«دورة سينسيناتي»: رسائل مقلقة من أوساكا بعد خسارتها

ناومي أوساكا خلال مواجهتها أمام أشلين كروغر (د.ب.أ)
ناومي أوساكا خلال مواجهتها أمام أشلين كروغر (د.ب.أ)
TT

«دورة سينسيناتي»: رسائل مقلقة من أوساكا بعد خسارتها

ناومي أوساكا خلال مواجهتها أمام أشلين كروغر (د.ب.أ)
ناومي أوساكا خلال مواجهتها أمام أشلين كروغر (د.ب.أ)

قالت اليابانية ناومي أوساكا إنها لم تسترد عافيتها البدنية منذ استئناف مشوارها في بطولات التنس بعد إجازة الأمومة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، استأنفت أوساكا مشوارها في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد ولادة طفلها الأول في يوليو (تموز) 2023، لكن الفائزة بأربعة ألقاب «غراند سلام» عجزت عن تجاوز دور الثمانية في أي بطولة هذا الموسم.

وكتبت أوساكا، عبر حسابها على «إنستغرام» بعد خسارتها أمام الأميركية أشلين كروغر في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة سينسيناتي المفتوحة: «مشكلتي الكبرى حالياً ليست الهزائم بل إنني لم أسترد عافيتي البدنية».

وأوضحت: «إنه شعور غريب، أهدر كرات لا ينبغي أن أهدرها، وأسدد بطريقة ضعيفة غير معتادة».

وتابعت: «أقول لنفسي لا بأس، أنا أقوم بعمل رائع وبحاجة لمواصلة العمل بقوة، ولكن هذا أمر مرهق ذهنياً».

وواصلت اللاعبة اليابانية: «هذا أمر يخيفني، لأنني ألعب التنس منذ بلوغي ثلاثة أعوام، لا بد أن أشعر بأن المضرب امتداد ليدي».

وكشفت أوساكا عن أنها تعرضت لنوبات من الاكتئاب بعد انسحابها من بطولة «فرنسا المفتوحة» في عام 2021 وقرارها بعدم المنافسة في «ويمبلدون»، رغم أنها شاركت في أولمبياد طوكيو بنفس العام.

وتستعد ناومي أوساكا للمشاركة في بطولة أميركا المفتوحة للتنس التي حققت لقبها مرتين، وذلك في وقت لاحق الشهر الحالي في نيويورك.


مقالات ذات صلة

منح أوساكا وأندريسكو وفافرينكا بطاقات دعوة للمشاركة في بطولة أميركا المفتوحة

رياضة عالمية الكندية بيانكا أندريسكو (رويترز)

منح أوساكا وأندريسكو وفافرينكا بطاقات دعوة للمشاركة في بطولة أميركا المفتوحة

قال الاتحاد الأميركي للتنس إن الأبطال نعومي أوساكا وبيانكا أندريسكو وستانيسلاس فافرينكا حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في منافسات بطولة أميركا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ناومي أوساكا (أ.ف.ب)

أوساكا بعد انتكاسة «سينسناتي»: لا أشعر أنني في جسدي!

قالت ناومي أوساكا إنها لا تزال لا تشعر بأنها على طبيعتها في الملعب بعد ثمانية أشهر من عودتها للمنافسات عقب فترة راحة بسبب الأمومة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

شفيونتيك: دورة سينسناتي أفضل تحضير لـ«أميركا المفتوحة»

تتوقع إيغا شفيونتيك عودة صعبة للملاعب الصلبة في بطولة سينسناتي المفتوحة للتنس لكن اللاعبة البولندية المصنفة الأولى عالمياً قالت إنها لن تضع ضغوطاً على نفسها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يقترب من سينر متصدر «التصنيف العالمي»

بقي الإيطالي يانيك سينر في المركز الأول للتصنيف العالمي للاعبي كرة المضرب المحترفين، لكن الصربي نوفاك ديوكوفيتش اقترب منه، إذ بات الفارق بينهما 310 نقاط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)

«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أحرز الأسترالي أليكسي بوبيرين لقب «دورة مونتريال للماسترز ذات الـ1000 نقطة»، الأكبر في مسيرته، بعد فوزه على الروسي أندري روبليف في النهائي.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

السوبر الأوروبية: الريال ينفرد بالقياسية في إطلالة مبابي الأولى

النجم الفرنسي مبابي حاملا كأس السوبر الأوروبية (أ.ف.ب)
النجم الفرنسي مبابي حاملا كأس السوبر الأوروبية (أ.ف.ب)
TT

السوبر الأوروبية: الريال ينفرد بالقياسية في إطلالة مبابي الأولى

النجم الفرنسي مبابي حاملا كأس السوبر الأوروبية (أ.ف.ب)
النجم الفرنسي مبابي حاملا كأس السوبر الأوروبية (أ.ف.ب)

سجّل النجم الفرنسي كيليان مبابي بداية واعدة مع ريال مدريد الإسباني وقاده لإحراز لقب الكأس السوبر الأوروبية على حساب أتالانتا الإيطالي 2-0 الأربعاء في وارسو.

