استقالت جيتكا كليمكوفا، مدربة منتخب نيوزيلندا للسيدات، من منصبها بعدما قضت نصف عَقدها الممتد لست سنوات بعد أشهر من تبرئتها إثر تحقيق مستقل في مسألة تتعلق «بالتوظيف في مكان العمل».
وتغادر المدربة التشيكية كليمكوفا، التي قادت نيوزيلندا إلى أول فوز لها في كأس العالم للسيدات خلال استضافتها للبطولة العام الماضي، منصبها بعد أن حققت 11 انتصاراً فقط في 39 مباراة.
وحصلت كليمكوفا على إجازة في مايو (أيار) بعد أن بدأ الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم التحقيق، وتمت تبرئتها في يونيو (حزيران).
وكان من المفترض أن تستأنف عملها خلال أولمبياد باريس، لكنها قالت في بيان صادر عن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم في أوائل يوليو (تموز) إن الوقت غير مناسب للعودة، مشيرة إلى بيئة الفريق و«عملية التعافي» غير المكتملة.
تحت قيادة المدرب المؤقت مايكل ماين، خرجت نيوزيلندا من دور المجموعات بالأولمبياد بعدما تلقت ثلاث هزائم استقبلت خلالها شباك الفريق ستة أهداف.
وقال أندرو براجنيل، رئيس اتحاد نيوزيلندا لكرة القدم، في بيان، الجمعة: «أود أن أشكر جيتكا على وقتها الذي قضته مدربةً لمنتخب نيوزيلندا للسيدات والدور الرئيسي الذي لعبته في إعداد جيل جديد من اللاعبات. سوف نتذكرها إلى الأبد باعتبارها المدربة التي قادتنا إلى أول فوز لنا على الإطلاق بكأس العالم للسيدات، وهي لحظة تاريخية غيَّرت مجرى كرة القدم النيوزيلندية».
ورغم وفرة الموارد والمباريات الودية قبل كأس العالم، فإن منتخب نيوزيلندا تراجع إلى أقل ترتيب له في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمنتخبات السيدات تحت قيادة كليمكوفا، ويحتل الآن المركز الـ31.
وقالت كليمكوفا (50 عاماً) في بيان الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم: «كانت هذه التجربة بمثابة تحدٍ وجعلتني أقوى. أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب للمغادرة والسماح لمدرب آخر بمواصلة العمل».