«دورة سينسيناتي»: شفيونتيك إلى ربع النهائي... بسهولة

الإيطالي يانيك سينر يتأهل من دون أن يلعب

شفيونتيك خلال مواجهتها مع الأوكرانية مارتا كوستيوك (أ.ف.ب)
شفيونتيك خلال مواجهتها مع الأوكرانية مارتا كوستيوك (أ.ف.ب)
TT

«دورة سينسيناتي»: شفيونتيك إلى ربع النهائي... بسهولة

شفيونتيك خلال مواجهتها مع الأوكرانية مارتا كوستيوك (أ.ف.ب)
شفيونتيك خلال مواجهتها مع الأوكرانية مارتا كوستيوك (أ.ف.ب)

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، الدور ربع النهائي لدورة سينسيناتي الألف في كرة المضرب، وذلك بفوزها السهل على الأوكرانية مارتا كوستيوك 6 - 2 و6 – 2، الجمعة.

واحتاجت شفيونتيك، الفائزة بأربعة ألقاب في دورات الألف لهذا الموسم، إلى ساعة و10 دقائق كي تحجز بطاقتها في ربع نهائي هذه الدورة التي وصلت فيها الموسم الماضي إلى نصف النهائي في أفضل نتيجة لها في خمس مشاركات.

وأكدت البولندية تفوقها على كوستيوك التي خسرت أمام منافستها في بطولة رولان غاروس عام 2021، ونصف نهائي دورة إنديان ويلز الألف نقطة في مارس (آذار)، محققة فوزها الرابع والخمسين منذ بداية الموسم مقابل 6 هزائم.

وبسبب الأمطار التي هطلت طيلة الفترة الصباحية، دخلت شفيونتيك المواجهة من دون أن تخوض التمارين التي تسبق عادة المباريات، وقالت: «كان هناك بعض الرياح والأجواء كانت صعبة. حاولت التركيز على الأمور السهلة... لم يكن من السهل الفوز من دون الإحماء، لكني سعيدة لتمكني من خوض اللقاء وتقديم كرة مضرب رائعة».

وتلتقي شفيونتيك في ربع النهائي التاسع لها في 2024 بالإيطالية جازمين باوليني الخامسة أو الروسية ميرا أندرييفا.

وفي دورة ماسترز الألف نقطة عند الرجال، حجز الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، مقعده في ربع النهائي من دون أن يلعب، وذلك نتيجة انسحاب منافسه الأسترالي جوردان تومسون.

ويلتقي بطل أستراليا المفتوحة في ربع النهائي السادس له في دورات الماسترز لهذا الموسم من أصل ست مشاركات مع الروسي أندري روبليف السادس الذي تغلب، بدوره، على الياباني براندون ناكاشيما 7 - 6 (7 - 5) و6 - 1 في ساعة و21 دقيقة.

وسيتواجه اللاعبان للمرة التاسعة، والأفضلية للإيطالي بخمسة انتصارات، لكنه خسر المواجهة الأخيرة مع الروسي، وكانت السبت في الدور ربع النهائي لدورة مونتريال لماسترز الألف نقطة بثلاث مجموعات 3 - 6 و6 - 1 و2 - 6.


مقالات ذات صلة

المصنف البريطاني الثاني «نوري» ينسحب من دورة أميركا

رياضة عالمية كاميرون نوري انسحب من البطولة بسبب الإصابة (الشرق الأوسط)

المصنف البريطاني الثاني «نوري» ينسحب من دورة أميركا

انسحب كاميرون نوري، المصنف الثاني في بريطانيا، من بطولة أميركا المفتوحة للتنس بسبب إصابة في الذراع.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

دورة سينسيناتي: مونفيس يطيح ألكاراس… وتأهل سينر

انتهى مشوار الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً ووصيف البطل عند الدور الثاني لدورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بخسارته أمام الفرنسي مونفيس.

«الشرق الأوسط» (سينسيناتي )
رياضة عالمية ألكاراس (رويترز)

«دورة سينسيناتي»: المطر يوقف مباراة ألكاراس… وخروج غوف

حال المطر دون إكمال مباراة الإسباني كارلوس ألكاراس، بطل «ويمبلدون» و«رولان غاروس»، والفرنسي غايل مونفيس، والنتيجة تشير إلى تقدم الأول.

