نجم تشيلسي مادويكي: أعتذر لمن أسأت إليهم... ولفرهامبتون مدينة جميلة

نوني مادويكي (رويترز)
نوني مادويكي (رويترز)
TT

نجم تشيلسي مادويكي: أعتذر لمن أسأت إليهم... ولفرهامبتون مدينة جميلة

نوني مادويكي (رويترز)
نوني مادويكي (رويترز)

اعتذر جناح تشيلسي نوني مادويكي، الأحد، إلى فريق ولفرهامبتون واندررز، بسبب منشور خاطئ على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تسببت ثلاثيته في شباك ولفرهامبتون خلال 15 دقيقة في انتصار ساحق (6 - 2) على أصحاب الأرض.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، نشر مادويكي رأياً سلبياً عن المدينة الواقعة في ميدلاندز في الليلة التي سبقت المواجهة التي جمعت بين فريقين منافسين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى الرغم من أنه حذفه لاحقاً، فإن الضرر كان قد وقع بالفعل.

وقوبل اللاعب البالغ 22 عاماً بصيحات استهجان من مشجعي أصحاب الأرض في كل مرة لمس بها الكرة، لكن ذلك لم يؤثر فيه، إذ إنه هزّ الشباك 3 مرات في بداية الشوط الثاني ليضمن تشيلسي الفوز بالمباراة بعد شوط أول مثير انتهى بنتيجة 2 - 2.

وقال مادويكي، وهو واحد من 9 لاعبين في تشكيلة إنزو ماريسكا الأساسية، يبلغ عمرهم أقل من 23 عاماً: «أريد الاعتذار فقط إلى كل من قد أكون أساءت إليهم. إنه مجرد خطأ بشري، مجرد حادث. لم يكن من المفترض أن يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي بتلك الطريقة. أنا متأكد من أن ولفرهامبتون مدينة جميلة، وأنا أعتذر. كنت أتوقع صيحات الاستهجان، ولكن عليك أن تقدم أداء تحت الضغط».

وظفر تشيلسي بأولى نقاطه في الدوري هذا الموسم بطريقة رائعة بعد أداء مذهل من كول بالمر، القلب النابض لهجوم الفريق اللندني، ومساهمته في أهداف مادويكي كلها.

وقال مادويكي: «إن مدرب الفريق الإيطالي ترك بصمته الكبيرة بالفعل في ستامفورد بريدج منذ قدومه من ليستر سيتي الذي قاده للعودة إلى دوري الأضواء الممتاز الموسم الماضي».

وأضاف اللاعب: «رأى الجميع ما فعله مع ليستر سيتي العام الماضي، إنه مهووس بالتفاصيل. حتى في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي كان هناك كثير من الهجمات الرائعة، لكن لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف».

وتابع: «اليوم كان رائعاً، وأنا سعيد لأنه حقّق فوزه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي».

من جهته، قال ماريسكا، الذي يملك تشكيلة مؤلفة من نحو 40 لاعباً في سعيه لتكوين فريق بوسعه المنافسة بالقرب من القمة: «إنه محظوظ بوجود هذا العدد الكبير من اللاعبين متنوعي المهارات». وقال: «علينا أن نكون أكثر دقة. النوايا دائما جيدة، ولكن علينا أن نكون أكثر دقة إذا أردنا اللعب بالطريقة التي نلعب بها. أنا محظوظ لأن لديّ كثيراً من اللاعبين المتنوعين الذين يمكنهم اللعب في كثير من المراكز».


مقالات ذات صلة

الفرنسي مهدي عبيد يقود «وسط» الرائد

رياضة سعودية مهدي عبيد يحمل قميص الرائد بعد توقيع العقد (الرائد)

الفرنسي مهدي عبيد يقود «وسط» الرائد

أعلن نادي الرائد عن تعاقده مع لاعب الوسط الجزائري-الفرنسي، مهدي عبيد، قادماً من نادي باشاك شهير التركي، دون أن يوضح تفاصيل العقد مع اللاعب.

خالد العوني (الرياض )
رياضة سعودية باتنا خلال تدريبات اللياقة لفريق الفتح (الفتح)

الفتح يجهّز باتنا للأهلي... ويكذّب شائعة «عرض الأولى»

وقف السويدي ينز غوستافسن، مدرّب الفتح، على جاهزية اللاعب المغربي مراد باتنا، قبل مباراة الفريق أمام الأهلي في الجولة الثانية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية كريستيان تيو (تصوير: عيسى الدبيسي)

العروبة يعلن تعاقده مع كريستيان تيو لاعب برشلونة السابق

أعلن نادي العروبة السعودي تعاقده مع الجناح الإسباني كريستيان تيو، الأحد. 

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية إيفان توني على أعتاب الانضمام للأهلي السعودي (رويترز)

إيفان توني يستعد لمغادرة برينتفورد إلى الأهلي

يستعد مهاجم برينتفورد إيفان توني للانضمام إلى فريق الأهلي السعودي في الدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد يقترب من الانتقال لروما الإيطالي (نادي الهلال)

سعود عبد الحميد يتأهب الاثنين للفحص الطبي للانضمام إلى روما

توصّل نادي روما إلى اتفاق مع نادي الهلال السعودي على انتقال الظهير الأيمن سعود عبد الحميد بشكل نهائي، وفقاً لتقرير موقع «فوتبول إيطاليا» الأحد.

