فلاشينغ ميدوز: زفيريف يتغلب على مولر… ويبلغ الدور الثالث

زفيريف يوقع للمعجبين والمعجبات عقب فوزه (أ.ب)
زفيريف يوقع للمعجبين والمعجبات عقب فوزه (أ.ب)
TT

فلاشينغ ميدوز: زفيريف يتغلب على مولر… ويبلغ الدور الثالث

زفيريف يوقع للمعجبين والمعجبات عقب فوزه (أ.ب)
زفيريف يوقع للمعجبين والمعجبات عقب فوزه (أ.ب)

تأهل الألماني ألكسندر زفيريف إلى الدور الثالث في بطولة فلاشينغ ميدوز «أميركا المفتوحة للتنس» اليوم الأربعاء، بعد فوزه على ألكسندر مولر بنتيجة 6-4 و7-6 و6-1 على ملعب لويس أرمسترونغ في ظل ارتفاع شديد للحرارة.

وسدد المصنف الرابع في البطولة، وصاحب الارسالات القوية، 15 إرسالا ساحقا واستخدم مهاراته في توجيه الضربات الساقطة خلف الشبكة ليحافظ على آماله في الفوز بأول لقب كبير في مسيرته بعد حلوله وصيفا للبطل في رولان غاروس.

وأثبت زفيريف أنه أقوى من مولر المصنف 77 عالميا، الذي ارتكب 41 خطأ سهلا وكافح من أجل التغلب على إصابة واضحة في الساق في ظل درجات حرارة شديدة ورطوبة عالية في فلاشينغ ميدوز.

وبعد أداء متذبذب في الدور الأول، دخل اللاعب الألماني المباراة بقوة وكسر إرسال مولر في الشوط الأول قبل أن يفوز في النهاية بالمجموعة الأولى المتقاربة.

وغادر مولر، الذي كان ممسكا بأعلى ساقه اليمنى، الملعب للحصول على فترة علاج طبي طويلة بين المجموعتين، لكنه عاد بقوة.

وكان اللاعب الفرنسي، الذي يتسم بمرونة الأداء، على بعد نقطتين من الفوز بالمجموعة الثانية لكن المصنف الرابع عالميا قاتل بقوة ليقتنص النقاط الخمس الأخيرة من الشوط الفاصل، مسددا ضربة أمامية قوية ليحسم المجموعة لصالحه.

وشق زفيريف طريقه بسهولة عبر المجموعة الثالثة، وأنهى المباراة بضربة إرسال ساحقة أخيرة.

وقال زفيريف "(لعبت) بشكل أفضل بكثير مما كنت عليه في الدور الأول. أعتقد أنه في مرحلة ما لعب (مولر) بشكل جيد للغاية، خاصة في المجموعة الثانية".

وأضاف "الشوط الفاصل بالمجموعة الثانية شهد ارتفاعا في مستوى الأداء. كنت متأخرا 5-2 وهو يرسل الكرة لكنني لم أشعر بأنني ارتكبت خطأ كبيرا.

"أنا سعيد لقلب دفة الأمر ثم الانطلاق به في المجموعة الثالثة".

وسيلعب الفائز في الدور التالي مع الأرجنتيني توماس مارتن إتشيبيري، الذي فاز عليه زفيريف في مباراة من أربع مجموعات في رولان جاروس العام الماضي. لكن اللاعب الأرجنتيني خاض مباراة من خمس مجموعات لمدة أربع ساعات في ظل حرارة شديدة اليوم الأربعاء.

وقال زفيريف "أنا سعيد بالتأهل عقب مباراة من ثلاث مجموعات (اليوم) لأنني أعتقد أن الطقس والظروف كانت صعبة للغاية اليوم. الجو حار جدا ورطب للغاية.

"كلما قل الوقت الذي أقضيه في الملعب، كان الأمر أفضل".


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية سابالينكا نظرت إلى الشاشة ورأت نسخة مصغرة منها (أ.ب)

طفلة تشبه سابالينكا تسحر جماهير «أميركا المفتوحة»

هيمنت أرينا سابالينكا على مباراتها في الدور الثاني لـ«دورة أميركا المفتوحة»، أمس (الأربعاء)، في حين فازت واحدة من أصغر مشجعيها بقلوب مشجعي التنس في كل مكان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فيكتوريا أزارينكا (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: أزارينكا تتغلّب على الصداع النصفي... وتصل للدور الثالث

قالت فيكتوريا أزارينكا لاعبة روسيا البيضاء إنها عانت صداعاً نصفياً خلال مباراتها أمام كلارا بوريل في «بطولة أميركا المفتوحة»، أمس، لكنها نجحت في الفوز.

رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: الإصابة قد تبعد دي مينو عن الدور الثاني

يملك الأسترالي أليكس دي مينو المصنف العاشر توقعات منخفضة في دورة أميركا المفتوحة للتنس وسط صراعه المستمر مع إصابة في أعلى الفخذ وربما لا يكون لائقاً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية كارولين غارسيا (أ.ف.ب)

الفرنسية غارسيا: عانيت من الإساءات الحقيرة في الإنترنت

تحدثت لاعبة التنس الفرنسية كارولين غارسيا عن الإساءات «الحقيرة» التي تعرضت لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تدمر اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

روما الجريح في ضيافة يوفنتوس المنتشي بالدوري الإيطالي

لاعبو إنتر ميلان وفرحة الفوز على ليتشي
لاعبو إنتر ميلان وفرحة الفوز على ليتشي
TT

روما الجريح في ضيافة يوفنتوس المنتشي بالدوري الإيطالي

لاعبو إنتر ميلان وفرحة الفوز على ليتشي
لاعبو إنتر ميلان وفرحة الفوز على ليتشي

تنطلق منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم بمباراتين، (الجمعة)، تجمع الأولى بين فينيزيا وضيفه تورينو، ويلعب في الثانية حامل اللقب إنتر ميلان مع ضيفه أتالانتا. ويدخل إنتر ميلان المواجهة بعدما نجح في الجولة الثانية من تحقيق فوزه الأول بالمسابقة بهدفين نظيفين على حساب ليتشي، معوضاً جماهيره عن خيبة الأمل في الجولة الأولى، بالتعادل 2 - 2 مع مضيفه جنوا.

وسجل المدافع ماتيو دارميان ولاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو، هدفي المباراة أمام ليتشي، لكن الجماهير والمدرب سيميوني إنزاغي لازالا يبحثان عن أهداف من نجوم الفريق، ولا سيما الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز. ولم يسجل لاوتارو مارتينيز في مواجهة جنوا، فيما غاب عن مواجهة ليتشي بسبب الإصابة. لكن الفريق الأزرق والأسود سجل 4 أهداف حتى الآن في الموسم الحالي، جاء منهم اثنان للفرنسي ماركوس تورام، وسيكون إنزاغي في حاجة لتضافر جهود جميع نجوم الفريق في الخط الأمامي من أجل تحقيق الفوز على فريق عنيد.

بدوره، يحاول أتالانتا الابتعاد عن أجواء خيبة الأمل المصاحبة لخسارته في الجولة الماضية أمام تورينو بهدف مقابل هدفين، من خلال الخروج بنتيجة إيجابية من مواجهة إنتر ميلان الصعبة. ولا يتمتع أتالانتا بسجل جيد في مواجهة إنتر ميلان، حيث إنه خسر أربع من آخر ست مباريات بين الفريقين، ولم يتمكن من تحقيق نتيجة أفضل من التعادل مرتين في موسم 2021 - 2022. ولم ينجح أتالانتا في تحقيق الفوز على إنتر ميلان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2018، حينما فاز عليه بنتيجة كبيرة 4 - 1، ومنذ ذلك الحين لم ينجح في الفوز عليه بمسابقة الدوري. وكان أتالانتا بدأ الموسم بقوة من خلال اكتساح ليتشي برباعية نظيفة، لكنه خسر أمام تورينو في الجولة الماضية، وهو الفريق صاحب لقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي، الذي خسر في نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد أوائل الشهر الحالي.

لكن الأنظار في الجولة الثالثة ستكون مصوبة وبقوة نحو مواجهة يوفنتوس وضيفه روما، التي ستقام يوم (الأحد). وبالنسبة لكثيرين تعد مواجهة يوفنتوس وروما واحدة من أقوى المواجهات في تاريخ الكرة الإيطالية، حيث إن الفريقين بلغا ذروة المنافسة بينهما في فترة الثمانينات، حيث سيطرا على المنافسة على اللقب، ورغم أن التفوق كان غالباً ليوفنتوس، نجح روما في الظفر بلقب موسم 1982 - 1983 على حساب الفريق الأبيض والأسود والمدجج بالنجوم وقتها، مثل ميشال بلاتيني والمدافع أنطونيو كابريني والهداف باولو روسي وغيرهم. وينتظر روما إحصائية غير موفقة بالنسبة له أمام يوفنتوس، حيث إن فريق «السيدة العجوز» يعد أكثر فريق نجح في الفوز على روما بـ86 فوزاً، فيما خيم التعادل في 52 مباراة وفاز روما في 42 مواجهة.

