«باريس 2024» ثاني أفضل دورة أولمبية للعرب... وألعاب القوى في الصدارة (إنفوغراف)

الحائز على الميدالية الذهبية المصري أحمد الجندي على منصة التتويج في أولمبياد باريس  10أغسطس 2024 (أ.ب)
الحائز على الميدالية الذهبية المصري أحمد الجندي على منصة التتويج في أولمبياد باريس 10أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

«باريس 2024» ثاني أفضل دورة أولمبية للعرب... وألعاب القوى في الصدارة (إنفوغراف)

الحائز على الميدالية الذهبية المصري أحمد الجندي على منصة التتويج في أولمبياد باريس  10أغسطس 2024 (أ.ب)
الحائز على الميدالية الذهبية المصري أحمد الجندي على منصة التتويج في أولمبياد باريس 10أغسطس 2024 (أ.ب)

أضافت الدول العربية 17 ميدالية إلى رصيدها التاريخي في الدورات الأولمبية خلال «باريس 2024»، من بينها 7 ذهبيات، وتصدرت البحرين قائمة الدول الأكثر فوزاً بالميداليات خلال الدورة الحالية.

وبهذا الرصيد ارتفعت حصيلة الدول العربية تاريخياً من الميداليات إلى 145 ميدالية.

وكانت الدورة الحالية هي ثاني أفضل دورة للعرب بعد دورة طوكيو 2020، التي حصدت فيها الدول العربية 18 ميدالية.

 

وبنظرة إلى تاريخ الدورات السابقة، يتبين بوضوح تفوق العرب في ألعاب القوى التي استحوذت على نحو 39 في المائة من إجمالي الميداليات التي حصدتها الدول العربية، تحديداً سباقات العدو للمسافات الطويلة والمتوسطة.

وبعد ألعاب القوى، تأتي منافسات رفع الأثقال والملاكمة والمصارعة ثم التايكوندو، وجميعها رياضات تمكن العرب تاريخياً من صعود منصات التتويج فيها، أو على الأقل الاقتراب من ميداليات في كل نسخة أولمبية.

 

واللافت في «باريس 2024»، كان حصول العرب على ميداليتين للمرة الأولى في الجمباز عن طريق الجزائرية كيليا نمور، وفي كرة القدم عن طريق المغرب.

وعبر تاريخ الدورات الأولمبية، تصدرت مصر ترتيب الدول الأكثر فوزاً بميداليات، ومن بعدها المغرب والجزائر وتونس.


مقالات ذات صلة

نصف نهار إجازة في بوتسوانا للاحتفال بذهبية العداء تيبوغو

رياضة عالمية ليتزيلي تيبوغو لحظة فوزه بسباق 200 متر وإحرازه الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

نصف نهار إجازة في بوتسوانا للاحتفال بذهبية العداء تيبوغو

أعلن رئيس بوتسوانا بعد ظهر الثلاثاء عطلة رسمية؛ للسماح للشعب بالاحتفال بأول ميدالية ذهبية في تاريخ بلاده، والعودة المظفرة للعداء ليتزيلي تيبوغو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوع محظور بالنسبة لكثير من الرياضيين (أ.ب)

لماذا يُخفي الرياضيون حالات الاكتئاب بعد الأولمبياد؟

لا تزال الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوعاً محظوراً. ووفقاً للخبراء: هناك عدد كبير من حالات الاكتئاب التي لم يتم الإبلاغ عنها بين المشاركين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألعاب باريس ودعت العالم بحفل ختام رائع (أ.ب)

باريس تعيد للأولمبياد رونقه... هل نسخة 2024 هي الأفضل على الإطلاق؟

يبدو الأمر كأنه حدث منذ زمن بعيد، قبل أن يجعل ليون مارشان الأمة تهتف له في كل ضربة بملعب لا ديفانس أرينا.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

سينر: لست قلقاً من إصابتي في الفخذ... سألعب في «سينسناتي»

