ديوكوفيتش يسعى لإضافة لقب «أميركا المفتوحة» لذهبية الأولمبياد

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يسعى لإضافة لقب «أميركا المفتوحة» لذهبية الأولمبياد

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

بعدما حقّق الذهبية الأولمبية التي طالما استعصت عليه، لم يعد هناك ما يتعين على الصربي نوفاك ديوكوفيتش إثباته، ويمكنه أن يوسّع الفارق الذي يفصله عن منافسيه التاريخيين بالفوز ببطولة «أميركا المفتوحة» للتنس.

وجثا ديوكوفيتش (37 عاماً) على ركبتيه، وانهمرت دموعه على الملاعب الرملية الباريسية بعدما تغلّب على الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس ليفوز باللقب الوحيد الغائب عن خزانته، ويؤكد وضعه بوصفه الأعظم على مرّ العصور بالنسبة للكثيرين.

وحقق ديوكوفيتش لقبه رقم 24 في البطولات الأربع الكبرى في نيويورك العام الماضي، ليتقدم بفارق لقبين على الإسباني رافائيل نادال الذي شارفت مسيرته على النهاية، و4 أمام السويسري روجر فيدرر الذي اعتزال اللعب.

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

وكان يطلق على ديوكوفيتش ونادال وفيدرر لقب «الثلاثة الكبار»، الذين هيمنوا على اللعبة على مدار عقدين من الزمن، لكن اللاعب الصربي هو الوحيد الذي لا يزال صامداً بينهم.

وأبلغ جون مكنرو المصنف الأول عالمياً سابقاً ومحلل شبكة «إي إس بي إن»: «يسعى لأن ينأى بنفسه بصورة ما عن فيدرر ونادال. يبدو أنه حقق ذلك بصورة ما. فاز بالأولمبياد وفاز بكل شيء وفاز بأكثر من هذين اللاعبين. بالنسبة لي، سيتعين عليك سؤاله، ولكن المزيد من النجاحات محل ترحاب. وضع نفسه نوعاً ما في تلك المكانة».

ما يزيد من أهمية هذا اللقب هو أنه جاء بعد شهرين من خضوعه لجراحة في الركبة، وكان على حساب ألكاراس (21 عاماً) الذي كان قد سحقه في نهائي «ويمبلدون» هذا العام، فيما بدا أنه إيذان بتغيير الحرس.

وحظي ديوكوفيتش باستقبال الأبطال، إذ احتشد الآلاف لتحيته لدى وصوله إلى بلغراد يوم الاثنين، وكان قد وصف اللقب الأولمبي بأنه «الإنجاز الرياضي الأكبر» الذي يحققه.

لكن هذه الحفاوة تتناقض مع الاستقبال الذي بدا فاتراً الذي تلقاه في بعض الأحيان من جماهير التنس في أنحاء العالم من عشاق فيدرر ونادال قبل أن يتفوق عليهما.

وقالت كريس إيفرت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً ومحللة شبكة «إي إس بي إن» عن فوز ديوكوفيتش بالذهبية الأولمبية: «لقد كانت قصة خيالية. لكن أتدري أمراً؟ أعتقد بأنها العاقبة. اجتهد هذا الرجل في عمله طوال حياته، تحمل كثيراً من الضغط ومن كونه الشرير نوعاً ما في مواجهة فيدرر ونادال. إنه يستحق الفوز».


مقالات ذات صلة

شباب «أخضر الطائرة» إلى نصف نهائي «غرب آسيا»

رياضة سعودية لاعبو المنتخب السعودي للشباب للكرة الطائرة يحتفلون بالتأهل (الشرق الأوسط)

شباب «أخضر الطائرة» إلى نصف نهائي «غرب آسيا»

تأهل المنتخب السعودي للكرة الطائرة للشباب، إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا الثانية «تحت 20 عاماً» والمقامة على صالة العين بالإمارات.

«الشرق الأوسط» (العين)
رياضة سعودية باولو ديبالا (إ.ب.أ)

ديبالا يودع لاعبي روما بالدموع... ويتأهب للانتقال للقادسية

ودّع المهاجم الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا، المتوج مع بلاده بلقب مونديال قطر 2022، زملاءه في نادي روما الإيطالي، وذلك تحضيراً لانتقاله إلى الدوري السعودي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية شابي ألونسو (أ.ب)

ألونسو: أنا واقعي... بايرن «مرشح» للفوز بلقب الدوري الألماني

رشّح الإسباني شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني الخميس بايرن ميونيخ لإحراز لقب «بوندسليغا» هذا الموسم، رغم مسيرة فريقه الرائعة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الجوائز تهدف إلى تحفيز الجميع على تقديم أداء مميز يسهم في رفع مستوى الدوري السعودي (رابطة الدوري السعودي)

جوائز سنوية لأفضل اللاعبين والمدربين في دوري روشن السعودي

أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين إطلاق جوائزها الشهرية والسنوية التي تقدمها شركة «روشن» دعماً منها للاعبين والمدربين المتنافسين.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية نيما رينجي (أ.ف.ب)