«الشرق الأوسط» (سينسيناتي )
رياضة عالمية سابالينكا خلال مواجهتها مع منافستها الإيطالية كوتشاريتو (رويترز)

«دورة سينسيناتي»: انطلاقة مثالية لزفيريف وسابالينكا... وريباكينا تودع

حقّق الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً بداية جيدة في دورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة بفوزه السهل على الروسي كارن خاتشانوف.

«الشرق الأوسط» (سينسيناتي)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

«دورة سينسيناتي»: شفيونتيك تتقدم إلى الدور الثالث

تأهَّلت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنَّفة الأولى على العالم، إلى الدور الثالث من دورة سينسيناتي المفتوحة للتنس، بفوزها على الروسية فارفارا غراتشيفا، فجر الخميس

«الشرق الأوسط» (سينسيناتي )

نجوم «سيتي» الصاعدون قادرون على تعويض رحيل ألفاريز

أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

نجوم «سيتي» الصاعدون قادرون على تعويض رحيل ألفاريز

أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
أوسكار بوب تألق في مباراة كأس الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

من المؤكد أن أي فريق سيتأثر كثيرا في حال رحيل لاعب يمتلك خبرات كبيرة وسبق له الفوز بكأس العالم وكوبا أميركا والدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، حتى لو كان رحيله يعني الحصول على 81.5 مليون جنيه إسترليني! لكن مانشستر سيتي أظهر في مباراة كأس الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي أنه يمكنه تعويض النجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز المنتقل حديثا إلى أتليتيكو مدريد، بلاعبين صاعدين يمتلكون قدرات وفنيات هائلة.

لقد غاب فيل فودين وجاك غريليش عن المباراة، التي فاز فيها مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق. وقدم أوسكار بوب وجيمس ماكاتي وجيريمي دوكو الدعم الهجومي اللازم للمهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند، في الوقت الذي جلس فيه الوافد الجديد الوحيد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، سافينيو، على مقاعد البدلاء. وكان البلجيكي دوكو هو اللاعب الأكبر سناً بين لاعبي خط الوسط المهاجمين لمانشستر سيتي رغم أنه أكمل عامه الثاني والعشرين فقط في مايو (أيار) الماضي، لكن هؤلاء اللاعبين الشباب قدموا أداء مميزا للغاية خلال تلك المباراة.

لقد سمح مانشستر سيتي لكول بالمر بالرحيل إلى تشيلسي قبل عام، لأن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا كان واثقاً للغاية بقدرات وإمكانات بوب. ويمتلك النجم النرويجي الشاب قدرات فنية كبيرة، وشارك في التشكيلة الأساسية بالناحية اليمنى أمام مانشستر يونايتد، لكنه يستطيع اللعب في أي مكان في الخط الأمامي. وعلى الرغم من أن المباراة كانت بطيئة وتشبه المباريات الودية، فإن بوب أظهر لمحات من مستودع موهبته، وأثبت أنه قادر على خلق مشكلات كبيرة للمدافعين في أي من الجانبين، وكان ينطلق بسرعة هائلة إلى عمق الملعب في المساحات الخالية ليخلق ضررا كبيرا للاعبي مانشستر يونايتد.

إن السرعة الفائقة التي يتميز بها اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، سواء في الانطلاقات أو حتى في التفكير، تجعله لاعبا مبشرا للغاية، على الرغم من أنه لا يزال يتعلم. لقد دفع غوارديولا ببوب في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لكنه توهج بشدة ووصل للمكانة التي يستحقها عندما سجل هدف الفوز القاتل في مرمى نيوكاسل، حيث حافظ على هدوئه وتمكن من هز الشباك بعد عمل رائع ليعطي الجمهور شعورا بما يمكن أن يقدمه لمانشستر سيتي خلال السنوات القادمة.

فترة الإعارة إلى شيفيلد يونايتد أفادت مكاتي (أ.ب)

وسيكون هذا الموسم محوريا لبوب وماكاتي ودوكو. انضم ماكاتي، المولود في سالفورد، إلى فريق مانشستر سيتي تحت 11 عاماً وقضى السنوات العشر التالية وهو يعمل بكل جدية من أجل أن يصبح لاعبا في صفوف الفريق الأول. وخلال الموسمين الماضيين مع شيفيلد يونايتد، تعلم ماكاتي الكثير وعاش تجربة الصعود من دوري الدرجة الأولى وعرف ما هي مصاعب اللعب في فريق ضعيف في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين خلال معسكر مانشستر سيتي في الولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد بمثابة فرصة لماكاتي لتحقيق ما كان يحلم به: الحصول على وقت مناسب للعب بقميص مانشستر سيتي.

