قال إنه لم يحظ بالوقت الكافي ليدمج اللاعبين الجدد في مانشستر يونايتد
تن هاغ يصافح قائد الفريق برونو فرنانديز بعد تجديد عقده (مانشستر يونايتد)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تن هاغ: لسنا مستعدين لبدء الموسم الجديد
تن هاغ يصافح قائد الفريق برونو فرنانديز بعد تجديد عقده (مانشستر يونايتد)
قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد: «إن ماتيس دي ليخت ونصير مزراوي، الوافدين قبل أيام من بايرن ميونيخ، سيكونان جاهزين لمواجهة فولهام في مستهل مشوارهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، لكنه قال: «إن الفريق ليس مستعداً بعد للموسم الجديد».
وأضاف تن هاغ أن فريقه لم يحظ بالوقت الكافي ليدمج اللاعبين الجدد قبل استضافة فولهام، الجمعة.
وأبلغ المدرب الهولندي الصحافيين: «هذا حقيقي، ليست الاستعدادات (المثلى) للموسم الجديد حيث تعمل على فريق لما بين خمسة وستة أسابيع. تشكيلة جولة أميركا وبعدها أضفنا اللاعبين الذين شاركوا في بطولة أوروبا وكوبا أميركا والآن الصفقات الجديدة ويجب أن ندمج هؤلاء العناصر معاً في فريق واحد».
وتابع: «هذا الفريق غير جاهز، لكن الدوري سيبدأ ويعاني مزيد من المدربين من هذه المشكلة. لكن لا يزال أمامنا مجال، أمامنا بعض المبادئ ويجب أن نبدأ. لا يمكننا أن نختبئ، يجب أن نتعامل مع الوضع».
لكن الظهير الأيسر لوك شو لن يكون متاحاً. وخاض شو آخر ثلاث مباريات لعبتها إنجلترا في بطولة أوروبا بعد معاناته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية أرغمته على الغياب عن غالبية الموسم الماضي.
وقال: «سيعود على المدى القصير، لن يطول غيابه. نتطلع بالطبع لعودة لوك شو. إنه لاعب مهم جداً لفريقنا لذا نريد عودته في أقرب وقت، لا يمكننا أن نتعجل عودته».
وأضاف تن هاغ أن مزراوي وليساندرو ماترنيز وديوغو دالوت يمكنهم اللعب في مركز الظهير الأيسر.
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.