مدرب فلسطين: واجهنا صعوبات خلال الاستعداد لمواجهة كوريا الجنوبية

مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب فلسطين: واجهنا صعوبات خلال الاستعداد لمواجهة كوريا الجنوبية

مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

قال مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، الأربعاء، إنه يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 رغم تأثر استعداداته بالنزاع الدائر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تخوض فلسطين المرحلة الثالثة من التصفيات، المؤلفة من 18 فريقاً، لأول مرة وتحظى بفرصة لحجز أحد المقاعد الثمانية المخصصة للمنتخبات الآسيوية في نهائيات 2026.

واحتلت فلسطين المركز الثاني في مجموعتها بالمرحلة الثانية خلف أستراليا. وتلعب كل مبارياتها خارج أراضيها بسبب الحرب بين إسرائيل و«حماس»، وتدربت في ماليزيا استعداداً للمرحلة الثالثة من التصفيات.

وأبدى المدرب دبدوب والمهاجم وسام أبو علي مخاوف بشأن استعداد لاعبي المنتخب، إذ قالا إن إيقاف المسابقات المحلية والتدرب وخوض المباريات خارج أرضه كل ذلك أثر على عناصره.

وأبلغ دبدوب الصحافيين قبل مواجهة كوريا الجنوبية في مستهل مشواريهما بالمجموعة الثانية: «المباراة ضد كوريا الجنوبية ستكون صعبة، وهي رهان كبير، وهدفنا تحقيق نتيجة إيجابية والظهور بوجه يعكس الأداء الذي ظهرنا به في كأس آسيا والمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم».

وأضاف مدرب فلسطين: «واجهنا صعوبات خلال الفترة التحضيرية؛ أبرزها تأخر التحاق أغلب اللاعبين بالمعسكر التدريبي، وعدم لعب مباريات ودية نتيجة عدم اكتمال العدد».

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد قال إن «92 لاعباً فلسطينياً على الأقل قُتلوا في الحرب وإن البنية التحتية للعبة تدمرت بالكامل».

وأثنى دبدوب على كوريا الجنوبية التي شاركت في آخر 10 نسخ من البطولة، ووصلت إلى قبل نهائي نسخة 2002 التي شاركت في تنظيمها.

بدوره، قال أبو علي: «أعتقد أن المباراة غداً ستكون صعبة أمام منتخب من كبار آسيا، ولكن سنبذل كل جهدنا لنلعب مباراة جيدة من أجل منتخبنا وشعبنا».

وتلعب فلسطين أمام الأردن في العاشر من الشهر الحالي في كوالالمبور.


مقالات ذات صلة

مدرب الإمارات: لاعبونا الجدد بحاجة للوقت

رياضة عربية بينتو مدرب منتخب الإمارات لدى حديثه في المؤتمر الصحفي (الشرق الأوسط)

مدرب الإمارات: لاعبونا الجدد بحاجة للوقت

اعتبر البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات الأربعاء أن اللاعبين الجدد الذين التحقوا به بعد الحصول على تجنيسهم لن يحققوا الإضافة بالسرعة التي يعتقدها البعض.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية غراهام أرنولد (أ.ف.ب)

مدرب أستراليا: إيرانكوندا قادر على الصمود أمام صخب التطلعات الكبيرة

قال مدرب منتخب أستراليا إن كرة القدم في بلاده مليئة باللاعبين الذين أخفقوا في الارتقاء إلى مستوى التطلعات لكن إيرانكوندا يملك القدرة على التعامل مع هذا الأمر.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة سعودية الكوري الجنوبي شين تاي يونغ المدير الفني لمنتخب إندونيسيا (واس)

مدرب إندونيسيا: نعرف قوة «الأخضر»... ونستهدف المركز الثالث

قال شين تاي يونغ المدير الفني لمنتخب إندونيسيا إنه يطمح لقيادة المنتخب إلى كأس العالم 2026 لكنه أوضح أن ذلك لن يكون من خلال المركزين الأول والثاني

نواف العقيّل (جدة )
رياضة سعودية الإيطالي مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي (واس)

مانشيني: لا علاقة لي بمفاوضات سعود عبد الحميد

كشف الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أن دوره في احتراف اللاعبين السعوديين خارجيا كان «استشاريا» موضحاً أنه امتدح سعود عبد الحميد لمدرب روما.

نواف العقيّل (جدة) علي العمري (جدة )
رياضة عالمية فرحة لاعبو منتخب قرغيزستان في إحدى المواجهات (الشرق الأوسط)

مدرب قرغيزستان: أطمح في تحقيق أفضل محصلة ممكنة في تصفيات المونديال

أبدى الروسي ماكسيم ليسيتسين المدير الفني لمنتخب قرغيزستان تطلعه لقيادة فريقه نحو آفاق جديدة، حيث تتطلع الدولة الواقعة في وسط آسيا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (بشكيك)

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
TT

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد لاعبه الجديد كاسيميرو أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة على ملعب «أولد ترافورد». ويوم الأحد الماضي، وقبل مباراته الثالثة في الموسم أمام ليفربول أيضاً وبعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد أيضاً، قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، استبدال كاسيميرو أمام عدد كبير من الجماهير الساخطة على ملعب «أولد ترافورد». قبل عامين من الآن، فاز مانشستر يونايتد على ليفربول بهدفين دون رد، لكنه خسر يوم الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك بكثير.

