الرامي التركي ديكيتش يطلب تسجيل حركته الشهيرة كعلامة تجارية

الرامي التركي يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)
الرامي التركي يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)
TT

الرامي التركي ديكيتش يطلب تسجيل حركته الشهيرة كعلامة تجارية

الرامي التركي يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)
الرامي التركي يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)

تقدم الرامي التركي يوسف ديكيتش بطلب تسجيل الحركة الشهيرة التي قام بها خلال أولمبياد باريس هذا الصيف وانتشرت حول العالم، كعلامة تجارية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مدربه.

وخطف ضابط الصف السابق في قوات الدرك الأضواء في العاصمة الفرنسية، حين فاز بفضية الفرق المختلطة لمسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، لعدم استخدامه أي معدات خاصة بالرماية ولوضعه يده اليسرى في جيبه خلال محاولاته وكأنه يرمي في حديقة منزله.

وبات ابن الـ51 بمنظره المسترخي تماماً حديث العالم، وذهب البعض إلى تشبيهه بالشخصية السينمائية الشهيرة «جيمس بوند»، وحتى إن مؤسس شركة تسلا الملياردير الأميركي إيلون ماسك نشر مقطع فيديو لنفسه وهو يقلد ديكيتش.

بدوره، قال مدربه إردينتش بيلغيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن خطوة تسجيل هذه الحركة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي جاءت رداً على محاولة آخرين تسجيلها كعلامة تجارية من دون موافقة ديكيتش».

وأوضح: «بعد إبلاغنا بالعديد من المبادرات لتسجيل (الحركة) كعلامة تجارية من دون علم يوسف ديكيتش، قدمنا طلباً قبل نحو أسبوع»، مضيفاً أن «الطلبات الأخرى رُفضت».

وتم تقليد حركة ديكيتش على نطاق واسع بين الرياضيين منذ فوزه بالميدالية الفضية مع زميلته سيفال إيلايدا تارهان.

كما قام المهاجم السنغالي لتشيلسي الإنجليزي، نيكولاس جاكسون، بتقليد ديكيتش، الأحد، عندما احتفل بالتسجيل ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

من جانبها، ذكرت قناة «تي آر تي هابر» الإخبارية التركية «أن العديد من القطع التذكارية التي تحمل صورته طرحت للبيع، بما في ذلك القمصان والأكواب وأغطية الهواتف المحمولة».

ولم يستجب مكتب العلامات التجارية التركي على الفور حين اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» للتعليق على الموضوع.

وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بداية أغسطس (آب)، قال ديكيتش إن هناك تفسيراً طبيعياً لحركة وضع يده في الجيب، موضحاً: «أفعل ذلك فقط كي يكون جسدي أكثر استقراراً، للحفاظ على توازني. لا يوجد شيء أكثر من ذلك».


مقالات ذات صلة

بارالمبياد باريس: رغم العيش في حافلة… فاندشنايدر يهدي ألمانيا الميدالية الأولى

رياضة عالمية توماس فاندشنايدر (رويترز)

بارالمبياد باريس: رغم العيش في حافلة… فاندشنايدر يهدي ألمانيا الميدالية الأولى

حصد توماس فاندشنايدر أول ميدالية في تاريخ ألمانيا في منافسات كرة الريشة في دورة الألعاب البارالمبية، بتتويجه ببرونزية المسابقة في بارالمبياد باريس اليوم.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية آسيا سورورو محمد (أ.ف.ب)

الكينية سورورو محمد: المشاركة في الألعاب البارالمبية أشبه بدخول «الجامعة»

قالت لاعبة التجذيف الكينية آسيا سورورو محمد، إنّ مشاركتها الثانية في دورة الألعاب البارالمبية أشبه بدخولها «الجامعة»، مقارنة بظهورها الأول الذي يشبه «المدرسة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فالنتينا بتريلو (د.ب.أ)

«بارالمبياد باريس»: المتحولة جنسياً بتريلو تتأهل لنصف نهائي سباق 400 م

تأهلت عدَّاءة متحولة جنسياً سبق لها الفوز بـ11 بطولة محلية في منافسات الرجال لنصف نهائي سباق 400 متر للسيدات فئة «تي 12» بدورة الألعاب البارالمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية  القرشي خلال منافسات سباق 400 م (الشرق الأوسط)

القرشي والصناع يعانقان أرقاماً «بارالمبية» جديدة

حقق عبدالرحمن القرشي لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى، المركز الخامس في سباق 400 م T53، والذي أقيم بمضمار استاد فرنسا الدولي.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية غالية العنزي لاعبة كرة الطاولة خلال تدريباتها الأخيرة (الشرق الأوسط)

اليوم... القرشي والصناع وغالية في مهمة بارالمبية «خضراء»

يخوض لاعب القوى للكراسي المتحركة عبدالرحمن القرشي اليوم الأحد تصفيات سباق 400 م T53 في مضمار إستاد فرنسا الدولي ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني، على الرغم من أعوامه الـ39، وفق ما أفاد، الاثنين، في مؤتمر صحافي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا، الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية: «عندما يحين الوقت سأنتقل إلى شيء آخر، لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار (المتعلق باعتزاله اللعب)».

وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي: «إذا شعرت أني لم يَعُد لديّ أي شيء لتقديمه سأكون أول من يغادر»، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي، «الذي غادر من الباب الكبير بعد إعلان اعتزاله في أغسطس (آب) عن 41 عاماً».

وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسماً أمره إلى حد كبير، فيما يخص مسألة الفريق الذي سيُنهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله: «إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه».

وقال للقناة البرتغالية (ناو): «لا أعلم إذا كنت سأُنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو 3 أعوام، لكن من المرجّح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».

وعلى الرغم من تقدّمه في السن، فإن أفضل لاعب في العالم 5 مرات لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي؛ إذ سجل ما مجموعه 68 هدفاً في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر، في صيف 2023، حين سجّل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 - 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أُقرّر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر، سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني».

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدّر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركةً مع البرتغال بـ212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفاً بـ130 هدفاً، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.

وفي المؤتمر الصحافي، الاثنين، تطرّق رونالدو - الذي بدأ مسيرته لاعباً دولياً عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا 6 مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه بصفته أفضل هداف في النهائيات القارّية (14 هدفاً) - إلى الانتقادات التي طالته بعد خيبة كأس أوروبا 2024، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بالقول: «لم أفكر أبداً في ترك المنتخب، كانت توقعات الناس بالنسبة للمنتخب الوطني مرتفعة جداً»، مضيفاً: «إن الأوقات السيئة في حياة لاعب كرة القدم تسمح له بالتطور».