«الدوري الماسي»: دوبلانتيس يُحطم رقمه القياسي العالمي في القفز بالزانة

دوبلانتيس أثناء قفزته القياسية (رويترز)
دوبلانتيس أثناء قفزته القياسية (رويترز)
TT

«الدوري الماسي»: دوبلانتيس يُحطم رقمه القياسي العالمي في القفز بالزانة

دوبلانتيس أثناء قفزته القياسية (رويترز)
دوبلانتيس أثناء قفزته القياسية (رويترز)

حطّم السويدي، أرماند دوبلانتيس، رقمه القياسي العالمي في القفز بالزانة، عندما سجل 6.26 متر خلال محاولته الثانية في لقاء شيليشا ضمن الدوري الماسي لألعاب القوى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حطّم دوبلانتيس الرقم القياسي العالمي للمرة العاشرة، متفوقاً على مسافة 6.25 متر التي سجلها، ليحتفظ بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر، وكانت هذه هي المرة الثالثة هذا العام التي يحطم فيها الرقم القياسي الخاص به.

وكان دوبلانتيس (24 عاماً) قد دفع جماهير استاد «فرنسا» للوقوف في أولمبياد باريس، عندما حطّم الرقم القياسي العالمي للمرة التاسعة، وكان هناك دائماً الشعور بأن دوبلانتيس لم يُخرج كل ما في جعبته بعد.

ويوم الأربعاء الماضي، حقق دوبلانتيس 6.15 متر، ليفوز في لوزان، لكن في استاد «سيليزيا» في مدينة خوجوف، وبعد أن تجاوز مسافة 6 أمتار، تم رفع العارضة إلى 6.26 متر، وانتظرت الجماهير البولندية بفارغ الصبر.

وكانت محاولته الأولى سيئة، ما أدى إلى خفض التوقعات، ولكن بعد ذلك حلق السويدي عالياً قبل أن يجتاز العارضة ويسقط على الأرض.

كما قطع الأميركي سام كندريكس، الحائز على الميدالية الفضية الأولمبية، مسافة 6 أمتار، قبل أن يفشل في تسجيل 6.08 متر، ليحتل المركز الثاني، في حين احتل اليوناني إيمانويل كاراليس، الفائز بالميدالية البرونزية في باريس، المركز الثالث متجاوزاً 6 أمتار أيضا.


مقالات ذات صلة

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».