«فلاشينغ ميدوز»: تيافو إلى دور الثمانية

فرنسيس تيافو (رويترز)
فرنسيس تيافو (رويترز)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: تيافو إلى دور الثمانية

فرنسيس تيافو (رويترز)
فرنسيس تيافو (رويترز)

تقدم فرنسيس تيافو إلى دور الثمانية من دورة أميركا المفتوحة للتنس للعام الثالث على التوالي اليوم الاثنين بعد فوزه 6-4 و7-6 و2-6 و6-3 على الأسترالي أليكسي بوبيرين الذي أقصى نوفاك ديوكوفيتش من البطولة.

وقال تيافو، الذي يسعى لأن يصبح أول لاعب من الولايات المتحدة يفوز بـ«أميركا المفتوحة» منذ أكثر من 20 عاما، إنه يعيش حلمه بالسير على خطى العظماء السابقين في هذا المكان الشهير.

وقال تيافو، الذي سيواجه في الدور المقبل المصنف التاسع غريغور ديميتروف: «عندما رأيت الشقيقتين وليامز تفوزان بالألقاب هنا، ورأيت روغر فيدرر يفوز هنا مليون مرة، شعرت وكأنني أريد اللعب على هذا الملعب الأسطوري المسمى تيمنا بآرثر آش. أردت أن أكون جزءا من ذلك وهذا يبرز أفضل ما لدي».

تيافو سيواجه في الدور المقبل المصنف التاسع غريغور ديميتروف (رويترز)

وخسرت منافسات الرجال بالفعل بعضا من أكبر الأسماء فيها مع خروج ديوكوفيتش والمصنف الثالث كارلوس ألكاراس مبكرا وبقاء بطل سابق واحد فقط، لكن تيافو لا يستبق الأحداث.

وقال تيافو، الذي فاجأ رافائيل نادال قبل عامين في طريقه إلى قبل النهائي الأول له في الدورات الكبرى: «أنا أعيش يوما بيوم، حرفيا. تقام البطولات الأربع الكبرى على مدار أسبوعين، يحدث الكثير. لا يمكنك أن تستبق الأحداث وتنظر إلى ما قد يحدث بينما تتجه الأمور تتجه نحو الأسوأ. الجميع بخير، لذا لا يهم حقا من سيشارك ومن لن يشارك».

وحقق اللاعب الأسترالي للتو أكبر انتصار في مسيرته بعد فوزه على ديوكوفيتش حامل اللقب في الدور الثالث، ورغم أنه لعب 24 إرسالا ساحقا فإنه ارتكب أيضا تسعة أخطاء مزدوجة والكثير من الأخطاء السهلة التي كلفته الكثير.

صد تيافو نقطتين لكسر إرساله في الشوط الرابع وكسر إرسال الأسترالي من الخط الخلفي في الشوط التاسع في مجموعة افتتاحية رائعة.

وعزز بوبيرين زخمه في بداية المجموعة الثانية، وحافظ على إرساله في الشوط الثالث المثير قبل أن يستغل نقطة الكسر بكرة قصيرة خلف الشبكة في الشوط الرابع.

أليكسي بوبيرين عزز زخمه في بداية المجموعة الثانية (رويترز)

لكن بعدما حصل تيافو على فرصة لكسر إرسال منافسه الأسترالي بعد خطأ مزدوج، انطلق الأميركي بسرعة عبر الشوط الفاصل بضربة أمامية قوية.

وكسر بوبيرين إرسال تيافو في الشوط الثالث من المجموعة الثالثة وتقدم بفارق شوطين بضربة خلفية ناجحة في الشوط السابع قبل أن يحسم المجموعة لصالحه.

ومرة أخرى منح بوبيرين، الذي فاز بدورة كندا المفتوحة الشهر الماضي، تيافو فرصة لكسر إرساله بخطأ مزدوج في الشوط السادس من المجموعة الأخيرة.

وحسم تيافو المباراة في نقطة المباراة الثالثة بضربة أمامية ناجحة لامست الخط الخلفي، واستعرض عضلاته أمام الجماهير التي احتفت به.


مقالات ذات صلة

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

رياضة عالمية روما يضم رسميا المدافع الإسباني ماريو هيرموسو (نادي روما)

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

ضم نادي روما الإيطالي لكرة القدم المدافع الإسباني ماريو هيرموسو كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الروسي دانييل مدفيديف إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: مدفيديف إلى ربع النهائي بسهولة

بلغ الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامسا الدور ربع النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الخامسة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل مع والدته بفوزه في سباق إيطاليا (أ.ف.ب)

لوكلير: سباقا باكو وسنغافورة سيحملان الخير لفيراري

يعتقد شارل لوكلير أن السباقين المقبلين في أذربيجان وسنغافورة قد يحملان الخير لفريق فيراري.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين (د.ب.أ)

غلطة سراي يقترب من استعارة أوسيمين

اقترب نابولي من التوصل إلى اتفاق مع غلطة سراي التركي من أجل إعارته المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة سعودية من سباقات مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: «مذهل» في القمة

حافظت المطية «مذهل»، لمالكها السعودي محمد آل رزق، على التوقيت الأفضل في فئة «الحقايق»، في أول يومين من أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني، على الرغم من أعوامه الـ39، وفق ما أفاد، الاثنين، في مؤتمر صحافي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا، الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية: «عندما يحين الوقت سأنتقل إلى شيء آخر، لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار (المتعلق باعتزاله اللعب)».

وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي: «إذا شعرت أني لم يَعُد لديّ أي شيء لتقديمه سأكون أول من يغادر»، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي، «الذي غادر من الباب الكبير بعد إعلان اعتزاله في أغسطس (آب) عن 41 عاماً».

وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسماً أمره إلى حد كبير، فيما يخص مسألة الفريق الذي سيُنهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله: «إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه».

وقال للقناة البرتغالية (ناو): «لا أعلم إذا كنت سأُنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو 3 أعوام، لكن من المرجّح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».

وعلى الرغم من تقدّمه في السن، فإن أفضل لاعب في العالم 5 مرات لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي؛ إذ سجل ما مجموعه 68 هدفاً في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر، في صيف 2023، حين سجّل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 - 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أُقرّر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر، سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني».

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدّر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركةً مع البرتغال بـ212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفاً بـ130 هدفاً، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.

وفي المؤتمر الصحافي، الاثنين، تطرّق رونالدو - الذي بدأ مسيرته لاعباً دولياً عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا 6 مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه بصفته أفضل هداف في النهائيات القارّية (14 هدفاً) - إلى الانتقادات التي طالته بعد خيبة كأس أوروبا 2024، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بالقول: «لم أفكر أبداً في ترك المنتخب، كانت توقعات الناس بالنسبة للمنتخب الوطني مرتفعة جداً»، مضيفاً: «إن الأوقات السيئة في حياة لاعب كرة القدم تسمح له بالتطور».