«سباق فرنسا للدراجات»: بيترس تفوز بالمرحلة الرابعة... وفوليرينغ في الصدارة

تتويج باك بيترس بفوزها بالمرحلة الرابعة من سباق فرنسا للدراجات للسيدات (أ.ف.ب)
تتويج باك بيترس بفوزها بالمرحلة الرابعة من سباق فرنسا للدراجات للسيدات (أ.ف.ب)
TT

«سباق فرنسا للدراجات»: بيترس تفوز بالمرحلة الرابعة... وفوليرينغ في الصدارة

تتويج باك بيترس بفوزها بالمرحلة الرابعة من سباق فرنسا للدراجات للسيدات (أ.ف.ب)
تتويج باك بيترس بفوزها بالمرحلة الرابعة من سباق فرنسا للدراجات للسيدات (أ.ف.ب)

تفوقت باك بيترس من فريق «فينيكس - ديكونينك» على ديمي فوليرينغ، متصدرة الترتيب العام، لتفوز بالمرحلة الرابعة من سباق فرنسا للدراجات للسيدات الأربعاء، وتتقدم للمركز الثاني في الترتيب العام، فيما أحكمت فوليرينغ حاملة اللقب قبضتها على القميص الأصفر للمتصدرة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، انتهت المرحلة التي امتدت لمسافة 122.7 كيلومتر من فالكنبورغ إلى لييغ بمنافسة ثلاثية للفوز بالمرحلة، واضطرت البولندية كاتارزينا نيويادوما إلى الاكتفاء بالمركز الثالث، بينما تسابق الثنائي الهولندي نحو خط النهاية، وكان الفارق بينهما ضئيلاً للغاية.

من جهتها، قالت بيترس: «إنه أمر لا يصدق في الواقع. في الأيام القليلة الماضية كانت ساقاي في حالة جيدة للغاية، وفي اليوم الأول كانت ساقاي في حالة جيدة. وفي اليوم الثاني كانت ساقاي في حالة جيدة، واليوم لم أشعر بساقي على الإطلاق».

وأضافت بيترس: «الفوز هنا، في سباق سريع ضد ديمي، هو بمثابة حلم أصبح حقيقة».

وجاء الهجوم الأول من قبل الإسبانية سارة مارتن، حيث انفصلت متسابقة فريق موفيستار عن بقية المتسابقات قبل أكثر من 90 كيلومتراً على النهاية.

ورغم أنها ابتعدت بفارق أكثر من دقيقة واحدة بينها وبين المجموعة، فإنها تراجعت في النهاية.

وحصلت مارتن على فرصة لالتقاط أنفاسها، وهي في المقدمة، حيث توقف السباق عند معبر للسكك الحديدية، وانتظر المشاركون بصبر مرور القطار.

وكانت البلجيكية جوستين جيكيير أول من وصل إلى القمة قبل الأخيرة ضمن 8 قمم جبلية، ومع تبقي 23 كيلومتراً قررت اغتنام الفرصة وانطلقت بعيداً عن المجموعة.

وبدأت فوليرينغ في دفع مجموعة الصدارة للأمام، لتتمكن من اللحاق بجيكيير قبل الصعود للقمة الأخيرة، وقامت متصدرة السباق بالتحرك وتمكنت مع بيترس ونيويادوما، من الابتعاد بفارق 30 ثانية قبل الكيلومتر الأخير. وهاجمت نيويادوما، التي احتلت المركز الثالث في آخر نسختين من سباق فرنسا، قبل 700 متر من النهاية، لكنها وصلت إلى قمة مستواها قبل الأوان، وكانت بيترس هي من تغلبت عليها في نهاية شبه متطابقة، بينما كانت الأمطار تهطل بغزارة في لييغ.

وباتت فوليرينغ تبتعد في الصدارة بفارق 22 ثانية عن بيترس، التي نالت أيضاً القميص الخاص بأفضل متسلقة، مع احتلال نيويادوما المركز الثالث، بفارق 12 ثانية أخرى.

