شاهين مدرب دورتموند: انطلاقتنا ناجحة في «البوندسليغا»

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)
TT

شاهين مدرب دورتموند: انطلاقتنا ناجحة في «البوندسليغا»

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)

قال نوري شاهين مدرب بوروسيا دورتموند الجديد، إن فريقه يتطلع إلى الاستفادة من بدايته الناجحة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، والتغلب على صعوبة البدايات مع تقدم الموسم، وذلك بعد فوز فريقه 2 - صفر على ضيفه آينتراخت فرنكفورت أمس (السبت).

وواجه دورتموند صعوبة جمة في فرض أسلوبه واللعب بالإيقاع المطلوب أمام فرنكفورت في مباراة غلب عليها الحذر، وكانت تقترب من التعادل السلبي.

لكن البديل جيمي جيتنز تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 72، بعد لحظات من إهدار فارس شايبي لاعب فرنكفورت فرصة خطيرة.

واقترب فرنكفورت من التعادل في الدقائق الأخيرة، لكنّ آماله تلاشت عندما أضاف جيتنز الهدف الثاني لدورتموند إثر هجمة مرتدة سريعة في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحصل دورتموند بذلك على أول 3 نقاط له تحت قيادة مدربه شاهين.

وأبلغ شاهين الصحافيين بعد المباراة: «واجهنا لحظات عانينا فيها، وكان الزخم في صالحهم، خصوصاً بعدما كانوا قريبين من التقدم. لكننا سجلنا وهذا هو المهم. كانت بداية المباراة صعبة نسبياً، وانقلبت الأمور في صالحنا لحسن الحظ في نهاية المباراة، كانت بداية صعبة في موسم جديد مع مدرب ولاعبين جدد. كان من المهم أن نبدأ بحصد 3 نقاط. أشعر بالراحة، نحتاج الآن إلى تسريع هذه العملية (الاندماج) بالانتصارات».

وأشاد شاهين بأداء الإنجليزي جيتنز (20 عاماً)، وقال: «جميع البدلاء الخمسة دخلوا ومنحونا قوة إضافية. ما حدث هو أفضل شهادة على تطور جيمي. هو في طريقه إلى القمة ولدينا توقعات عالية له».


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».