لقد كان من المؤلم حقاً رؤية كاسيميرو، الذي كان ذات يوم يتحكم في رتم ووتيرة المباريات وفاز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في أحد أنجح الفرق في تاريخ كرة القدم، يتحول إلى لاعب يفتقر إلى الثقة، بل ويبدو وكأنه غير قادر حتى على القيام بأساسيات كرة القدم. لقد كانت المؤشرات الأولية بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم مبشرة وواعدة، وكان هناك شعور بأن كاسيميرو قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه، وأن المخاوف التي كانت تتعلق بلياقته البدنية الموسم الماضي قد اختفت. لكن يوم الأحد الماضي، بلغت دقة تمريراته 73 في المائة فقط، وهي نسبة غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للاعب خط وسط مدافع، كما تسببت أخطاؤه في استقبال فريقه لأول هدفين.

ومع ذلك، يجب توضيح الأمور في سياقها الصحيح. وبعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، تمركز كوبي ماينو بشكل خاطئ وفقد الكرة ليتسبب في الهدف الثالث. ولا بد أن مانويل أوغارتي، الذي دفع به تن هاغ في وقت متأخر من المباراة بعد انتقاله للنادي مقابل 42 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) من باريس سان جيرمان، تساءل في قرارة نفسه عما إذا كان قرار انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» هو القرار الصحيح أم لا! في الحقيقة، أصبح هناك شعور بأن أي محور ارتكاز سيلعب لمانشستر يونايتد سيُحكم عليه بالفشل!

فالأمر لا يتعلق بالأفراد فقط. في الواقع، يبدو مانشستر يونايتد الآن في وضع مماثل تماماً لما كان عليه آرسنال قبل تولي ميكيل أرتيتا المسؤولية، فهناك فشل في الهيكل العام، وبالتالي فإن الآمال معلقة على الأفراد. قد يكون أوغارتي أفضل حالياً من كاسيميرو، لكن لا يمكن لأي لاعب مهما كانت قدراته أن يكون الحل للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد.

سيحتاج أوغارتي إلى نظام أفضل من حوله، ويأخذنا هذا لطرح السؤال التالي: كيف تمكن أرني سلوت بعد ثلاث مباريات فقط مع ليفربول من بناء خط وسط أكثر قوة وتماسكاً من خط وسط مانشستر يونايتد الذي يتولى تن هاغ قيادته منذ ثلاث سنوات؟ وكيف يمكن أن يكون لاعب ليفربول رايان غرافينبيرتش هو الأفضل بين جميع لاعبي أياكس السابقين في الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد؟

إذا نظرنا إلى الهدف الأول على سبيل المثال، فسوف نجد قرار التمرير من جانب كاسيميرو كان سيئاً، لكن في الوقت نفسه لم يكن أمام البرازيلي سوى عدد قليل جداً من الخيارات بسبب تشتت زملائه.

وفي الهدف الثاني، أدت تمريرة ضعيفة من نصير مزراوي إلى وضع كاسيميرو تحت الضغط، بينما كان الأفضل أن يمرر لكوبي ماينو أو برونو فرنانديز أو جوشوا زيركزي. وفي الهدف الثالث، عندما تم استخلاص الكرة من ماينو، أحاط به أربعة لاعبين من ليفربول وانطلقوا في مواجهة لاعبين اثنين فقط من مانشستر يونايتد. لقد تكرر هذا المشهد كثيراً خلال المباراة. ربما لم تعد الفجوة الموجودة في منتصف الملعب بالشكل الواضح نفسه التي ظهرت خلال الموسم الماضي، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من كثير من المشكلات فيما يتعلق بخط الوسط المدافع، سواء بالتمركز الخاطئ أو عدم التركيز في التغطية المناسبة عند فقد الكرة.

لقد كانت الهزيمة أمام برايتون (1 - 2) في الأسبوع السابق نتيجة لعدم القيام بالواجبات الدفاعية في خط الوسط كما ينبغي. من المؤكد أنه يمكن حل بعض هذه المشكلات في حال اتخاذ اللاعبين قرارات صحيحة، لكن المدير الفني هو المسؤول عن مهمة بناء هيكل قوي في خط الوسط.

لقد كان الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لحظة عظيمة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ويمكن القول إنه كان أفضل يوم للنادي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن النادي قبل عقد من الزمان. لكن الخطر كان دائماً يكمن في أن هذا حدث لمرة واحدة، وأن الإبقاء على تن هاغ في وظيفته قد أدى إلى تأجيل المرحلة التالية من تطور الفريق!

*خدمة «الغارديان»