قال المصنّف الأول عالمياً يانيك سينر، إنه لا يشعر بالقلق بشأن مشكلة أعلى الفخذ التي عانى منها خلال الشهرين الماضيين، كما يتطلّع للعودة إلى الملعب في «سينسناتي».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوردان تشيليز (رويترز)

الاتحاد الأميركي للجمباز: «كاس» رفضت الطعن بشأن «برونزية تشيليز»

قال الاتحاد الأميركي للجمباز، الاثنين، إن لجنة التحكيم لن تعيد النظر في قرار مطالبة لاعبة الجمباز جوردان تشيليز بالحصول على الميدالية البرونزية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
TT

«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)

أحرز الأسترالي أليكسي بوبيرين لقب «دورة مونتريال للماسترز ذات الـ1000 نقطة»، الأكبر في مسيرته، بعد فوزه على الروسي أندري روبليف، المصنف الثامن عالمياً، في النهائي 6 - 2 و6 - 4، الاثنين.

وجاء فوز بوبيرين، المصنّف 62 عالمياً، على حساب نظيره روبليف بعد 90 دقيقة، في المحطة التي تسبق انطلاق «بطولة الولايات المفتوحة» رابعة البطولات الأربع الكبرى، حارماً الروسي من إحراز لقبه الثاني في دورات «الماسترز» هذا الموسم بعد مدريد.

وقال بوبيرين عن فوزه: «كانت هذه واحدة من أفضل المباريات التي خضتها في حياتي. لم يكن أدائي في المباراة النهائية هو ما يجعلني أشعر بالفخر، بل كان أدائي طوال الأسبوع هو ما يجعلني أشعر بالفخر».

ويُعد بوبيرين أول أسترالي يفوز بإحدى دورات «الماسترز للألف نقطة» منذ ليتون هيويت عام 2003 في «إنديان ويلز».

كما أن بوبيرين هو رابع لاعب أسترالي يفوز على هذا المستوى، بعد باتريك رافتر (1998 في «تورونتو»، و1998 في «سينسيناتي»)، ومارك فيليبوسيس (1999 في «إنديان ويلز»)، وهيويت (2002 - 2003 في «إنديان ويلز»).

قال بوبيرين، الذي بدا عليه التأثر واضحاً: «هذا يعني الكثير، إنه يعني العالم كله. لقد أتى كل العمل الشاق الذي بذلناه على مدار العامين الماضيين بثماره».

وتابع بوبيرين، الذي نجح في التفوّق على خمسة لاعبين ضمن العشرين الأوائل على العالم في طريقه إلى اللقب: «شعرت بالهدوء. أحب خوض مباريات مماثلة. لا داعي للتوتر أو الخوف من الفرصة».

وبدأ روبليف، الذي عانى لحظات غضب عدة مرات هذا الموسم على الملعب، واعترف بالتعامل مع ضغوط نفسية، المباراة بشكل سيئ وأظهر إحباطه مبكراً بالصراخ، وركل حاوية المنشفة، في حين أنه انهار في اللحظات الصعبة.

أندري روبليف (أ.ف.ب)

وقال روبليف، الذي استبعد من «دورة دبي» في فبراير (شباط) الماضي، بسبب تصرفاته العدوانية مع حكم الخط: «قبل شهر كنت أتصرف بشكل سيئ أكثر من الآن بكثير. لقد أظهرت مشاعري اليوم، ولكن مقارنة بالمباريات الأخرى فقد قدمت أداء أفضل».

بدأ بوبيرين اللقاء بصورة قوية وفاز في سبع من النقاط الثماني الأولى، قبل أن يتمكّن من كسر إرسال منافسه مرتين، ليتقدم 5 - 2، قبل أن يحسم المجموعة الأولى بسهولة.

وكرر بوبيرين كسر إرسال منافسه في بداية المجموعة الثانية، في حين طلب روبليف مساعدة طبية بسبب مشكلات في المعدة. ونجح الروسي في معادلة النتيجة 3 - 3، بعد كسر إرسال منافسه للمرة الأولى، لكن سرعان ما أحكم الأسترالي قبضته على اللقاء بفوزه 6 - 4.