وتقام المرحلة الخامسة غداً (الخميس)، على امتداد 152.5 كيلومتر من باستون إلى أمنيفيل، حيث يصل السباق إلى فرنسا بعد قضاء الأيام الثلاثة الافتتاحية في هولندا وبلجيكا.


مقالات ذات صلة

وفاة الدرّاج البلجيكي ريك فان لوي عن عمر 90 عاماً

رياضة عالمية فان لوي يُعد أحد أعظم الدراجين في سباقات اليوم الواحد (أ.ف.ب)

وفاة الدرّاج البلجيكي ريك فان لوي عن عمر 90 عاماً

أعلن الاتحاد البلجيكي للدراجات، اليوم الأربعاء، وفاة الدرّاج البلجيكي ريك فان لوي عن عمر 90 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية الدراج السابق إيدي ميركش (رويترز)

بطل الدراجات السابق ميركش يتعرض لكسر في الفخذ بعد حادث دراجة

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن إيدي ميركش، أنجح متسابقي الدراجات، أصيب بكسر في الفخذ بعد سقوطه من على دراجته الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميشلين)
رياضة عالمية كيتي مارشانت (رويترز)

نقل البطلة الأولمبية البريطانية مارشانت إلى للمستشفى بسبب تصادم

قال الاتحاد البريطاني للدراجات، السبت، إن كيتي مارشانت الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس نُقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لحادث تصادم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توم بيدكوك خلال مشاركته في أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)

بطل الأولمبياد بيدكوك يرحل عن إنيوس غرينيديرز

أعلن فريق إنيوس غرينيديرز الأربعاء أن متسابقه البريطاني توم بيدكوك، بطل الأولمبياد مرتين في سباقات الدراجات الجبلية، سيرحل عنه بنهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رمكو أفينبول (أ.ف.ب)

أفينبول بطل رياضة الدراجات يخضع لجراحة ناجحة عقب حادث

خضع البلجيكي رمكو أفينبول، البطل الأولمبي في رياضة الدراجات، لجراحة ناجحة، بعدما تعرض لحادث خطير في بلجيكا، وأعرب عن أمله بأن يعود أقوى من ذي قبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية

تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
TT

مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية

تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)

دشنت الخميس في بوليفارد بالعاصمة الرياض منصات مجلة «ذا رينغ» المتخصصة في رياضة الملاكمة العالمية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط احتفالية كبرى بحضور نخب عالمية في رياضة الملاكمة تقدمهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه.

هذه المجلة دبت الحياة في شرايينها بحفل بهيج أقامه موسم الرياض بحضور طاغي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لفتت أغلفتها أنظار زوار معرضها في الرياض حيث تزينت بصور أعظم ملاكمي العالم مثل محمد علي كلاي ومايك تايسون.

مجلة «ذا رينغ»، ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل إرث رياضي وثقافي وأرشيف كبير يتجاوز المئة عام من التأثير والتميز في عالم الملاكمة. تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر في وقت كانت فيه الملاكمة تحظى بشعبية كبيرة، ولكنها تفتقر إلى منصة إعلامية تعكس نبض الرياضة وتوثق تفاصيلها.

تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر (موسم الرياض)

في ذلك الوقت، ظهرت «ذا رينغ» لتسد هذه الفجوة، حيث قدمت تغطية شاملة لعالم الملاكمة، من تحليلات دقيقة للمباريات إلى تسليط الضوء على حياة الملاكمين وقصصهم الإنسانية، وسرعان ما أطلق عليها عشاق الرياضة لقب «إنجيل الملاكمة»، بفضل دورها الريادي في تعريف الجمهور برياضتهم المفضلة .

منذ نشأتها، لم تقتصر المجلة على تغطية الملاكمة فقط، بل تناولت في بداياتها رياضات أخرى مثل المصارعة المحترفة. ومع ذلك، ركزت لاحقًا بشكل كامل على الملاكمة، لتصبح المرجع الأول للرياضة.

