الحارس الإسباني ديفيد رايا: سأواصل تحقيق أحلامي مع آرسنال

رايا وصف ناديه آرسنال بالمذهل (الشرق الأوسط)
رايا وصف ناديه آرسنال بالمذهل (الشرق الأوسط)
TT

الحارس الإسباني ديفيد رايا: سأواصل تحقيق أحلامي مع آرسنال

رايا وصف ناديه آرسنال بالمذهل (الشرق الأوسط)
رايا وصف ناديه آرسنال بالمذهل (الشرق الأوسط)

كشف حارس المرمى الإسباني، ديفيد رايا، عن طموحاته في الموسم الجديد مع فريقه آرسنال، قبل انطلاق بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقضى رايا موسماً مزدحماً شهد خلاله الحصول على جائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي، كما توج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي اختتمت بألمانيا الشهر الماضي.

وأجرى رايا لقاء مع الموقع الإلكتروني الرسمي لآرسنال، اليوم (الخميس)، حيث قال: «بعد مجيئي إلى هنا على سبيل الإعارة واللعب لهذا النادي المذهل، والظهور لأول مرة في دوري أبطال أوروبا، والاقتراب من الفوز بالدوري، ثم الفوز ببطولة أوروبا أيضاً، يسعدني أن أقول إنني حققت بعض أحلامي».

وأضاف رايا: «عندما أتيت إلى إنجلترا في الـ16 من عمري، كان الشيء الوحيد الذي أردت القيام به هو الاستمتاع بكرة القدم وبالتحدي. بالطبع، تفكر في الأشياء التي قد تتمكن من القيام بها، لكنني واصلت تحديد أهدافي على المدى القصير والمتوسط فيما يتعلق بكرة القدم».

وأشار: «لقد كان من دواعي سروري أن أوقع العقد للأعوام المقبلة وأن أكون هنا، إنه أمر رائع، مع الطريقة التي يسير بها النادي، واللاعبون، والطاقم، وكل من حول النادي، والجماهير. إنه أمر مذهل».

ولعب مدرب حراس المرمى، إيناكي كانا، دوراً كبيراً في تطوير ديفيد رايا في كل من برينتفورد وآرسنال، حيث ساعده على الاستعداد للتصدي لهجمات المنافسين على الوجه الأمثل.

وتحدث رايا عن دور كانا: «لقد غيّر أسلوبي في لعب دور حارس المرمى. إذا شاهدت لقطات من مسيرتي عندما كنت في بلاكبيرن، فسوف ترى حارس مرمى يقف على الخط فقط، ولا يحاول التصدي لأي شيء، ونادراً ما يحاول تمرير الكرة، ونادراً ما يخرج من منطقة الجزاء، وينتظر التصدي لتلك الكرة فقط».

ويفتتح آرسنال مشواره في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي بملاقاة ضيفه وولفرهامبتون على ملعب «الإمارات» في العاصمة البريطانية لندن، بعد غد (السبت).

ويحلم آرسنال بالتتويج باللقب للمرة الـ14 في تاريخه والأولى منذ موسم 2003 - 2004 .


مقالات ذات صلة

«الدوري الأوروبي»: تشيلسي يواجه سيرفيت السويسري في مباراة فاصلة

رياضة عالمية مباراة ودية سابقة لتشيلسي وإنتر ميلان تحضيراً للموسم الجديد (أ.ف.ب)

«الدوري الأوروبي»: تشيلسي يواجه سيرفيت السويسري في مباراة فاصلة

سيلتقي تشيلسي مع سيرفيت السويسري في تصفيات دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بعد أربعة أيام من مباراته الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إبراهيم دياز يهز شباك تشيلسي خلال هزيمة الفريق الإنجليزي أمام ريال مدريد (أ.ف.ب)

الفوضى العارمة في تشيلسي تهدد بزعزعة الاستقرار لموسم آخر

لعب تشيلسي تحت قيادة مديره الفني الجديد ماريسكا 6 مباريات لم يحقق الفوز خلالها سوى مرة وحيدة دائماً ما يكون الأداء، وليست النتائج، هو الأهم خلال فترة الاستعداد

جوناثان ويلسون (لندن)
رياضة عالمية المواجهة بين بلجيكا وفرنسا شهدت تألقا لافتا للأنظار من جانب أونانا (يمين) رغم قصاء بلاده (إ.ب.ا)

لماذا سيكون أونانا إضافة لا تقدَّر بثمن لأستون فيلا؟

سيكون من الصعب للغاية على أي متابع لكرة القدم أن يعثر على مثال آخر للاعب لم يكن يلعب أساسياً مع فريق كان قريباً للغاية من الهبوط في فصل الربيع ثم يباع في صفقة

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية تن هاغ يصافح قائد الفريق برونو فرنانديز بعد تجديد عقده (مانشستر يونايتد)

تن هاغ: لسنا مستعدين لبدء الموسم الجديد

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن ماتيس دي ليخت ونصير مزراوي، الوافدين قبل أيام من بايرن ميونيخ، سيكونان جاهزين لمواجهة فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تشيلسي يتطلع لبداية مثالية على أرضه أمام كتيبة غوارديولا (تشيلسي)

ما الذي يخبئه تشيلسي لمان سيتي في موقعة «ستامفورد بريدج»؟

في نظر النقاد، يسهل توقع ما قد يقدمه مانشستر سيتي في انطلاقة الدوري الإنجليزي، لكن على الجانب الآخر ربما لا يعرف الكثيرون ماذا يخبئ تشيلسي في جعبته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة سينسيناتي»: المطر يوقف مباراة ألكاراس… وخروج غوف

ألكاراس (رويترز)
ألكاراس (رويترز)
TT

«دورة سينسيناتي»: المطر يوقف مباراة ألكاراس… وخروج غوف

ألكاراس (رويترز)
ألكاراس (رويترز)

حال المطر دون إكمال مباراة الإسباني كارلوس ألكاراس، بطل «ويمبلدون» و«رولان غاروس»، والفرنسي غايل مونفيس، والنتيجة تشير إلى تقدُّم الأول 6 - 4 و6 - 6 (1-3) في الدور الثاني من دورة سينسيناتي الأميركية لماسترز الألف نقطة، التي شهدت خروج الأميركية كوكو غوف حاملة اللقب مبكراً.

