أنشيلوتي: عدم تسجيل مبابي للأهداف ليس مقلقاً

كارلو أنشيلوتي يرى أن الوقت ليس مناسباً للقلق بشأن مبابي (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي يرى أن الوقت ليس مناسباً للقلق بشأن مبابي (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: عدم تسجيل مبابي للأهداف ليس مقلقاً

كارلو أنشيلوتي يرى أن الوقت ليس مناسباً للقلق بشأن مبابي (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي يرى أن الوقت ليس مناسباً للقلق بشأن مبابي (أ.ف.ب)

اعتبر مدرب ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن «الوقت ليس مناسباً للقلق» بشأن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، وذلك في إطار رده على سؤال حول البداية الصعبة للاعبه خلال مؤتمر صحافي الأربعاء.

وتعرّض مبابي الذي سجل هدفا في ظهوره الأول مع «الملكي» في مباراة الكأس السوبر الأوروبية، لكنه لم يجد طريق المرمى في الدوري الإسباني لكرة القدم على الرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت أمامه في مواجهتي مايوركا (1-1) وبلد الوليد (3-0) في المرحلتين الأوليين، إلى انتقادات لاذعة من الصحافة الإسبانية على أدائه.

وقال أنشيلوتي: «آخر هدف سجله كان في 14 أغسطس (آب) (في نهائي الكأس السوبر الأوروبية أمام أتالانتا الإيطالي). نحن في 28 أغسطس (آب) وقد مرّ أسبوعان فقط منذ ذلك الحين، لذا ليس الوقت المناسب للقلق. إنه سعيد جدا هنا ويريد التسجيل في المباراة المقبلة».

وتابع: «إنه يتطور يوما بعد يوم، وهو متحمس ومتواضع للغاية، ويتدرب ويتأقلم بشكل جيد جدا».

وأقر المدرب الإيطالي أن فريقه لا يزال في مرحلة تأقلم خاصة بعد رحيل لاعب الوسط المؤثر الألماني المعتزل توني كروس، لكنه أكد أن الفريق يمتلك «الكثير من القدرات الهجومية» مع المهاجم الفرنسي واللاعبين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.

وأكمل: «صحيح أننا لسنا في أفضل حالاتنا في الوقت الحالي، لكننا سجلنا ستة أهداف في ثلاث مباريات. لن يكون تسجيل الأهداف مشكلة أبدا هنا، ولم يكن كذلك أبدا».


مقالات ذات صلة

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية أوساسونا وفياريال اكتفيا بالتعادل (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أوساسونا يفرّط في فوزه على فياريال

فرّط أوساسونا بتقدمه على فياريال وتعادل معه 2-2 في الوقت القاتل.

«الشرق الأوسط» (بامبلونا)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.