نيبالي يستهدف لقب أصغر متسلّق لأعلى 14 قمة في العالم

يقترب النيبالي نيما رينجي شيربا البالغ 18 سنة فقط من تحقيق إنجاز مذهل؛ إذ سيصبح في حال تسلّقه قمة واحدة، أصغر متسلّق يصعد إلى الجبال الأربعة عشر.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

ليفركوزن يستهل حملة الدفاع عن لقب الدوري الألماني بمواجهة غلادباخ

حصد ليفركوزن تحت قيادة مدربه ألونسو على 3 ألقاب الموسم الماضي آخرها كأس السوبر على حساب شتوتغارت (إ.ب.أ)
حصد ليفركوزن تحت قيادة مدربه ألونسو على 3 ألقاب الموسم الماضي آخرها كأس السوبر على حساب شتوتغارت (إ.ب.أ)
TT

ليفركوزن يستهل حملة الدفاع عن لقب الدوري الألماني بمواجهة غلادباخ

حصد ليفركوزن تحت قيادة مدربه ألونسو على 3 ألقاب الموسم الماضي آخرها كأس السوبر على حساب شتوتغارت (إ.ب.أ)
حصد ليفركوزن تحت قيادة مدربه ألونسو على 3 ألقاب الموسم الماضي آخرها كأس السوبر على حساب شتوتغارت (إ.ب.أ)

يفتتح باير ليفركوزن حملة الدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) بملاقاة مستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة، في الجولة الأولى للمسابقة. ويلتقي ليفركوزن -الذي تُوّج بلقب البوندسليغا في الموسم الماضي دون أن يتلقى أي هزيمة، في إنجاز غير مسبوق- مع غلادباخ، الذي نجا بأعجوبة من الهبوط في الموسم الماضي؛ بعدما حسم بقاءه في الجولة قبل الأخيرة للموسم.

وأبرم غلادباخ عدداً من الصفقات هذا الصيف من أجل العودة للمسار الصحيح، إذ تعاقد مع تيم كلينيست وكيفين شتوغر وفيليب ساندر، والصاعد تشارلز هيرمان، كما يستعيد غلادباخ قلب الدفاع نيكو إلفيدي، أملاً في إنهاء المسيرة الخالية من الهزائم لليفركوزن التي امتدت لـ34 مباراة متتالية. ويستعيد غلادباخ أيضاً جهود هدافه في الموسم الماضي روبن هاك، بعد تعافيه من الإصابة وغيابه عن أغلب فترة الإعداد للموسم الجديد. ويمتلك غلادباخ خط هجوم قوياً، إذ يضم أيضاً الحسن بليا وفرانك أونورا.

وحصد ليفركوزن تحت قيادة مدربه الإسباني، تشابي ألونسو، لقبين في مايو (أيار) بتتويجه بلقب البوندسليغا للمرة الأولى، قبل الفوز بلقب كأس ألمانيا، ثم أتبع ذلك بالتتويج بلقب كأس السوبر على حساب شتوتغارت، حينما سجل باتريك شيك هدفاً في الدقائق الأخيرة، ليفرض التعادل وتمتد المباراة لركلات الجزاء الترجيحية. ورغم عدم مشاركة فلوريان فيرتز وجيريمي فريمبونغ وجوناثان تاه وإليخاندرو غريمالدو في التشكيل الأساسي، تمكّن ليفركوزن من الفوز على شتوتغارت وحسم اللقب.

وكانت النقطة السلبية الوحيدة في ليلة تتويج ليفركوزن بلقب كأس السوبر الألماني، هي طرد الوافد الجديد مارتين تيرير، لكن عقوبة إيقافه لا تسري على مباريات البوندسليغا. وشارك الوافد الجديد أليكس غارسيا إلى جانب غرانيت تشاكا في خط الوسط، في الوقت الذي تراجع فيه روبرت أندريتش لخط الدفاع، ولم يتضح حتى الآن مَن الذي سيشارك إلى جانب تشاكا في خط الوسط أمام غلادباخ. ويعدّ إيزيكيل بالاسيوس المتوّج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب «كوبا أميركا» هو الغائب الوحيد في صفوف ليفركوزن.

فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ الجديد (إ.ب.أ)

على الجانب الآخر، سيحاول بايرن ميونيخ البطل القياسي للبوندسليغا التعويض عن خيبة أمله في الموسم الماضي، حينما حرمه ليفركوزن من التتويج باللقب الثاني عشر على التوالي، إذ يبدأ النادي البافاري مشواره بملاقاة مستضيفه فولفسبورغ، تحت قيادة مدربه البلجيكي الجديد فينسنت كومباني. ويعكف كومباني، الذي حل بديلاً لتوماس توخيل، على إعادة ترتيب الأمور في بايرن وبث الثقة بين لاعبيه.