وكان ألكاراس المصنف الأول في الدورة، خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي سينسيناتي العام الماضي في مباراة مثيرة، وسقط أمامه أيضاً في نهائي مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ويعود ألكاراس للمشاركة على الملاعب الصلبة للمرة الأولى منذ تتويجه بدورة ميامي، علماً بأنه غاب عن دورة مونتريال الأسبوع الماضي، بداعي التعب، جراء مشاركته الأولمبية.

وتعتبر سينسيناتي محطة مهمة للاستعداد لبطولة «فلاشينغ ميدوز»، آخر البطولات الأربع الكبرى ضمن «الغراند سلام»، التي تنطلق في 26 الحالي.

وحقق الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً بداية جيدة في الدورة بفوزه السهل على الروسي كارن خاتشانوف 6 - 3 و6 - 2.

وكانت المباراة إعادة لنهائي دورة طوكيو الأولمبية قبل 3 أعوام التي شهدت إحراز زفيريف الميدالية الذهبية.

وأنهى زفيريف المباراة في 76 دقيقة ليحقق فوزه الخامس على منافسه مقابل خسارتين.

وكان زفيريف المصنف ثالثاً في هذه الدورة، أقر، الأسبوع الماضي، بأنه لم يقدم مستوى جيداً في دورة مونتريال، على الرغم من بلوغه الدور ربع النهائي فيها، مشيراً إلى أن مستواه ارتقى كثيراً، وقال في هذا الصدد: «شعرت بحالة جيدة على أرضية الملعب. عندما تشعر بحالة جيدة في التدريبات يصبح الأمر أسهل عليك لنقل العدوى إلى المباريات».

وتابع: «أتمنى أن يرتفع مستواي تدريجياً خلال الدورة وأنا سعيد للغاية بهذا الفوز».

ويلتقي زفيريف في الدور التالي مع الإسباني بابلو كارينيو بوستا الفائز على الأسترالي ماكس بورسيل 6 - 3 و6 - 3.

وتغلب البولندي هوبرت هوركاتش بصعوبة على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بثلاث مجموعات 3 - 6 و7 - 6 (7 - 4) و6 - 1 في مباراة استمرت أكثر من ساعتين.

وخرج اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس أمام البريطاني جاك درايبر 6 - 3 و4 - 6 و5 - 7، علماً بأن الخاسر كان يرسل في المجموعة الثالثة ويتقدم 5 - 4 قبل أن يقلب منافسه الأمور في صالحه.

سابالينكا (د.ب.أ)

وفي فئة السيدات، تغلَّبت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثالثة على الإيطالية إليزابيتا كوتشاريتو 6 - 3 و6 - 4.

وكانت سابالينكا غابت عن بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى ضمن «الغراند سلام»، ثم عن مسابقة كرة المضرب في الألعاب الأولمبية في باريس لإصابة في كتفها قبل أن تعود إلى الملاعب في دورة «تورونتو»، الأسبوع الماضي، وتخرج على يد الأميركية أماندا أنيسيموفا.

وقالت سابالينكا: «أنا سعيدة بالمستوى الذي قدمته في الأوقات الصعبة خلال المباراة».

وأضافت: «إليزابيتا منافسة قوية وكافحت حتى النقطة الأخيرة».

خروج ريباكينا وغوف

في المقابل، حققت الكندية ليلى فرنانديز مفاجأة بالفوز على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة رابعة 3 - 6 و7 - 6 (7 - 3) و6 - 4 بعد أن أنقذت كرتين سنحتا لمنافستها لحسم المباراة في صالحها.

وكانت ريباكينا غابت عن دورة الألعاب الأولمبية بداعي المرض.

وتغلبت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا على الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 4 و6 - 1 لتضرب موعدا مع سابالينكا.

وتفوقت سابالينكا على سفيتولينا في آخر مباراتين، وتحديداً في ربع نهائي «رولان غاروس» عام 2023، وفي دورة روما بثلاث مجموعات قبل 3 أشهر.

كما خرجت الأميركية كوكو غوف المصنفة ثانية عالمياً وحاملة اللقب، بخسارتها أمام الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا 4 - 6 و6 - 2 و4 - 6 في مستهل مشوارها في الدورة.

والخسارة هي الأولى لغوف التي رفعت علم بلادها في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، أمام منافستها، بعد أن حققت الفوز في المباريات الثلاث الأولى التي جمعت بينهما.

وكانت غوف أصبحت أصغر لاعبة، العام الماضي، تُتوَّج بطلة لدورة سينسيناتي بعمر 19 عاماً.

وستدافع غوف عن لقبها في بطولة «فلاشينغ ميدوز» المقررة أواخر الشهر الحالي.

وقال بوتينتسيفا: «أنا فخورة جداً بنفسي. هذه الملاعب سريعة جداً، ويتعيَّن عليك اللعب بحسب حدسك، وهذا ما قمت به».

أما غوف، فقالت: «يتعين عليَّ العمل على استقرار مستواي على العموم. ارتكبت كثيراً من الأخطاء، لا سيما عندما كنتُ متقدمة 4 - 2 في المجموعة الثالثة. معظم النقاط التي فازت بها منافستي كانت بسبب خسارتي لها».