«أولمبياد باريس»: عداءة من بوتان تحظى بتحية حارة رغم تذيلها الترتيب

لامو كينزانغ عداءة الماراثون من بوتان لدى وصولها خط النهاية وسط تشجيع كبير من قبل الجماهير الحاضرة (أ.ب)
لامو كينزانغ عداءة الماراثون من بوتان لدى وصولها خط النهاية وسط تشجيع كبير من قبل الجماهير الحاضرة (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: عداءة من بوتان تحظى بتحية حارة رغم تذيلها الترتيب

لامو كينزانغ عداءة الماراثون من بوتان لدى وصولها خط النهاية وسط تشجيع كبير من قبل الجماهير الحاضرة (أ.ب)
لامو كينزانغ عداءة الماراثون من بوتان لدى وصولها خط النهاية وسط تشجيع كبير من قبل الجماهير الحاضرة (أ.ب)

حظيت العداءة التي أنهت سباق ماراثون السيدات في المركز الأخير، اليوم الأحد، بعد ساعة ونصف الساعة من الفائزة، بتصفيق حار في استعراض للروح الأولمبية في اليوم الأخير من ألعاب باريس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أنهت لامو كينزانغ من بوتان المسار الجبلي الحار في ثلاث ساعات و52 دقيقة و59 ثانية، وشجعتها الجماهير في الكيلومترات الأخيرة بينما كانت تركب الدراجات وتركض بجانبها.

وعندما وصلت إلى الأمتار الأخيرة، وقف المشجعون في المدرجات على أقدامهم لتشجيعها وهي تعبر خط النهاية، لتصبح المرأة رقم 80 التي تكمل هذا السباق.

ورأى المشجعون حول العالم في لامو تجسيداً للروح الأولمبية، وأن الأولمبياد لا تتعلق بالفوز وإنما بالمشاركة.

وكانت لامو (26 عاماً) تشارك في منافسة دولية لأول مرة وحملت علم بوتان في حفل الافتتاح، كما أنها الرياضية الوحيدة ضمن البعثة المؤلفة من ثلاثة رياضيين.

وبدأت ممارسة رياضة الركض بعد التحاقها بالجيش في بوتان.

وفازت بماراثون بوتان العام الماضي والعام الحالي بزمن قدره ثلاث ساعات و26 دقيقة في مارس (آذار)، وحلت في المركز الثاني في سباق (سنومان) 2022، الذي يمتد لمسافة 203 كيلومترات في جبال الهيمالايا.

وقالت في مقابلة مع «دويتش فيله» قبل مشاركتها الأولى في الأولمبياد: «دائماً ما كانت المنافسة في مثل هذا المحفل أحد أحلامي».

وأضافت: «هدفي الأول إنهاء الماراثون ثم كسر رقمي القياسي الشخصي».

ورغم أنها كانت اليوم أبطأ من أفضل زمن حققته، فإنها أنهت السباق بصورة جيدة.


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس: كوريا الجنوبية قلقة من انتقال «بق الفراش» إلى أراضيها

رياضة عالمية الكلب البالغ من العمر عامين قادر على فحص غرفة فندق بأقل من دقيقتين (رويترز)

أولمبياد باريس: كوريا الجنوبية قلقة من انتقال «بق الفراش» إلى أراضيها

 تطبق السلطات الكورية الجنوبية إجراءات وقائية بعد دورة ألعاب باريس الصيفية لمنع أي مخاطر صحية قد تتعرض لها البلاد مع عودة الرياضيين والمسؤولين والمشجعين.

«الشرق الأوسط» (إنشيون )
آسيا الكلب سيكو أثناء فحصه حقائب المسافرين في المطار (رويترز)

كوريا الجنوبية تستعين بالكلاب للكشف عن «بق الفراش» في المطار بعد أولمبياد باريس

بعد أن شهدت العاصمة الفرنسية باريس تفشياً لحشرات الفراش العام الماضي، قررت كوريا الجنوبية الاستعانة بالكلاب للكشف عن الحشرات في مطارها الرئيسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية منتخب فرنسا للرجال للكرة الطائرة عقب حصد الميدالية الذهبية (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس» سيطرة فرنسية - إيطالية على الكرة الطائرة

اكتست صالة جنوب باريس باللون الأزرق بعد أن نجحت فرنسا وإيطاليا في حصد ذهبيتي منافسات الكرة الطائرة وتختتمان مشاركتهما في أولمبياد باريس بطريقة لا تنسى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منتخب أميركا للرجال أظهر تفوّقه بالفوز على البرازيل قبل أن يواجه صعوبة في تجاوز صربيا (أ.ب)

