دافع الإسباني رافائيل نادال عن يانيك سينر الذي أفلت من العقاب، بعدما جاءت عينة المصنّف الأول عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين إيجابية لمادة محظورة رياضياً.
وفي مارس (آذار) الماضي، جاءت عينة سينر إيجابية لمادة منشطة تساعد في زيادة الكتلة العضلية، لكن محكمة برّأته من ارتكاب أي مخالفات، بعدما علمت أن اختصاصي العلاج الطبيعي الذي يتعاون معه رش رذاذ دواء حصل عليه دون وصفة طبية على جرح في يده قبل تدليكه جسد سينر.
وقبل انطلاق بطولة «أميركا المفتوحة»، أدان لاعبون ازدواج المعايير؛ إذ برّأت السلطات سينر من ارتكاب أي مخالفات، في حين تقرّر إيقاف آخرين مؤقتاً في ظروف مشابهة، لكن نادال قال إنه على الجميع الثقة بهيئات مكافحة المنشطات.
وأبلغ نادال برنامج «الأورميغيرو» التلفزيوني الإسباني: «لديّ فضيلة أو عيب، إنني عادة ما أؤمن في نهاية المطاف بحسن نية الناس. أعرف سينر، لا أعتقد أنه أراد تناول المنشطات على الإطلاق. لا أعتقد أن علينا فقط أن نعجب بالموقف إذا حُسم على النحو الذي نفكر فيه. في النهاية العدل هو العدل وأنا أؤمن بالعدل».
واستطرد: «أؤمن بالهيئات التي عليها اتخاذ القرارات والتي تتخذها بناء على ما يعتقدون أنه الصواب».
وقالت «الوكالة الدولية للنزاهة في التنس» إن محكمة مستقلة برّأت بطل «أستراليا المفتوحة» من أي خطأ أو إهمال بعد أن قبلت تفسير سينر بأنه تعرّض للتلوث بالمادة عن طريق الخطأ.
و«الوكالة الدولية للنزاهة في التنس» هيئة مستقلة أسّسها القائمون على الرياضة في 2021.