وسجّل فيدي فالفيردي (59) ومبابي (68) هدفي الفريق الملكي.

وهذا اللقب السادس لريال مدريد في المسابقة لينفرد بالرقم القياسي بعد أن كان يتساوى مع غريمه التقليدي برشلونة وميلان الإيطالي بخمسة ألقاب.

كما أحرز المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقبه الخامس في هذه المسابقة ليفك ارتباطه مع الإسباني بيب غوارديولا، والـ 14 مع ريال في مختلف المسابقات ليتساوى مع ميغيل مونيوس صاحب الرقم القياسي الحالي كأكثر المدربين إحرازا للألقاب مع العملاق المدريدي في تاريخه.

بلينغهام في إحدى المحاولات الهجومية (إ.ب.أ)

وكانت الأنظار شاخصة الى وارسو حيث خاض مبابي مباراته الرسمية الأولى بقميص ريال مدريد أساسيًا، بعد انضمامه مطلع هذا الصيف قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة لخمس سنوات انتظرها عشاق الميرينغي لسنوات عدّة.

ونال مبابي حفل تقديم استثنائي في سانتياغو برنابيو الشهر الماضي أمام 80 ألف مشجّع وسط توقعات هائلة على كتفيه لمواصلة مشوار هيمنة النادي الملكي الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 القياسية في حزيران/يونيو الماضي، كما تُوّج بلقب الدوري الإسباني بفارق مريح نسبيًا عن غريمه التقليدي برشلونة.

فينيسيوس ينطلق بالكرة وسط ملاحقة إيطالية (إ.ب.أ)

وكاد مبابي يحقق بداية خيالية مع العملاق المدريدي، عندما انطلق فالفيردي بسرعة عالية على الرواق الايمن نحو منطقة الجزاء قبل أن يمرر كرة متقنة للفرنسي الذي سددها الا انّ دفاع اتالانتا كان يقظا لابعادها قبل ان تصل الى مرمى الحارس الارجنتيني خوان موسو (15).

وسيطر ريال على مجريات اللقاء في ظل سعيه للتسجيل مبكرا لكنّ أتالانتا الذي تُوّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" واضعا حدا لسلسلة تاريخية لباير ليفركوزن الالماني من دون خسارة، حافظ على هدوئه ليمتص الاندفاعة المدريدية وسط معاناة لفريق أنشيلوتي من اجل ترجمة قدراته الهائلة.

وانتظر ريال حتى الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول حيث كان قاب قوسين او ادنى من انتزاع التقدم، بعد تمريرة بينية رائعة من البرازيلي فينيسيوس جونيور الى مواطنه رودريغو الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم (45).

مبابي محتفلا بهدفه الرسمي الأول مع الريال (أ.ف.ب)

وكان واضحا انّ "ميستر" انشيلوتي يحتاج لفرض تجانس اكبر بين ثلاثي الهجوم المرعب، أي مبابي ورودريغو وفينيسيوس، بين شوطي المباراة.

ومع أنّ بداية الشوط الثاني كادت تحمل تطورا معاكسا، عندما مرّر دافيدي ساباكوستا كرة عرضية تابعها الكرواتي ماريو بازاليتش برأسه قوية ارتمى لها البلجيكي تيبو كورتوا بكل قواه لحماية مرماه من هدف محقق (48).

من هناك، أخذت المباراة منحى مغايرا حيث ارتفعت وتيرة المباراة، خصوصا من جانب ريال الذي بدأ في التقدم أكثر هجوما.

وبمجهود رائع لفينيسيوس داخل المنطقة على الجهة اليسرى بعد أن تخطى منافسه ببراعة عالية، وضع فالفيردي على انفراد تام بالمرمى الشاسع فتابعها الاخير بسهولة داخل الشباك مانحا الفريق الملكي التقدم المنتظر (59).

وواصل ريال اندفاعته الهجومية وسط تراجع بدني واضح لاتالانتا، وبدأ بطل إسبانيا في اظهار ومضات مما يستطيع ان يقدمه خلال الموسم، فبعد أن كان فينيسيوس نفسه قريبا من مضاعفة التسجيل بفرصة كبيرة، جاء الهدف الثاني عبر مبابي بعد أن هيأها له الانجليزي جود بيلينغهام وتابعها داخل المرمى (68).