرحلة انتقالية. ينبغي علينا أن نضم عددا كبيرا من اللاعبين الشباب للفريق، ولا نزال ننتظر عودة المصابين».
وأوضح المدرب الهولندي: «إننا لا نبحث عن أعذار. أعلم جيدا واللاعبون أيضا يعلمون أنه يتعين علينا تحقيق الفوز في كل المباريات بصرف النظر عن جاهزية هذا اللاعب أو ذاك. سنركز في مبارياتنا وسنلعب بعقلية الانتصار في كل اللقاءات».
وفيما يتعلق بإيمان اللاعبين بالمشروع، كشف تن هاغ: «بالطبع نتائجنا الأخيرة لا تسعد أحدا، ولكن اللاعبين يؤمنون بالمشروع. وعندما تنظر إلى جميع المباريات، سترى أننا نسير في الاتجاه الصحيح، ولكن بالطبع بالنظر إلى أننا نمر بفترة انتقالية ونبني فريقا جديدا، فينبغي علينا التحسن». كما شدد مدرب مانشستر يونايتد: «لدينا لاعبون بشخصيات رائعة، ويمكنك أن تشعر بروح الفريق. بإمكان الجميع رؤية الجودة التي يتمتع بها اللاعبون في التدريبات».
واختتم تن هاغ تصريحاته قائلا: «يجب علينا أن نفوز بكل المباريات، وهكذا سيكون النهج دائما. هذا لن يتغير».
أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بفريق نوتنغهام فورست، اليوم (الاثنين)، مؤكداً أن فريقه سيواجه مهمة صعبة أثناء سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يتواجه الفريقان.
الصحافة الإسبانية: خماسية برشلونة… ضربة لصورة الريال
الخسارة التي تعرض لها ريال مدريد تركت أثراً كبيراً في الصحافة الرياضية الإسبانية (أ.ف.ب)
الخسارة التي تعرض لها ريال مدريد أمام برشلونة بنهائي السوبر الإسباني، الذي أقيم بجدة بالسعودية، تركت أثراً كبيراً، وظهر ذلك في تعليقات الصحافة الرياضية الإسبانية، التي لم تتأخر في الرد على الإهانة التي تعرض لها الفريق الملكي.
بعد أن انتهت المباراة بفوز برشلونة 5 - 2، توج الفريق الكاتالوني ببطولة السوبر، ليكسر سلسلة غياب عن الألقاب المهمة دامت نحو عامين.
في حين أن ريال مدريد بدا عُرضة للانتقادات بسبب أدائه الضعيف، ودفاعه الذي أثار كثيراً من الشكوك.
وعكس وجه فلورنتينو بيريز، رئيس النادي أثناء مشاهدته المباراة بمدرجات استاد الملك عبد الله، عمق الهزيمة.
وعلى الرغم من أن ردود الفعل الأولى تشير إلى أنه لن يتم اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت الحالي، فقد تم تفعيل خطة لتحليل الوضع، وتحديد الحلول الممكنة للأزمة.
في الواقع، الهزيمة أمام برشلونة أسفرت عن تراجع الثقة في المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان قد حصل على دعم الإدارة في الفترة السابقة،
وقد ترك كل من غياب الرد الحاسم في اللحظات الحاسمة من المباراة، والانتقادات التي وُجهت إلى خطته التكتيكية، علامات استفهام حول مستقبله.
وكتبت صحيفة «سبورت»، أن الهزيمة كانت بمثابة ضربة مباشرة لصورة ريال مدريد، الذي كان في السنوات الأخيرة مرادفاً للمنافسة على جميع الألقاب، ولكن الفريق ظهر الأحد في السعودية بصورة غير معروفة، بأخطاء دفاعية، وفشل في أداء لعب هجومي فعّال.
في مباراة بدأت بهدف رائع من كيليان مبابي، لم يتمكن ريال مدريد من السيطرة على المباراة، وكان تفوق برشلونة واضحاً.
وقدم برشلونة أداءً أكثر تنظيماً وفاعلية، واستغل الأخطاء الدفاعية لريال مدريد، وقام بمعاقبته من دون رحمة.
