كانت أنيكا زيليكينز قد ركضت لمسافة 8 كيلومترات في صباح اليوم (الأحد)، وكانت على وشك الذهاب لرؤية عائلتها، بعد يوم واحد من إنهاء مسيرتها الرياضية، عندما جاءت مكالمة لتخبر الألمانية بأنها ستشارك في نهائي مسابقة الخماسي الحديث بألعاب باريس.
ودون أي تحضير، قفزت زيليكينز إلى السيارة لتعوض حاملة اللقب البريطانية كيت فرينش، التي انسحبت بسبب المرض، لتصل إلى قصر فرساي قبل 20 دقيقة من انطلاق النهائي.
وبعد عشر دقائق كانت زيليكينز (34 عاماً) على الحصان للقيام بمنافسات قفز السدود أمام 15 ألف متفرج.
ونجحت في تنفيذ جولة دون أي أخطاء.
وكانت هذه نتيجة كبيرة للاعبة التي كانت تستعد للاعتزال، بعدما فشلت في التأهل إلى نهائي الخماسي الحديث الذي يضم 18 متسابقة.
وقالت زيليكينز: «كان هدفي الكبير هو إظهار مهاراتي في ركوب الخيل».
وأضافت الألمانية التي حلت في المركز الـ15 في النهائي: «كان هذا أفضل شيء يمكن أن يحدث. وكان حصاناً لطيفاً حقاً، وكان ركوبه ممتعاً حقاً».
أضافت: «فكرت للتو، وقلت حسناً دعونا نحاول الاستمتاع بالمسابقة الأخيرة في مسيرتنا. لأنه في بعض الأحيان بصفتك لاعباً رياضياً تنسى الاستمتاع لأنك في عالمك الخاص».
وأظهرت المجرية ميشيل غولياس ثباتها ورباطة جأشها لتتوج بالميدالية الذهبية برقم قياسي عالمي في إجمالي النقاط.
وحصلت الفرنسية إيلودي كلوفيل على الميدالية الفضية ،والكورية الجنوبية سيونغ سيونغ-مين على الميدالية البرونزية.