ويدخل فريق المدرب تياغو موتا، مواجهة الأحد، بمعنويات مرتفعة بعدما فاز في أول مباراتين بالدوري على حساب كل من كومو وهيلاس فيرونا بنتيجة واحدة 3 - صفر. ومع قدوم الصفقات الجديدة لصفوف الفريق مثل الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس من فيورنتينا الإيطالي والهولندي تيون كوبمنيرز القادم من أتالانتا والبرتغالي فرانشيسكو كونسيساو القادم من بورتو، تبدو التوقعات عالية بالنسبة للفريق الذي لم ينجح في الحصول على لقب الدوري الإيطالي منذ موسم 2019 - 2020.

على الجانب الآخر، لا تبدو الأمور جيدة في فريق روما، حيث لعب الفريق مباراتين، تعادل في الأولى سلبياً مع كالياري، قبل أن يخسر أمام ضيفه إمبولي 1 - 2، ليصبح برصيد نقطة واحدة فقط بعد مرور جولتين من المنافسة. وكان المدافع السعودي سعود عبد الحميد، انضم لروما هذا الأسبوع قادماً من فريق الهلال، ليصبح أول لاعب سعودي ينضم لفريق في الدوري الإيطالي، وقد ينضم لقائمة الفريق في المباراة التي ستقام في ملعب «يوفنتوس أرينا» في تورينو.

وبعيداً عن سعود عبد الحميد، كان الموقف ضبابياً في الفترة الماضية بالنسبة لفريق العاصمة، بعدما كان مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا قريباً من الرحيل عن الفريق إلى القادسية السعودي قبل فشل الصفقة في اللحظات الأخيرة. ولم يحظ روما بسوق انتقالات مرضية لجماهيره، بعدما ضم الإسباني أنخلينو من لايبزغ الألماني ومواطنه بوبا سانغاري من ليفانتي والحارس الأسترالي ماتيو ريان من ألكمار الهولندي، لكنه نجح في ضم صفقة هجومية مميزة تتمثل في الأوكراني أرتيم دوفبيك القادم من جيرونا الإسباني والأرجنتيني ماتياس سولي القادم من يوفنتوس.

فونسيكا مدرب ميلان في مأزق مبكر بعد بداية سيئة (رويترز)

وفي مباراة أخرى ستقام يوم (الأحد)، يسعى فريقا ميلان ولاتسيو إلى تجاوز الخسارة التي تعرضا لها الجولة الماضية، وذلك حينما يتواجهان في الملعب الأولمبي بروما. وكان لاتسيو بدأ الموسم بالفوز على فينزيا 3 - 1، قبل أن يخسر في الجولة الماضية بهدفين دون رد أمام أودينيزي، فيما لم يحقق ميلان أي فوز حتى الآن في الدوري. المباراة الأولى لميلان انتهت بالتعادل 2 - 2 مع تورينو، قبل أن تأتي الخسارة المفاجئة على أرض الصاعد بارما بنتيجة 1 - 2. ودخل المدير الفني البرتغالي باولو فونسيكا في مأزق مبكر بعد الخسارة أمام بارما، وستكون مواجهة لاتسيو بمثابة اختبار حقيقي له من أجل الخروج من البداية السيئة للفريق في الموسم الحالي.

وقال فونسيكا لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لا يمكنني نكران مسؤوليتي، لكن يبدو واضحاً بالنسبة لي أنه لدينا مشكلة في الدفع واللعب باندفاع. عانينا من مشكلات أمام تورينو حين لم نضغط عليهم عالياً. اليوم، حولنا الضغط عالياً ورغم ذلك واجهنا مشكلات».

وفي ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، يأمل نابولي ومدربه الجديد أنتونيو كونتي في البناء على الفوز الذي حققه الفريق الجنوبي، الأحد، على بولونيا 3 - 0 حين يستضيف بارما الذي، وبعد غيابه لثلاثة مواسم عن دوري الأضواء، حقق بداية واعدة بجمعه أربع نقاط من مباراتيه الأوليين.

وفي بقية مباريات الجولة، يلعب بولونيا مع ضيفه إمبولي، وليتشي مع ضيفه كالياري في مباريات (السبت)، وفي مباريات الأحد، يلتقي جنوا مع ضيفه هيلاس فيرونا، فيما يحل مونزا ضيفاً على فيورنتينا ويواجه أودينيزي ضيفه كومو.