مهند علي (الرياض)

مؤتمر الرياضة الجديدة: الألعاب الإلكترونية «ظاهرة عالمية»

مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)
مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر الرياضة الجديدة: الألعاب الإلكترونية «ظاهرة عالمية»

مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)
مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)

اختُتمت، مساء الأحد، فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي استضافته الرياض على مدار يومين، واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثاً عالمياً وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء، منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.

ويأتي اختتام المؤتمر مرافقاً لختام صيف استثنائي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية والعالم، حيث شهد تنظيم المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، والذي ساهم بكتابة تاريخ جديد للقطاع عالمياً وإنشاء حقبة جديدة رسّخت مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.

وشهد اليوم الثاني من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة كلمة افتتاحية من الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، قال فيها: «بينما نشهد اليوم ختام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التاريخية ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، نتطلّع قُدماً للمستقبل وما سيحمله من تطورات مشوقة. التزام المملكة بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وثقتها به أصبح واقعاً يراه العالم أجمع، ودعم ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان هو الدافع لنا جميعاً لنواصل مسار التطوّر والابتكار لتكون المملكة مركز اللعبة وموطن الأحداث العالمية».

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان خلال إلقاء كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف الأمير فيصل: «لقد أظهرنا للعالم أن شغفنا بالألعاب والرياضات الإلكترونية لا حدود له، وأننا نثق بأهمية التعاون مع الجميع لتحفيز الابتكار والإبداع ودفع عجلة نمو القطاع عالمياً. مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مثّل خطوة أولى مهمة نحو مستقبل مشرق ومزدهر للألعاب والرياضات الإلكترونية. معاً، سوف نحتفل بإنجازاتنا، ونواجه تحدياتنا، ونرسم طريقاً يكرّم شغف مجتمعنا العالمي وتفانيه. لدينا كامل الثقة بالتأثير الإيجابي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليس على الترفيه فحسب، بل على النمو الاقتصادي والترابط الاجتماعي والتبادل الثقافي أيضاً».

وشهد اليوم الثاني انعقاد ست جلسات حوارية ركّزت على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، وقدرتها على الاندماج مع الرياضة التقليدية لتقديم منتج ترفيهي لا مثيل له للمشجعين، وفي الوقت عينه، تحفيز النمو الاقتصادي وتقريب المجتمعات من بعضها البعض.

كما ركّزت إحدى الجلسات على أهمية صناعة الألعاب التي يرتبط بها الجمهور لوقت طويل وتصبح جزءا من ثقافته، بينما تناولت أخرى تداخل الألعاب مع قطاعات الفن والأزياء وصناعة الأفلام والإبداع.

وتميّز اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة خاصة أعادت الحضور إلى أقدم أشكال الرياضات التنافسية، وهي فن الشطرنج. وتحدّث خلال الجلسة كل من رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وماغنوس كارلسن، بطل العالم في الشطرنج، حيث ناقشا أفكارهما وخبرتهما في جلسة تحت عنوان «الشطرنج والرياضات الإلكترونية: إعادة تعريف الإستراتيجية. معاً من رقعة الشطرنج إلى الساحة الرقمية».

وقال رايشرت: «جوهر كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الألعاب، وعندما يتم وضع القواعد وتنسيق المنافسة وتواجد فائز وخاسر، تتحوّل إلى رياضة إلكترونية. هذه هي الطريقة التي تطوّر بها الأمر برمته، وفي الواقع، الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التقليدية ومنها الشطرنج، أحد أقدم الألعاب التنافسية. لكن الأمر مثير للاهتمام لأنك تلعب الشطرنج رقمياً بنفس الطريقة التي تلعب بها في الواقع. الألعاب الأخرى، مثل كرة القدم، على سبيل المثال، مختلفة تماماً، وهذا ما يجعل الرياضات الإلكترونية متميزة لأنها قادرة على التأقلم مع مختلف أنواع الرياضات وتطوير اللعبة للجمهور وزيادة تفاعلهم معها».

أكثر من 60 متحدثاً عالمياً شاركوا في جلسات المؤتمر (الشرق الأوسط)

من جهته، قال كارلسن البالغ من العمر 33 عاماً والذي فاز ببطولة العالم خمس مرات في الشطرنج: «لقد تطورت لعبة الشطرنج كثيراً بالفعل لتصبح أكثر رقمية وتحتوي على العديد من عناصر الرياضات الإلكترونية. أعتقد أن لعبة الشطرنج في ساحة الرياضات الإلكترونية هي فرصة مثيرة. أنت تلعب الشطرنج عبر الإنترنت، لذلك يوجد بالفعل هذا العنصر في اللعبة، ولكن ما نحتاج إليه هو بيئة مختلفة مع جمهور أعلى وعرض أفضل. يتفق جميع اللاعبين الكبار على أن لعبة الشطرنج الأسرع هي أكثر إثارة للاهتمام، وأنها أكثر متعة».

ووفّر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه لاستكشاف موضوع هذا العام «مستقبل ثقافة المشجعين». وهَدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030.

ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، دعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في المملكة، ومثّل فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم، خاصةً وأن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى حوالي 67 في المائة من إجمالي عدد سكانها.