«البريمرليغ»: صلاح يحطّم الأرقام ويقود ليفربول للفوز الأول

محمد صلاح تألق وقاد ليفربول للفوز على إيبسويتش تاون (أ.ف.ب)
محمد صلاح تألق وقاد ليفربول للفوز على إيبسويتش تاون (أ.ف.ب)
TT

«البريمرليغ»: صلاح يحطّم الأرقام ويقود ليفربول للفوز الأول

محمد صلاح تألق وقاد ليفربول للفوز على إيبسويتش تاون (أ.ف.ب)
محمد صلاح تألق وقاد ليفربول للفوز على إيبسويتش تاون (أ.ف.ب)

حقّق المدرب الهولندي أرني سلوت بداية واعدة مع ليفربول بقيادته للفوز على مضيفه العائد مجدداً بين الكبار إيبسويتش تاون 2 - 0، السبت، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك في لقاء حقّق خلاله المصري محمد صلاح إنجازاً قياسياً بتسجيله الهدف الثاني.

وفي أول مباراة على صعيد الدوري مع إيبسويتش منذ الفوز عليه 5 - 0 على «أنفيلد» في 11 مايو (أيار) 2002 في مباراة تسبّبت بمغادرة منافسه للدوري الممتاز وغيابه عنه حتى هذا الموسم، حقّق ليفربول بداية جيدة بقيادة خليفة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي ودّع «الحمر» في نهاية الموسم الماضي بمركز ثالث خلف مانشستر سيتي البطل وآرسنال الوصيف.

وبهذا الانتصار، بات سلوت ثاني مدرب فقط من أصل تسعة يفوز بمباراته الأولى مع «الحمر» في الدوري الممتاز الذي انطلق موسم 1992 - 1993، وذلك بعد الفرنسي جيرار هوييه الذي تغلب على ساوثمبتون في أغسطس (آب) 1998، لكنه كان يتولّى المهمة في حينها مشاركة مع روي إيفانز، في حين خسر مباراته الأولى في هذا المنصب وحيداً ضد ليدز يونايتد في نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام.

ورغم أنه لم يبرم أي صفقة جديدة هذا الصيف، أكمل ليفربول ما بدأه في مبارياته الاستعدادية حين تغلب على آرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية الإسباني.

ولم يقدم الفريقان كثيراً في الشوط الأول الذي دانت فيه الأفضلية الميدانية لليفربول لكن من دون فاعلية، وكاد يدفع الثمن مرتين، الأولى في الدقيقة 20 من رأسية للوافد الجديد جايكوب غريفز تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها، ثم في الدقيقة 32 حين أجبر الأخير مجدداً على التدخل لصد تسديدة من مشارف المنطقة للجامايكي أوماري هاتشينسون.

وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، كان ليفربول قريباً من تسجيل هدف التقدم عبر ترنت ألكسندر أرنولد بتسديدة من مشارف المنطقة، بعد تمريرة من صلاح، لكن الكرة علت العارضة بقليل (45).

وفي الشوط الثاني، بدا ليفربول عازماً على الوصول إلى الشباك، وحقق مبتغاه في الدقيقة 60، حين وصلت الكرة إلى صلاح على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فلعبها للبرتغالي ديوغو جوتا الذي تابعها في الشباك.

ثم دخل صلاح التاريخ بصفته أول لاعب يسجل تسعة أهداف في اليوم الافتتاحي من الدوري الممتاز بعد تبادله الكرة مع المجري دومينيك سوبوسلاي (65)، متفوقاً على الأهداف الثمانية الافتتاحية التي سجّلها كل من ألان شيرر وفرانك لامبارد وواين روني.

ورغم الفرص العديدة التي حصل عليها بعد الهدف الثاني، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
TT

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخباته للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

وأخطرت رابطة لاعبي كرة القدم السود اتحاد الكرة الإنجليزي، في وقت سابق من العام الحالي، بأنه بحاجة إلى «العمل بجدية أكبر» لإنشاء مجموعة متنوّعة من المرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.

واستشهدت الرابطة بعدم وجود خيارات محلية واقعية من خلفيات متنوعة لتشغل منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، خلفاً لغاريث ساوثجيت الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث يخلفه الألماني توماس توخيل.

وكشفت بيانات الرابطة التي تمّ نشرها العام الماضي، عن أن 43% من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا من السود، لكن هذا لم يُترجم إلى وظائف تدريبية.

وحدّد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لنفسه «هدفاً طموحاً»، يتمثّل في أن تكون 30% من طاقم تدريب منتخبات الرجال في إنجلترا -بدءاً من الفريق الأول وحتى الناشئين تحت 17 عاماً- من ذوي البشرة السوداء أو الآسيوية أو المختلطة أو من خلفيات عرقية أخرى.

وبلغ الهدف الأدنى الذي حدّده الاتحاد لنفسه 25%، مقارنة بنسبة 19% الحالية.

ويأمل اتحاد الكرة الإنجليزي أيضاً في زيادة التنوع العرقي داخل طاقم تدريب منتخبات السيدات حتى تحت 17 عاماً، وحدّد هدفاً ممتداً بنسبة 15%، مقارنة بـ4% الحالية، كما يرغب في أن تكون 60% من طاقم تدريب فريق السيدات من الإناث بحلول عام 2028.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام: «إن معالجة التمييز هي أحد طموحاتنا الأساسية، لذا سنواصل توحيد اللعبة لمواجهة هذه القضية المجتمعية».

وأضاف بولينغهام، في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من خلال استراتيجيتنا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في مجال كرة القدم لتعزيز التمثيل، ودفع الإدماج، ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا».

واختتم بولينغهام حديثه قائلاً: «لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معاً وتحتفل بالتنوع، ونريد أن نستمر في استخدام نفوذنا لتحقيق تغيير إيجابي ودائم يمكننا جميعاً أن نفخر به».