أولمبياد باريس: نهائي السلة يؤسّس لمنافسة قوية بين فرنسا وأميركا

فازت الولايات المتحدة حاملة اللقب بالميدالية الذهبية في منافسات كرة السلة للرجال والنساء، التي لن تُنسى في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية دانيال ويفن (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: ويفن يعاني من مرض بعد السباحة في نهر السين

كشف الآيرلندي دانيال ويفن المتوَّج بميداليتين أولمبيتين، الاثنين، إنّه «نُقل على وجه السرعة» إلى المستشفى في باريس بسبب خلل في المعدّة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سيفان ولايلز يهيمنان على ألعاب القوى

نواه لايلز (أ.ب)
نواه لايلز (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: سيفان ولايلز يهيمنان على ألعاب القوى

نواه لايلز (أ.ب)
نواه لايلز (أ.ب)

شهدت منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس الصيفي أداء تميز بكفاءة مذهلة وإثارة هائلة على مضمار أرجواني جميل وفريد من نوعه سيظل للأبد يميز ألعاب باريس 2024.

وتميز الأسبوع الأول من المنافسات بمنافسة مثيرة وندية عالية في سباق 100 متر للرجال، وتحطيم الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة في وقت متأخر من اليوم، في حين كان فوز الهولندية سيفان حسن بسباق الماراثون في اليوم الأخير من المنافسات لتحصد الميدالية الثالثة لها في باريس، هو الطريقة المناسبة لأفضل ختام.

وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذا الأسبوع: «كان الأمر رائعاً، وأعتقد أن كفاءة ألعاب القوى في الوقت الحالي لا يمكن وصفها تقريباً. لا أستطيع أن أتذكر وقتاً كان لدينا فيه مثل هذا النطاق الواسع من التميز».

سيفان حسن (رويترز)

ولم تشهد أي منافسة أخرى إثارة مثلما كان الحال في سباق 100 متر للرجال حين تفوق نواه لايلز على كيشان تومسون عند خط النهاية، وأنهى السباق متقدماً عليه بفارق 0.005 ثانية في 9:79 ثانية. وكان ستة متسابقين من خلفهما سجلوا جميعاً أقل من 10 ثوانٍ، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في سباق رسمي.

ولم يتمكن لايلز، أكبر متسابق استعراضي في هذه الرياضة، من تحقيق ثنائية واكتفى بالفوز بالميدالية البرونزية في سباق 200 متر، ثم اكتشف أنه كان يركض وهو مصاب بفيروس «كورونا». وتمكن ليتسيلي تيبوغو من بوتسوانا من الفوز ليكون أول أفريقي يتوج بهذا اللقب.

وحققت الولايات المتحدة رقماً قياسياً عالمياً في سباق التتابع المختلط أربعة في 400 متر.

وحطم موندو دوبلانتيس الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة في لحظة رائعة في استاد فرنسا.

وقدم البريطاني جوش كير أفضل أداء له في سباق 1500 متر للرجال ليتغلب على حامل اللقب جيكوب إنغبريغتسن، لكن الأميركي كول هوكر نجح في تجاوزهما وحقق أفضل رقم شخصي له ليحقق واحدة من أكبر المفاجآت في الألعاب.

باكستان حققت أول ميدالية ذهبية في تاريخها (رويترز)

واستعاد إنغبريغتسن عافيته ليفوز بسباق خمسة آلاف متر، في حين تفوقت الكينية فيث كيبيغون في سباق 1500 متر للسيدات لتفوز به للمرة الثالثة توالياً.

وبحصول يارد نغوس على الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر كان هذا يعني وجود اثنين من الولايات المتحدة على منصة التتويج بهذا الحدث لأول مرة منذ 112 عاماً.

وتنافس الأميركي غرانت فيشر مع الأفارقة الكبار ليفوز بميداليتين برونزيتين في سباقَي خمسة وعشرة آلاف متر، في حين نال كينيث روكس الميدالية الفضية في سباق ثلاثة آلاف متر موانع.

ومع تبقي حدث واحد على نهاية منافسات ألعاب القوى، كان المشهد غير قابل للتصديق عندما فازت الهولندية سيفان حسن بماراثون السيدات بعد حصولها على الميدالية البرونزية في سباقَي خمسة وعشرة آلاف متر.

وكانت أول امرأة تحاول الفوز بالثلاثية، وهي الآن تتساوى مع ملك ألعاب القوى إميل زاتوبيك الذي فاز بالثلاثية عام 1952.

وفازت 43 دولة بميداليات في ألعاب القوى، وحققت سانت لوسيا والدومينيكان وباكستان ذلك لأول مرة، وكانت جميعها ميداليات ذهبية.