تركي آل الشيخ وسط تحديات أقوي ملاكمين في العالم (موسم الرياض)

عايشت المجلة العصر الذهبي للملاكمة خلال الفترة من العشرينيات إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث شهدت صعود أسماء خالدة مثل جاك ديمبسي وجو لويس. وقد لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز شعبية الملاكمة من خلال تحليلاتها الفنية وتغطيتها الميدانية. وفي عام 1924، أطلقت المجلة تصنيفاتها الرسمية للملاكمين، والتي أصبحت معيارًا عالميًا لتقييم الأداء وتحديد أفضل الملاكمين في مختلف الفئات، وهي التصنيفات التي ما زالت تحتفظ بمصداقيتها حتى اليوم.

جانب من حفل إطلاق ذا رينغ (موسم الرياض)

تحديات كبيرة اعترضت «ذا رينغ» في منتصف القرن الماضي، خاصة في ظل الأزمات المالية وظهور التلفزيون كوسيلة إعلامية جديدة. ومع ذلك، حافظت على بقائها بفضل سمعتها الراسخة بين عشاق الرياضة. وفي عام 2007، شهدت المجلة نقلة نوعية عندما استحوذت عليها شركة «غولدن بوي بروموشنز» المملوكة للملاكم الأسطوري أوسكار دي لا هويا، حيث ساهم هذا الاستحواذ في تحديث المجلة وإعادة إحيائها، مع التركيز على التحول الرقمي لتوسيع قاعدتها الجماهيرية عالميًا.

ألاف الأغلفة التي نشرت على صدر ذا رينغ (موسم الرياض)

«ذا رينغ» تميزت بتغطيتها المتعمقة، حيث قدمت تحليلات دقيقة لأداء الملاكمين وأصدرت تصنيفات دورية لأفضلهم. كما سلطت الضوء على أبرز الأحداث الرياضية الكبرى، وقدمت مقابلات حصرية مع نجوم الملاكمة. لم تكن أغلفة المجلةأقل تأثيرًا، حيث ظهرت عليها أسماء لامعة مثل محمد علي كلاي، مايك تايسون، فلويد مايويذر جونيور، وشوغر راي ليونارد، وأعطى هذا المزيج من التحليلات والصور الحصرية لمجلة «ذا رينغ» أرشيفا كبيرا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرياضية العالمية.

في عصر الإعلام الرقمي، حرصت المجلة على مواكبة التطور من خلال إطلاق موقع إلكتروني شامل وتوسيع حضورها على منصات التواصل الاجتماعي. ويتابع المجلة اليوم أكثر من 1.5 مليون شخص على فيسبوك، و300 ألف على منصة إكس، و500 ألف على إنستغرام، حيث تقدم تحديثات فورية، تقارير حصرية، مقابلات وتحليلات معمقة لمجتمع الملاكمة العالمي.

استمرت المجلة في الحفاظ على مكانتها كمنصة موثوقة لعشاق الملاكمة بقيادة رئيس تحريرها دوغلاس فيشر، وهو من أبرز الشخصيات الإعلامية في هذا المجال، حيث تابعت «ذا رينغ» تحت قيادته تألقها في تقديم محتوى عالي الجودة وتحليل شامل للأحداث.

في الآونة الأخيرة، برزت المجلة بشكل لافت في تغطية الفعاليات الرياضية الكبرى بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك «أسبوع الملاكمة» ضمن موسم الرياض. وبعد إعادة إطلاق نسختها الورقية، ركزت المجلة بشكل كبير على الأحداث الرياضية في المملكة، والذي يعكس مدى حرصها والتزامها على توثيق التطورات الرياضية في المنطقة، حيث تُعد هذه التغطية جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز حضورها في العالم العربي، عبر تقارير حصرية، مقابلات مع النجوم المشاركين، وتحليلات معمقة.

ذا رينغ أيقونة الملاكمة العالمية إعلامياً (موسم الرياض)

تعتبر مجلة «ذا رينغ» شاهدة عصر على تطور رياضة الملاكمة وتأثيرها العالمي، منذ بداياتها المتواضعة إلى مكانتها الراهنة كمنصة رياضية عالمية رائدة، تواصل المجلة دورها في توثيق وتحليل إرث الملاكمة، والذي سيضمن بقاءها في طليعة الإعلام الرياضي لعقود قادمة.