من جهة أخرى، لم تبخل «موندو ديبورتيفو»، التي غطت فوز برشلونة، في الإشادة بالفريق الكاتالوني.
ومع ذلك، لم تكن نبرة الصحف البيضاء أقل انتقاداً. في تحليلها، ذكرت «آس» أن هذه الهزيمة كانت الثانية التي يتعرض لها ريال مدريد أمام برشلونة في الموسم، مما يظهر بوضوح أن الفريق الملكي لم يتمكن من الرد على التحديات التي فرضها عليه غريمه التقليدي.
في هذا السياق، كانت الأخطاء الدفاعية الموضوع المشترك في جميع التقارير الصحافية.
وكان تأثير غياب اللاعبين المهمين، مثل ديفيد ألابا وداني كارفاخال واضحاً، لكن غياب الرد على هجمات برشلونة كشف عن العيوب الهيكلية التي يعاني منها الريال.
كما أن الهزيمة أثارت كثيراً من الأسئلة حول مستقبل التشكيلة في ريال مدريد.
وعلى الرغم من الحديث عن تجديد الفريق على مستوى الفنيين واللاعبين، فإن الوضع الحالي يبدو وكأنه يشهد فترة من التأمل الداخلي، وقد أثار نقص الثقة في لاعبي الأكاديمية الشكوك، لا سيما بعد الأداء الجيد الذي قدمه أسينسيو في المباريات المهمة، مثل مباراة الريال أمام ليفربول في دوري الأبطال. وبدأ البعض في النادي يشير إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لمنح الفرص للشباب الموهوبين الذين لم يحصلوا على دقائق لعب كافية هذا الموسم. هذه الوضعية قد تغير مسار الفريق في الأمد القصير، لكن كل شيء يعتمد على كيفية حل النزاعات الداخلية.
وتناقلت الصحافة الإسبانية احتمالية أن يدخل ريال مدريد سوق الانتقالات في هذا الشتاء.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تلقاها الفريق، فإن النادي ليس في عجلة من أمره في اتخاذ قرارات فورية.
ووفقاً لتقارير «آس»، يتفق فلورنتينو بيريز مع خوسيه أنخيل سانشيز، المدير العام للنادي، على أن نافذة الانتقالات الشتوية ليست الأنسب لإدخال لاعبين ذوي جودة يمكنهم تحسين الفريق. ومع ذلك، بعد الهزيمة، قد تعود المفاوضات فيما يخص تدعيم الصفوف في الأماكن التي تحتاج إلى تعزيز.
وقد تكون هذه الفترة بداية عملية تحول نحو الاعتماد على اللاعبين الجدد أو لاعبي الأكاديمية، وهذا الأمر قد يحدث فرقاً في مسار الفريق.
التحليل الفني للهزيمة، كما ذكرته تقارير «بيرنابيو ديجيتال»، يشير إلى أن الفريق افتقر إلى البنية الدفاعية القوية.
وتمت الإشارة إلى أن لاعبين، مثل تشواميني، كانوا دون التوقعات، خاصة في المراكز الحساسة مثل خط الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، تأكد أن الاعتماد على بعض النجوم، مثل كيليان مبابي، قد أوجد نوعاً من عدم التوازن في التشكيلة، مما وضع الفريق في وضع صعب.
وتبدو الصحافة الإسبانية متشائمة بشأن المستقبل القريب لريال مدريد. وكانت ردود الفعل بعد الهزيمة متشابهة في جميع وسائل الإعلام، ليس فقط تجاه اللاعبين، بل أيضاً تجاه الإدارة الفنية للنادي.
إن تعليقات وسائل الإعلام، مثل تلك الواردة في «سبورت»، كانت تؤكد أن ريال مدريد بحاجة إلى تجديد عاجل، سواء على مستوى اللاعبين أو الأفكار التكتيكية.
لم يكن الكلاسيكو مجرد هزيمة مؤلمة لريال مدريد، بل كان أيضاً بمثابة عرض لكثير من الأسئلة التي لم تجد إجابات بشأن مستقبل النادي.
وقرعت المباراة أجراس الإنذار، وأكدت على ضرورة اتخاذ النادي قرارات مهمة عاجلة.