بارالمبياد باريس: رغم العيش في حافلة… فاندشنايدر يهدي ألمانيا الميدالية الأولى

توماس فاندشنايدر (رويترز)
توماس فاندشنايدر (رويترز)
TT

بارالمبياد باريس: رغم العيش في حافلة… فاندشنايدر يهدي ألمانيا الميدالية الأولى

توماس فاندشنايدر (رويترز)
توماس فاندشنايدر (رويترز)

حصد توماس فاندشنايدر أول ميدالية في تاريخ ألمانيا في منافسات كرة الريشة في دورة الألعاب البارالمبية، بتتويجه ببرونزية المسابقة في بارالمبياد باريس، الاثنين، رغم أنه عاش لسنوات عدة في حافلة صغيرة خارج مركز التدريب.

ونال فاندشنايدر (60 عاماً) الميدالية البرونزية في بارالمبياد باريس، بفوزه على الكوري الجنوبي جيونغ غايجون بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 26 - 24 و21 - 11، الاثنين، في مباراة تحديد المركز الثالث لمنافسات كرة الريشة.

وقال فاندشنايدر: «لطالما حلمت بقدرتي على تحقيق ذلك، الفوز بميدالية لألمانيا يوماً ما في منافسات كرة الريشة، والآن حققت ذلك».

وقضى فاندشنايدر، وهو أب لـ4 أبناء، نحو 6 أعوام في النوم داخل حافلة صغيرة خلال أيام الأسبوع؛ بسبب التدريبات الشاقة التي يخوضها في هانوفر، ويعود، نهاية الأسبوع، إلى منزله في ليندهورست الذي يبعد نحو ساعة عن مكان تدريبه.

وأصيب فاندشنايدر بالإعاقة بعد تعرضه لحادث سيارة في عام 2000، وانتقل بعدها مباشرة لمنافسات كرة الريشة البارالمبية.


مقالات ذات صلة

نادال مدافعاً عن سينر: لا أعتقد أنه يريد تناول المنشطات... القرار عادل

رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

نادال مدافعاً عن سينر: لا أعتقد أنه يريد تناول المنشطات... القرار عادل

دافع الإسباني رافائيل نادال عن يانيك سينر الذي أفلت من العقاب، بعدما جاءت عينة المصنّف الأول عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين إيجابية لمادة محظورة رياضياً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موتشوفا (رويترز)

موتشوفا: أحب طريقة لعبي في التنس... إنني أستمتع

لا تعد التشيكية كارولينا موتشوفا أسلوب لعبها المبدع فريداً من نوعه، لكنها قالت إنه يسمح لها بالاستمتاع داخل الملعب بدلاً من لعب الضربات القوية من الخط الخلفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية مندي شارك في مواجهة فريقه الأخيرة أمام ريال بيتيس (أ.ف.ب)

الإصابة تبعد تشواميني ومندي عن معسكر فرنسا

أعلن ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا، رحيل أوريلين تشواميني وفيرلان مندي ثنائي ريال مدريد، عن معسكر المنتخب استعداداً لمواجهتي إيطاليا وبلجيكا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)

تصفيات آسيا لمونديال 2026: تنافس محتدم بين 18 منتخباً على 6 مقاعد

بحثاً عن ست بطاقات مباشرة، ينطلق الخميس الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز» سينر يفوز على بول ويتأهل إلى دور الثمانية

انتصر الإيطالي يانيك سينر 7 - 6 و7 - 6 و6 - 1 على الأميركي تومي بول ليتأهل إلى دور الثمانية ببطولة «أميركا المفتوحة» للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

تن هاغ تحت الضغط... وجمهور يونايتد غير مطمئن على المستقبل

تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)
تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)
TT

تن هاغ تحت الضغط... وجمهور يونايتد غير مطمئن على المستقبل

تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)
تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)

تزداد الضغوط على إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد، بعد الخسارة الثقيلة أمام ضيفه ليفربول 0 - 3 الأحد، على ملعب أولد ترافورد في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لكن الرجل الهولندي يعد بأن الأمور ستتحسن.

وكان يونايتد خسر في الرمق الأخير أمام مضيفه برايتون 1 - 2 في المرحلة الثانية، بعدما فاز على ضيفه فولهام بهدف يتيم افتتاحاً.