في البداية، لم يكن غوارديولا معجباً بأدائه، وطالبه بمزيد من التحسن، لكنه واصل العمل حتى شارك في مباراة الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي. لقد نشأ اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في مانشستر سيتي بينما كانت الخطط التكتيكية لغوارديولا تسيطر على النادي، وبالتالي فهو يعرف تماما المعايير التي يطلبها المدير الفني الإسباني من لاعبيه. وأمام مانشستر يونايتد، كان التعاون بين اللاعبين الثلاثة استثنائياً، حيث أظهروا فهماً كبيراً لتحركات بعضهم داخل الملعب وأين يريدون الحصول على الكرة. لقد تعاون بوب مع سافينيو بالشكل الذي ساعد اللاعب النرويجي على التمركز في المكان الذي مكنه من إرسال كرة عرضية إلى برناردو سيلفا ليضع الكرة برأسه داخل الشباك، محرزا هدف التعادل لمانشستر سيتي في وقت متأخر من المباراة. من الواضح أن بوب لا يشعر بالذعر أبدا، وهي الميزة التي تجعله لاعبا استثنائيا، لكن غوارديولا يريد المزيد من الثبات في المستوى والمزيد من التحسن في إنهاء الهجمات أمام المرمى، وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال المشاركة في المزيد من المباريات.

وينطبق نفس الأمر على دوكو، الذي يلعب في مركز الجناح ويتسم باللعب المباشر والسرعة الفائقة والمهارة الفذة، وهي المميزات التي تجعله يشكل خطورة هائلة على المنافسين في كل هجمة. لقد قدم مستويات كبيرة خلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، لكنه يثير غضب الجماهير وزملائه في الفريق في بعض الأحيان في الثلث الأخير من الملعب بسبب تأخره في التمرير أو اتخاذ القرار الخاطئ. تبدو أرقامه وإحصائياته مثيرة للإعجاب على الورق، حيث صنع ثمانية أهداف في 29 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن أربعة منها جاءت في مباراة واحدة ضد بورنموث.

وكما هو الحال مع دوكو، يبدو سافينيو، البالغ من العمر 20 عاما، متعطشا لإثبات نفسه. وعلى الرغم من أنه وافد جديد ولم يتدرب كثيرا مع الفريق، فإنه ظهر بشكل قوي أمام مانشستر يونايتد عندما شارك بديلا، وتسبب في الكثير من المشكلات للمدافعين بسبب تمركزه الجيد ولعبه المباشر على المرمى.

قد يعود فودين وغريليش لقائمة مانشستر سيتي في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز أمام تشيلسي (الأحد)، في حين يمكن الاستعانة بسيلفا وكيفن دي بروين ضمن الرباعي الأمامي لخلق مزيد من المنافسة. وكما هو الحال مع جميع اللاعبين تحت قيادة غوارديولا، فإن الأهم هو القدرة على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل الملعب، وكما كان الحال مع ألفاريز يستطيع هؤلاء اللاعبون اللعب في أكثر من مركز.

كان النجم الأرجنتيني يفضل اللعب مهاجما صريحا في حال غياب هالاند، ويتعين على غوارديولا أن يضع خطة بديلة لتعويض هالاند في حال غيابه أو في حال الرغبة في منحه قسطا من الراحة. لكن الشيء المثير حقا بالنسبة للمدير الفني الإسباني يتمثل في التنوع الهائل في قائمة فريقه، حيث يمكن الاستعانة ببوب أو فودين كمهاجم وهمي، أو استغلال قدرات دوكو في الانطلاق من الخلف للأمام، وهو الأمر الذي يجعل مانشستر سيتي قادرا على اللعب بأكثر من طريقة وفقا لقدرات الفريق المنافس.

لا يريد مانشستر سيتي دخول سوق الانتقالات بمجرد أن يبدأ الموسم الجديد، ويخشى من دفع أموال كبيرة للتعاقد مع لاعبين قد لا يتمكنون من صناعة الفارق، لكن من الواضح تماما أن غوارديولا سعيد للغاية باللاعبين الموجودين بالفعل تحت قيادته.

* خدمة «الغارديان» غوارديولا سمح لكول بالمر بالرحيل إلى تشيلسي لأنه كان واثقاً للغاية من قدرات وإمكانات بوب