مدرب إنجلترا المؤقت: سنستمر في تجديد الدماء خلال فترة التوقف المقبلة

لي كارسلي (إ.ب.أ)
لي كارسلي (إ.ب.أ)
TT

مدرب إنجلترا المؤقت: سنستمر في تجديد الدماء خلال فترة التوقف المقبلة

لي كارسلي (إ.ب.أ)
لي كارسلي (إ.ب.أ)

يريد لي كارسلي، المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يستمر في تجديد الدماء؛ حيث يبدو أنه يسعى للبناء على المعسكر الأول الواعد و«مواصلة تقدم الفريق» الشهر المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن المدير الفني لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاماً تمت ترقيته لتدريب المنتخب الأول بشكل مؤقت في أغسطس (آب) الماضي، بعدما أنهى غاريث ساوثغيت مسيرته التي امتدت لـ8 سنوات مع المنتخب الإنجليزي عقب خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) أمام إسبانيا.

ومن المقرر أن يتولى كارسلي تدريب المنتخب الإنجليزي حتى نهاية العام الحالي، وبدأ فترته مع المنتخب الإنجليزي بالفوز على مضيفه منتخب آيرلندا 2 - صفر يوم السبت الماضي في دوري أمم أوروبا قبل أن يتغلب على منتخب فنلندا بنفس النتيجة بعدها بثلاثة أيام.

واحتفل هاري كين بخوض مباراته رقم مائة مع المنتخب الإنجليزي من خلال تسجيله الهدفين في المباراة التي أقيمت بملعب ويمبلي، والتي بمجرد انتهائها نقل المدرب المؤقت تركيزه للمباريات الدولية التي تقام في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقال كارسلي: «دائماً تحتاج للمنافسة، نحتاج لهذا في كل المراكز بالملعب».

وأضاف: «أفكر في مباراة اليوم، لكن لم يمر وقت طويل بعد نهايتها ومغادرة الملعب؛ حيث كنت أفكر، حسناً، أحتاج للتفكير في المباراة المقبلة الآن».

وأردف: «وكيف ستبدو المباراة، ومَن هم اللاعبون الذين سيستعيدون مستواهم وكيف ستتطور الأمور، لذلك، نعم، المنافسة على المراكز داخل الفريق كبيرة للغاية».

ويبدأ المنتخب الإنجليزي فترة التوقف الدولي المقبلة بمواجهة ضيفه اليوناني، الذي يتصدر المجموعة الثانية بالمستوى الثاني بفارق الأهداف؛ حيث سجل هدفاً واحداً أكثر من المنتخب الإنجليزي في فوزه بالمباراتين أمام فنلندا وآيرلندا.

بعدها سيتوجه الفريق إلى هلسنكي بحثاً عن البناء على العروض المشجعة التي قدمها الفريق في المجموعة، التي جعلت المدير الفني المؤكد يركز على الأداء والتجديد.

واستدعى المدير الفني في معسكر سبتمبر (أيلول) للمرة الأولى كلاً من أنجيل جوميز ونوني مادويكي وتنيو ليفرامينتو ومورجان جيبس وايت، لتدعيم صفوف الفريق الذي يعاني من حزن خسارة «يورو 2024».

وقال كارسلي: «بالفريق الذي اخترناه، كان لدينا لاعبون جدد، اللاعبون الأصغر سناً مع حماسهم، والطاقة التي يمتلكونها كانت دائماً تساعد الفريق».

وأضاف: «تريد أن تقف على جانب الملعب وتستمع برؤية الفريق يلعب، ويهاجم، ويشعر بالإثارة. أعتقد أننا حققنا هذا في المباراتين».

وأردف: «أن تسجل أربعة أهداف في مباراتين هو أمر جيد، أعتقد أن بإمكاننا أن نقوم بعمل أفضل».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».