وساعد التتويج المفاجئ نوعاً ما بلقب كأس إنجلترا على حساب الجار مانشستر سيتي في مايو (أيار) الماضي، في حفاظ تن هاغ على وظيفته، على الرغم من إنهاء الموسم في المركز الثامن، وهو أدنى مركز حققه يونايتد في تاريخ الدوري الممتاز.

ودعمت الإدارة المدرب الهولندي ومنحته تمديداً لعقده وأنفقت 263 مليون دولار في سوق الانتقالات الصيفية للتعاقد مع لاعبين جدد، كان أبرزهم قلب الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت، والظهير المغربي نصير مزراوي من بايرن ميونيخ الألماني، والمهاجم الهولندي جوشوا سيركزي من بولونيا الإيطالي.

لكن آمال الجماهير في انطلاقة قوية تبخّرت بعد خسارتين، وأمام الغريم ليفربول الذي يقوده مدرب جديد هو الهولندي الآخر أرني سلوت، الذي خلف الألماني يورغن كلوب. وترى جماهير يونايتد أن الفريق يسير على النهج السلبي نفسه الذي لا يدعو للتفاؤل بالمستقبل رغم وعد تن هاغ بإصلاح الأمور.

وقال تن هاغ في المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة: «نبني فريقاً جديداً، ليس الأمر كأنني هاري بوتر، هذا ما يجب أن نعترف به... لقد لعبنا المباراة الثالثة في الموسم، لدينا لاعبون شباب، ولدينا أيضاً الآن لاعبون سنبني بهم خلال الموسم».

وطمأن تن هاغ الجماهير قائلاً: «سنكون على ما يرام. من الواضح أننا بحاجة للتحسن، لكنني واثق أنه في نهاية الموسم ستكون لدينا فرصة كبيرة لرفع كأس أخرى».

ولم تكن الجماهير غاضبة من تن هاغ فحسب، بل صبّت غضبها على لاعب الوسط البرازيلس كاسيميرو أيضاً، الذي تسبب في هدفي ليفربول الأولين؛ حيث فقد كاسيميرو نجم ريال مدريد الإسباني السابق والبالغ 32 عاماً، الاستحواذ مرتين استغلهما الكولومبي لويس دياز ليسجل في الشباك، واستُبدل به في الشوط الثاني توبي كولير ابن الـ20 عاماً.

وعلّق تن هاغ على إمكانية استمرار الاعتماد على كاسيميرو أساسياً، قائلاً: «أعتقد أن في كرة القدم على الجميع تحمل المسؤولية، كاسيميرو شخصية رائعة. لقد فاز بكل شيء في مسيرته. وأنا متأكد من أنه سيستمر في تقديم المساهمة لفريقنا. إنه دائماً ما يفوز، لذا سيكون موجوداً».

مشاهدة توبي كولير البالغ من العمر 20 عاماً وهو يدخل بديلاً للبرازيلي مع بداية الشوط الثاني وفي أول ظهور بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليس بطاقة تعريف للاستراتيجية الذكية التي من المفترض أن تجلبها ثورة إدارة يونايتد الجديدة، إذ بدا كولير تائهاً. والقضية الكبرى هي كيف يمكن ليونايتد أن يدخل هذه المواجهة مع أعنف منافسيه بعد يومين من إغلاق سوق الانتقالات، وفي وجود لاعب وسط دفاعي واحد فقط (كاسيميرو)، بعد أن أتيحت للنادي الفرصة طوال الصيف لإصلاح الثغرة الواضحة في تشكيلة تن هاغ.

ولم يصعد يونايتد إلى منصة التتويج في الدوري منذ 11 عاماً، تحديداً منذ اعتزال مدربه السابق الأسكوتلندي الأسطوري أليكس فيرغسون. وسيلعب يونايتد الذي بدأ موسمه بخسارة لقب درع المجتمع لصالح سيتي بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي، مباراته المقبلة مع ساوثهامبتون في المرحلة الرابعة قبل ملاقاة كريستال بالاس في الخامسة. وأوقعته قرعة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في مواجهة مع مورينيو مدرب فناربغشه التركي راهناً، وهو الذي قاده إلى اللقب الأوروبي عام 2017. وسيلعب أيضاً مع بورتو البرتغالي، ورينجرز الأسكوتلندي، وباوك اليوناني، وبودو غليمت النرويجي، وفيكتوريا بلزن التشيكي، وتوينتي انشيده الهولندي، وستيوا بوخارست الروماني.