وأنهى فولفسبورغ الموسم الماضي في المركز الثاني عشر، بعدما تعاقد مع المدرب رالف هازنهاتل قبل 8 جولات من نهاية الموسم، لينهي مشواره مبتعداً بفارق 4 نقاط عن منطقة الهبوط. واستهل هازنهاتل مسيرته في أول موسم كامل له مع فولفسبورغ بالفوز على كولبنز، المنافس بالدرجة الرابعة، بهدف دون رد في الدور الأول لكأس ألمانيا؛ إذ سجل الجناح البولندي ياكوب كامينسكي هدف الحسم، بعد أن صنع 3 أهداف في آخر 4 مباريات له. ومن المتوقع أن يحتفظ كامينسكي بموقعه في مركز الجناح الأيسر، في الوقت الذي يغيب فيه يواكيم مايهلي وروجيريو والوافدين حديثاً ماتيس أنجيلي وأستر فرانكس وكيفين بيهرنس. ومن المقرر أن يشارك الحارس الجديد كاميل غرابارا منذ البداية مع فولفسبورغ بدلاً من كوين كاستيلس الذي رحل للدوري السعودي.

وفاز بايرن ميونيخ على فريق الدرجة الثانية أولم 4-صفر في الدور الأول لكأس ألمانيا في مستهل عصر كومباني، بعد تعزيز صفوفه بلاعب الوسط البرتغالي جواو بالينيا ومايكل أوليس، الفائز مع منتخب فرنسا بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024. ومن المقرر أن يقود القناص الإنجليزي هاري كين خط هجوم النادي البافاري، في حضور بالينيا وأوليس. ويفتقد بايرن لجهود الوافد الجديد هيروكي إيتو إلى جانب يوسيب ستانيسيتش المتوج مع ليفركوزن بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي خلال فترة إعارته من بايرن، لكن من المتوقع مشاركة ساشا بوي في مركز الظهير الأيمن، في الوقت الذي سيتصارع فيه رافاييل غيريرو وألفونسو ديفيز على مركز الظهير الأيسر.

وقال قائد بايرن وألمانيا السابق لوتار ماتيوس لوسائل إعلام دولية في وقت سابق من هذا الأسبوع: «في العام الماضي كانت لديهم الجودة نفسها في الفريق، لكن التواصل بين المدرب واللاعبين لم يكن مثالياً. بايرن ميونيخ هو عائلتنا الكبيرة... كومباني هو المدرب الذي يمكنه إعادة هذه الأجواء العائلية إلى الفريق». وقال ماكس إيبرل المدير الرياضي لبايرن ميونيخ: «لديّ شعور إيجابي تجاه هذا الفريق، الذي يبدو ملهماً وجاهزاً للهجوم من جديد». لكن ليفركوزن، الذي احتفظ بمعظم تشكيلته، وكذلك بالمدرب تشابي ألونسو، لن يستسلم بسهولة.

وقال ماتيوس: «الضغط على ليفركوزن أقل من الضغط على ميونيخ هذا الموسم. لا يتعين على ليفركوزن أن يفوز، أما بايرن، بعد آخر موسمين، فلا يتعين عليه أن يفوز فحسب، بل أن يقدم أداءً جيداً أيضاً، وهذا يُشكل ضغطاً كبيراً».

ويتطلع نوري شاهين، المدرب الجديد لبوروسيا دورتموند لتسجيل بداية إيجابية مع فريقه لدى مواجهة ضيفه إينتراخت فرنكفورت مساء (السبت) على ملعب سيغنال إيدونا بارك. وسيكون شاهين النجم السابق لدورتموند مطالباً بإعادة الفريق لعصره الذهبي، من أجل كسب ودّ الجماهير العاشقة لكرة القدم.

نوري شاهين المدرب الجديد لبوروسيا دورتموند (إ.ب.أ)

وبدأ دورتموند مشواره هذا الموسم بالفوز على لوبيك 4-1 في الدور الأول لكأس ألمانيا، مع مشاركة الوافدين الجديدين فالديمار أنطون وباسكال غروس منذ البداية، بعدما سجل أنطون هدفاً، ومن المتوقع مشاركتهما منذ البداية أمام فرنكفورت. ومن المتوقع أيضاً أن يشارك منذ البداية المدافع يان كوتو، والمهاجم ماكسيميليان بيير، في ظل غياب المهاجم الغيني الجديد سيرهو غيراسي بسبب الإصابة في الركبة، لكن الحارس غريغور كوبل من المتوقع مشاركته منذ البداية بعد استبداله خلال مباراة الكأس.

ويبدأ شتوتغارت، وصيف الموسم الماضي، مشواره في الموسم الجديد بملاقاة مستضيفه فرايبورغ، السبت، وفي باقي المباريات يلتقي ماينز مع يونيون برلين، وهوفنهايم مع هولشتاين كيل الصاعد حديثاً لدوري الأضواء، وأوغسبورغ مع فيردر بريمن، ولايبزغ مع بوخوم، السبت، على أن يلتقي سانت باولي مع هايدنهايم يوم الأحد.